انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 5 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 47

الموضوع: ๑¤๑ ( زاوية الأسبوع ) تفــاؤلٌ في زمن اليــأس ๑¤๑

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى

    flower1 ๑¤๑ ( زاوية الأسبوع ) تفــاؤلٌ في زمن اليــأس ๑¤๑









    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في خضم الحياة التي نعيشها, المليئة بالتناقضات والسلبيات ..نحتاج بين الفينة والأخرى إلى بريق نور يضيء لنا الطريق.. نتلمس من خلاله معالم الطريق الصحيح, ونتيقن بأننا عليه نسير..فلا نتردد ولا نزيغ..
    نحتاج إلى أكفٍ تشدُّ على أيدينا وتدفعنا لكي نحث الخطى في درب النجاة معاً..

    ليكن هذا الموضوع رسالة حبٍ لكل من فقد الأمل في هذه الأمة, وأثقلته همومها حتى ظنَّ أن الخلاص بعيد المنال؛ نقول له كما قال الأستاذ حسن البنا مخاطباً شباب الدعوة:
    أيها الإخوان....
    لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين, وحقائقُ اليوم أحلامُ الأمس, وأحلامُ اليوم حقائقُ الغد, ولا زال في الوقت متسع, ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة, رغم طغيان مظاهر الفساد...

    وهو رسالةٌ أيضاً لكل من تمسّك ببذور الخير ينثرها أينما حلّ أو ارتحل؛ نقول له:
    نحن معك..
    نسير على الدرب معاً, وتأكد أن من زرع حصد ومن سار على الدرب وصل..

    من المؤكد أنّ كلاً منا مر ببعض الشخصيات الذين خلّفوا وراءهم أثراً عميقاً في القلوب قبل العقول..أشخاصٌ لا تملك حين ترى مواقفهم سوى أن تقول: "الحمد لله..لا زالت الدنيا بخير"


    سأذكر لكم بعض القصص والمواقف التي حُفرت في ذاكرتي..بعضها عايشتها بنفسي والبعض الآخر نقلته لكم من أفواه أصحابها:

    لا يأكل ولا يشرب في البنك الربوي
    تاجرٌ معروف ذو صيتٍ حسنٍ وسمعةٍ طيبة..يحظى بالاهتمام والاحترام والتوقير أينما ذهب..تضطره معاملاته التجارية للتعامل مع البنوك الربوية ولكنه يحرص كل الحرص على أن تكون معاملاته في إطار المشروع..
    يستقبله موظفو البنك بالحفاوة والترحيب ويعرضون عليه الضيافة..ولكنه يرفض أن يأكل أو أن يشرب شيئا..موضحاً سبب ذلك بكل صراحة..مما يزيد من هيبته واحترام الموظفين له ويتسابقون لخدمته وتسهيل معاملته!

    تُطعم الحجاج التمر بيديها
    قابلتها عندما كنت في رحلة الحج ..أثناء سفرنا من المدينة إلى مكة تحديداً لتأدية مناسك الحج..
    كانت حريصة على استغلال كل دقيقة بالتسبيح والذِكر والتلبية..وكانت حريصة على ألا يفوت هذا الأجر أحداً من النساء المرافقات لها..فكانت تدور عليهم واحدةً واحدةً تشد من عزمهن وتذكرهن بالثواب..ابتسامتها المشرقة تسبق كلماتها الحانية..
    استغرقت الرحلة ما يقارب الثماني ساعات..وفي منتصف الطريق تسلل النعاس إلى أجفان النساء وبدأت أصواتهن تخبو..فما كان من أختنا إلا أن طلبت مني أن أساعدها في إزالة النوى من مجموعة من التمر كان معها ..وقامت بحشو كل تمرة بحبةٍ من المكسرات..وقامت تحمل كيس التمر..ومرت على كل حاجّة وأطعمتها بيدها حبة تمر لكي تبعث النشاط فيها لمعاودة الذكر والتلبية.. حتى أنا لم تنساني وأصرت أن تطعمني بيدها.. راغبةً في الأجر والثواب من الكريم المنان..فيا لها من امرأة!! أسأل الله أن يجزيها عنا خير الجزاء وأن يرزقها ما تتمنى..قولوا آمين..

    يخدم حجاج بيت الله الحرام بدون مقابل!
    من أكثر المواقف تأثيرا في حياتي هي تلك التي مررت بها أثناء حجي العام الماضي..أذكر واحداً منها تعلمت منه أشياء كثيرة وأدركت أنّ الدنيا لا زالت بخير وأن هناك من يفعل الخير لأجل الله دون مقابلٍ يُرجى..

    عندما كنت في الحج مع أمي وأبي ذهبنا إلى جدة للزيارة وللتسوق في أسواقها المشهورة.. وصلنا جدة مع أذان العصر نزلنا في فندق ..صلينا ونمنا إلى المغرب..ثمّ نزلنا إلى السوق وتسوقنا في المحلات القريبة من الفندق وبعد ذلك قررنا أن نذهب إلى أحد المجمعات (كانت خالتي قد زارته سابقا فأوصت به أمامنا) وبالفعل رجعنا إلى الفندق وضعنا أغراضنا ونزلنا لنأخذ سيارة إلى ذلك المجمع..دام انتظارنا تقريبا ثلث الساعة دون أن نجد سيارة تقّلنا أو يطلب السائق مبلغ كبير يرفض أبي دفعه..
    ونحن واقفون مرت سيارة خاصة من أمامنا ما لبث السائق أن أوقفها أمامنا..تكلم معه أبي وسأله إذا كان مستعد أن يوصلنا إلى المكان المطلوب فوافق بدون أن يأخذ أجرة..

    وصلنا إلى المجمع واكتشفنا أنه يبعد مسافة كبيرة جدا عن الفندق..المهم وصلنا المجمع وحاول أبي أن يدفع له شيئا ولكنه رفض وبشدة..بعدها أبدى استعداده أن ينتظرنا إلى حين أن ننتهي من تسوقنا طبعا نحن رفضنا بالبداية ولكنه أصر على ذلك فوافقنا..وبالفعل بعد أن انتهينا من التسوق وجدناه ينتظرنا في الخارج..ركبنا بالسيارة وأبي يشكره ويثني عليه..الآن نحن وجهتنا إلى الفندق وكانت الساعة تقريبا 11 ليلا..سأل أبي هل لكم حاجة أخرى في جدة قال له أبي :لا..فقال لأبي أنه كان أصلا متوجها إلى مكة عندما قرر أن يقلنا في البداية حيث أنه وجدنا في هيئة الحجاج فقال لنفسه أوصلهم بطريقي إلى مكة..تخيلوا أخرناه عن ذهابه إلى مكة كل هذه المدة..وفي النهاية عرض علينا أن يوصلنا في طريقه..(إحنا طبعا ما صدقنا لكن رفضنا وهو أصر فقبلنا )..صعدنا إلى الغرفة لنحضر أغراضنا..وعندما نزلنا وجدناه أحضر ثلاث كاسات (شاي بالزنجبيل) بسبب أني أنا وماما كنا نعاني من احتقان وكنا نسعل طوال الوقت..

    وقبل أن نتوجه إلى مكة أخذنا إلى الكورنيش وإلى معالم كثيرة في جدة وأخذ يشرح لنا هذا ميدان كذا وهذا دوار كذا وهذا السوق الفلاني وهذه الشركة الفلانية..يعني سياحة سريعة مجانية ..

    وبعد ذلك توجهنا إلى مكة وخلال الطريق إلى الفندق أرشد أبي إلى محلات جيدة لبيع الفاكهة وأرشده أيضا إلى مطعم يقدم مأكولات عربية طيبة..وأخيرا وصلنا إلى الفندق وعبارات شكرنا له تعجز أن توفيه حقه وبالطبع تبادل هو وأبي أرقام التليفون لكي يبقوا على تواصل..لأن الإنسان قلما يجد شخص مثل هذا بارك الله فيه وجزاه الله عنا كل خير..

    بار بأمه إلى أبعد الحدود
    الاستشهادي الفلسطيني مسلمة الأعرج –تقبله الله شهيدا وأسكنه في عليين-..تتحدث أمه عن برّه بها وتقول أنها عندما كانت توقظه لصلاة الفجر كان يبتسم في وجهها ويقول: لا إله إلا الله..اتركيني أنام قليلا يا أمي..فتعود وتوقظه فيعيد على مسامعها ما قال سابقا وهكذا حتى يستيقظ..فسبحان الله..من اعتاد على ذِكر الله في يقظته لا يصدر عنه الكلام البذيء حتى في نومه..

    وتذكر أيضاً من برِّه بها كان لا يقبل أن يجلس في الطابق العلوي من المنزل أو على السطح وهي في الطابق السفلي..وفي إحدى المرات استقبل أصحابه في الطابق العلوى فاستغربوا وعندما سألوه عرفوا أن أمه ليست في المنزل..

    "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
    ربما أصبح نادرا ما نرى أن يقوم الشاب لكي يُجلس الشيخ العجوز في الباص أو أن تقوم الشابة لكي تُجلس الأم وطفلتها الرضيعة..ولكنه يحدث حقيقةً..ولا زالت الدنيا بخير..

    كان باص الجامعة ممتلئاً عن آخره والطالبات الواقفات بعدد الجالسات تقريبا..كانت إحدى الطالبات تقف حاملةً طفلتها الباكية..وأخذت أيدي الجالسات تتلقف الطفلة كوسيلة للتخفيف عن الأم الواقفة ولكن هذا الحل لم يُجدي لأن صراخ الطفلة كان يزداد كلما بعدت عن أمها..فما كان من إحدى الطالبات إلا أنها وقفت وأجلست الأم وطفلتها..فانهالت عليها الأم بالشكر والثناء..


    (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)
    إحدى الأخوات قامت بشراء مجوعة من الأشياء وعند الدفع أخطأ البائع في المبلغ المطلوب دفعه..دفعت ما طلبه وخرجت وبعدما بعدت عن المحل انتبهت أن البائع قد أخطأ في الحساب وكان من الصعب أن تعود في هذا الوقت..ولكنها صممت أن تعيد المبلغ حتى لو لم ينتبه البائع لذلك..وبالفعل ..بعد شهر تعود لتشتري من نفس المحل وبعد أن حسب البائع المبلغ المطلوب أضافت فوقه المبلغ المتبقي من المرة الماضية وسط دهشة البائع!!


    "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربةفرج الله عنه كربةمن كربات يوم القيامة.."
    قصدتني إحدى الأخوات لكي أراجع لها مشكلتها في الجامعة..فذهبت إلى أستاذ المادة التي تدور حولها المشكلة.. دخلت مكتبه بعدما استأذنت فوجدت رجلا ملتحياً قد انتهى لتوه من صلاته..فسألته بخصوص المشكلة التي قَدِمت من أجلها..فأخبرني أن حلها ليس بيده وأشار لي على مكتب الموظف المسئول..ثم ما لبث أن قام من مكانه قائلا: رغم أنه ليس من اختصاصي ولكنني سأسعى لكِ في حلها..وذهب إلى مكتب ذلك الموظف فلم يجده في المكتب فبحث عنه وأحضره من يده وطلب منه أن يرى المشكلة فأخبرني الموظف أن على الطالبة أن تأتي بنفسها وأن عليها تقديم بعض الأوراق "الشَكلية" لكي تتيسر معاملتها..فخرجت من المكتب بعد أن شكرت الأستاذ الفاضل..

    ولكن بعد قليل تفاجئت أن الأستاذ قد لحق بي وأخبرني أنه ضغط على الموظف وجعله ييسر المعاملة والمشكلة الآن قد حُلت..بصراحة عَجِز لساني وقتها عن شكره فهو بذلك قد أزال هماً كبيراً عن تلك الطالبة لأنها طالبة خريجة وإن لم تنحل المشكلة كانت ستضطر أن تتأخر فصلا آخر وظروفها لا تسمح بذلك أبدا..

    عدت لكي أخبرها بالنتيجة وأنا غير مصدقة وعندي شك كبير بأنه ربما يعرفها أو يقرب لها..ولكنها أكدت لي عكس ذلك..بل لا يعرفها بتاتاً لأنها لم تكن تحضر المحاضرات بسبب ظروفها..

    فسبحان الله فعلها لله..وماذا خَسِر؟! بضع خطوات سارها بين مكتبه ومكتب ذلك الموظف ..
    وماذا كسب بالمقابل؟ كسب عدداً هائلاً من الدعوات مني ومن الطالبة..والأجر الذي وعد الله به من يسعى في حاجة أخيه المسلم ويفرّج عنه كربة من كربات الدنيا. وكسب أن أحيا بي الأمل بأن "الدنيا لا زالت بخير" وأن هناك من يفعل الخير لوجه الله تعالى ولا ينتظر من الناس جزاءً ولا شكوراً..



    والآن جاء دوركم لكي تحكوا لنا مواقفَ مررتم بها أو سمعتم عنها..
    لعلّها تجدد أملاً قد خبا..وعزماً قد فتر..
    عزمٌ على التغيير والإصلاح, وأملٌ بصباحٍ مشرق يطل على حضارةٍ بهية
    ستبنيها تلك الأيادي البيضاء التي تعطي بلا حدود..

    نعم, حضارة..ألم يقل الشاعر:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ::: فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    وكما يقول الشيخ عباس السيسي: (إن الإنسان الذي يقوم بهذه الواجبات, إنما يغرس محبته في قلوب الناس ويحفر مبادئ الإسلام في المجتمع..وهذا هو شأن الداعية) وهذا هو ما تتعطش إليه النفوس..


    وختاماً..أوجه كلمتي إلى كل ناقدٍ ساخطٍ على الأمة..
    نعم,, إنّ إنكار الباطل من بشائر إزالته ومن دلائل السلامة..ولكن!!
    أن يكون هذا ديدننا وحالنا صباحَ مساء..النقد والسخط على كل الناس بسبب أفعال البعض بدون تحريك أي ساكن أو محاولة لتصحيح الوضع..حتى وصل الأمر أن يبادر أحدهم فور رؤيته لأي موقف سلبي أن يقول: "ألسنا عرب!"!! وأن يكتب آخر مقال بعنوان "ابتسم فأنت في بلد عربي!" لا يذكر فيه سوى سلبيات الدول العربية والتي لا يقتصر وجودها عند العرب وحدهم!.. لذا لا بد من وقفة..!!

    علينا أن نعطي الأمور حقها دون مبالغة أو نقصان..
    وأن ننتبه إلى أن كثرة الحديث عن المخالفات والسلبيات التي تحدث في المجتمع (دون طرح حلول لها..يعني كلام من أجل الكلام فقط)..فإن هذا يشجع بعض ضعاف النفوس لكي يرتكبوا تلك المخالفات والسلبيات من باب أن الأمر لم يقتصر عليه وحده..فهو مع الركب أينما سار!!

    وأيضا يجب ألا نكون أعواناً للشيطان على بني جلدتنا..ننكرهم ونتذمر منهم ونتجنبهم دون تقديم النصح والمساعدة لهم..

    وكما نعلم فإنّ الخير والشر متلازمان إلى يوم الدين..وقد يغلب الشرُ على الخير ويعلو صوته ولكن سنة الله في أرضه أن الغلبة لأهل الخير بعودتهم إلى ربهم وبقوة إيمانهم وبتمسكهم بأخلاق نبيهم..

    فلنبدأ التغيير من أنفسنا قبل إلقاء اللوم على الآخرين..ثم ننتقل إلى من حولنا ..
    عندها فقط سيكون للنقد معنى وجدوى..
    ولنتذكر أنّ (..اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )



    هي دعوةٌ للتفاؤل أتمنى أن تكون قد وصلت إلى قلوبكم المؤمنة كما أردت..
    وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى..
    وأسأله تعالى أن يعفو عنا وأن يصلح أحوالنا وأن يحسّن أخلاقنا..
    دمتم في حفظ الله ورعايته..





    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    ]¦[ في مكان ما بعيد عن هنا ]¦[
    الردود
    4,027
    الجنس
    أنثى
    ما شاء الله تبارك الله

    لي الشرف ان أكون أول المتواجدات

    في هذة الصفحة الرائعة

    موضوعك رائع أختي الحبيبة

    ولي عودة بحول الله

    دمتِ بحفظ الرحمن

    محبتك مشتاقة


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    إلى صاحبة الطرح المتميز اختنا في الله / الغدير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............. وبعد ،،،
    لي الشرف أيضا أن اكون هنا بعد / قلمنا الواعد........


    -----------------------------------------------
    شكرا لك على ماسطرتى .. شكرا لك على هذه النظرية التفاؤلية ... وشكرا لك على هذا الشحن الطيب المبارك لقلوبنا التى قد يصيب الكثير منها الصدأ.. كلماتك وعباراتك أكثر من رااائعة .. يكفي انها تبعث الأمل .. وتزيل الهموم . وتشرح الصدور .. وتوقظ القلوب من نومها ...
    ---------------------------------------------

    هي دعوةٌ للتفاؤل أتمنى أن تكون قد وصلت إلى قلوبكم المؤمنة كما أردت..
    وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى..
    وأسأله تعالى أن يعفو عنا وأن يصلح أحوالنا وأن يحسّن أخلاقنا..

    --------------------------------------------------------
    الدعوة تحتاج لصفحات وصفحات للرد عليها .. حفظك الله ورعاك وسدد خطاك .. وجزاك الله خيرا على هذه الدعوة المباركة ..
    سأعود إن شاء الله لكتابة موقف من مواقف الخير أو أكثر ..
    تحياتى ...........................

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أختي الكريمة/ مشتاقة لبلادي

    أخي الفاضل/ قلم صادق

    شكر الله لكما مروركما الكريم وكلماتكما الطيبة..
    بانتظار مشاركاتكما التي حتماً ستثري الموضوع..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    8,742
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    يشرفني أن أقص عليكم موقف واحد من المواقف الكثيرة المؤثرة التى حثت معى :

    -----------------------------------------------------------------------
    في أحد الأيام كنت خارجا من الحى الدبلوماسي بمدينة الرياض.. نرافقنى والدتى شفاها الله ، وشقيقى وشقيقتى .. الزحام على أشده .. لفت نظرى سيارة يقف قائدها بجوارها معه عائلته .. تحمل لوحات دولة الامارات .. وقفت معتقدا أن سيارته معطلة .. وكان قد أحل الظلام بالمنطقة .. سلمت عليه وسألته مابك ؟ قال : أين الطريق إلى مكة المكرمة .. وصفت له الطريق .. تمتم مع عائلته وعاد يقول ألا يوجد فندق قريب من هنا لنرتاح ونواصل رحلتنا بعد صلاة الفجر .. قلت له اتبعنى .. وتبعنى حتى وصلنا لمنزلنا .. قال أين الفندق .. نزلت الوالدة وشقيقتي ورحبا بزوجته وأولاده الصغار .. وقلت له أنت ضيفنا الليلة .. تعجب .. وقال لا نريد ازعاج لكم .. قلت أجل استريحوا ونتناول عشاء خفيف ونتفاهم بعد ذلك .. وكنت سعيدا بقبولهم دعوتي ودعوة الوالدة .. شعرنا أننا نعرفهم من سنوات ( سبحان الله ).. وشعروا بالراحة هم أيضا .. وهذا أسعدنى كثيرا .. دقائق ونادتنى شقيقتي .. قالت ضيفتنا لها شقيق يقيم هنا بالرياض ولم تراه منذ سنوات ولم تعرف عنوانه ونسيت هاتفه بالشارقة .. ابذل جهد بأى طريقة للعثور عليه وجمع شملهما . قلت : يسهل الكريم .. وفعلا سهل الخالق عز وجل وبعد أن أعطتنى أسمه وخلال أقل من خمس دقائق كنت أتحدث معه في بيته ..

    قلت : فلان ... قال نعم .. أى خدمه
    قلت : لك اخت بالامارات ( أم فلان ) قال نعم .. خير .!!
    قلت إن شاء الله خيرا.. لك منها رسالة نلتقى ضرورى ...


    اتفقنا أن نلتقى بمكان قريب من بيتى ..وحضر بعد حوالى عشر دقائق .. معه زوجته .. تعرفت عليه .. وقال أين الرسالة ؟ الموقف صعب وقد يشك الرجل في تصرفاتى .. قلت له صاحبة الرسالة شقيقتك وزوجها وأولادها عندى في البيت .. تعجب وتسمر مكانه .. وعاد لزوجته وهمس لها ببعض الكلمات وتجاوب معي .. دخلنا البيت ووجد زوج شقيقته .. ( مفاجأة غير متوقعة ) وناديت أختي وقلت بلغى الضيفة أن زوجها يريدها .. ودخل زوجها وشقيقها للغرفة المجاورة وسمعت صرخة تنم عن فرحة تبعها بكاء قوي .. وجدت شقيقها أمامها بعد سنوات طويلة .. ( إنها مفاجاة من العيار الثقيل ) ..ابتسامات ودموع ومشاعر أترك وصفها لكم أعزائى الكرام .....................

    وبعد منتصف الليل طلبوا السماح لهم بالمغادرة .. كنت مصصم أن يمكثوا عندنا للصباح على الأقل ولكن من حق الشقيق أن يسعد بشقيقته في بيته .. تبادلنا الهواتف والعناوين ... وأصبحنا على اتصال دائم في قصة واقعية ذكرتها لكم بإختصار ..

    تذكرت أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في باب فعل الخير ومساعدة الآخريين .. وإدخال السرور على الغير .. وتذكرت وصايا والدى يرحمه الله في هذا الشأن ... وحمدت ربى كثيرا على ماحدث .. أليست الدنيا صغيرة ؟

    وسبحان الله الذى هدانى الله للوقوف لمساعدة هذا الرجل القادم من الامارات رغم مرور العديد من السيارات علية .. أليس كل شيئا بقدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أسف للإطالة ..... مع تحياتى ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،،

    رائعة يا غدير.. رائعة رائعة..

    هذا الموضوع أفكر في طرحه منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر و لكن سبحان الله، من شدة اهتمامي فيه و حرصي أن أعطيه كامل حقه، بات مصيره التأجيل تلو التأجيل، إلى أن سبقتيني إليه، جعلك الله من السباقين للجنان .. و ما شاء الله، طرح متميز كما عهدنا منك دوماً..

    :::

    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا / النور55

    لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقّ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة / حديث صحيح


    فالخير باق في الأمة كما بشر نبينا عليه الصلاة و السلام
    و هذه الأمة، خير أمة أخرجت للناس، موعودة بالنصر متى استجابت لمولاها

    و كفانا انكفاءا على النفس بحجة أن الأمر بيد حكامنا و ليس في اليد حيلة
    قال عبد الملك بن مروان " ما أنصفتمونا يا معشر الرعية، تريدون منا سيرة أبي بكر و عمر، و لا تسيرون فينا و لا في أنفسكم.. "

    :::

    كم يؤلمني ما أرى و أسمع من الكثير من شباب العرب و المسلمين، يسخرون من هويتهم و واقعهم.. كيف يعز الله قوما لا يحترمون أنفسهم، و كيف يغير الله حال قوم بلغت منهم السلبية أسوأ مبلغ؟...

    لا أجد أبلغ و لا أجمل من :

    لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين, وحقائقُ اليوم أحلامُ الأمس, وأحلامُ اليوم حقائقُ الغد, ولا زال في الوقت متسع, ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة, رغم طغيان مظاهر الفساد
    نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أسباب نصرة هذه الأمة

    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الموقع
    °ღ ...... ! عُمق قلب دااانتي ! ..... ღ°
    الردود
    9,251
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة مبدعة صيف 1429هـ
      • ابداع ذهبي بلا حدود
      • مثقفة الملتقى
      • درة التحفيظ 2
      • لمسة وفاء
      • وسام المبدعين
    (أوسمة)


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    إختيار راااااااائع غدوووره

    ربي يبااارك فيكِ

    لي عودة بإذن الله


    يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




    يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

    كانت منها وكانت كل سعادتي
    وفرحتي التي عشتها
    أحبك دانة قلبي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    ]¦[ في مكان ما بعيد عن هنا ]¦[
    الردود
    4,027
    الجنس
    أنثى
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم

    ( الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة )

    الخير باق في الأمة مهما ظهر الزبد الفارغ وارتفع
    فإن للخير كمونا ثم صحوة وعودة قوية بإذن الله

    ما أجملها من كلمات إيمانية !!!

    وما أروع تلك الثقة تتسلل من قلب الحبيب لتضيء الكون حولنا

    تملأ الآفاق بإطلالة الأمل وتعمر القلوب بنور اليقين

    تناسينا

    ما تتميز به أمتنا وإن في أحلك ظروفها
    من خصائص كامنة ومواطن قوة

    أهمها

    شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

    تناسينا

    أخلاق عالية تربينا عليها


    قد لا تكفي وحدها لتتقدم أمتنا بين الأمم

    وتقود ركب الحضارة لكنها أخلاق مهمة

    ومن باب العدل والإنصاف أن نذكر المحاسن كما نذكر المساوئ

    صحيح إن هذه الأمة تمرض لكنها لا تموت وتغفو لكنها لا تنام وتخبو لكنها لا تطفأ أبداً

    وتحتاج ثلة من الصادقين الصابرين الذين يحيون الأمة بقصيدة أو كلمة

    ولا يزال الله يغرس لهذا الدين غرساً يتولاهم برعايته

    لي عودة مرة أخرى بحول الله

    فموضوعك أكثر من رائع

    يبعث في روحي نفحات عطرة لأمل موجود

    يحتاج ليد رقيقة تنفض عنه الغبار

    حتى يعود إليه بريقه ولمعانه من جديد

    هذا ما فعلتيه بداخلي

    أختي الحبيبة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الموقع
    ارض الله
    الردود
    14,133
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • نبض وعطاء
      • مبدعة ركن الصحة والتغذية
      • معطاءة ركن التصوير
    (أوسمة)
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    غاليتى الغدير
    اولا .. احبك فى الله

    كتبت فابدعت
    فعلا مازالت الدنيا بخير
    و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم
    الخير فى امتى الى قيام الساعة

    سبحان الله .. و لا حول و لا قوة الا بالله

    اختك .. ام مريم


    لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله



































  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة



    اختي الغالية في الله

    غدوووووووورة


    اشكر لك هذا الطرح المتميز
    والنقاش القيم لمثل هذا الموضوع

    فلنبدأ التغيير من أنفسنا قبل إلقاء اللوم على الآخرين..ثم ننتقل إلى من حولنا ..
    عندها فقط سيكون للنقد معنى وجدوى..
    ولنتذكر أنّ (..اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
    نعم اخيتي

    فهذه هي مشكلتنا
    ننتقد فقط من دون محاولة لاصلاح ما افسدته ايادينا

    ونلوم غيرنا وننسى اننا جزء من المشكلة


    لكن وكما ذكرتي لن تموت الامة وفيها من يخلص ويعمل كما ينبغي

    اسال الله ان يوفق الجميع

    وان يجزيك الخير على ما كتبتيه


    اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
    اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا
    اللهم نجنا من كيد الكائدين


















مواضيع مشابهه

  1. ๑l!!l๑ ** ๑l!!l๑ فخوذ دجاج المحشية بالخضار.. رهيبة بالصور ** ๑l!!l๑ ** ๑l!!l๑
    بواسطة السفيرة99 في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 23
    اخر موضوع: 18-12-2011, 02:32 AM
  2. صيفنا إبداع: ๑♥๑ .. دورة الـ SmartDraw: الدرس 4 -تخطيط لغرفة جلوس وطعام من زاوية مختلفة .. ๑♥๑
    بواسطة ghdghoda في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 10
    اخر موضوع: 30-07-2011, 11:38 AM
  3. الردود: 12
    اخر موضوع: 28-06-2011, 03:37 PM
  4. ๑๑๑ أزف إليكم أجمل الاخبار عن الغالية صـــــدى ๑๑๑
    بواسطة سراب الليل في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 55
    اخر موضوع: 28-12-2004, 04:36 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ