منذ مدة ليست بالبعيدة قرات خبرا مفاده ان حفلا اقيم لتكريم المشاركين في
عملية فصل التوأمين السياميين
في مستشفى الحرس الوطني بالرياض
حيث دعي المشاركون للتكريم وكان آخرهم إمرأة ربما هي
طبيبة أم ممرضة[
ولما وصلت ومد لها خادم الحرمين الشريفين يده لكي يصافحها كفت يدها ثم لما مد لها
الجائزة أخذتها
لم يزد إلا أن قال لها
شكراً ، وبارك الله فيك
هذا الموقف جعلنى اتوقف قليلا
اى امرأة هذه
و فى اى عصر نحن
اليس هذا هو العصر الذى تقام فيه الحفلات الصاخبه باسم مهرجانات موسمية سنويه
مهرجان جرش .. مهرجان قرطاج .. مهرجان .. جهنم و بئس المصير
وترى النساء و الرجال يأتون من كل صوب و نحو ..
حج سنوى للسقوط الاخلاقى و الاجتماعى
و اؤلئك (الفنانون و الفنانات) ياتون من اصقاعهم ليفتنوا الناس عن دينهم .. و يعينوا الشيطان عليهم
ما تسمعه فى الاخبار عن تلك المهرجانات لشئ يشيب له الوليد
تلك التى اعترض طريقها الحرس فدفعتهم لتطبع قبلة ماجنه على خد مغنى فاجر
و تلك يغمى عليها لانه منعت ذلك ..و ..و..و و اخبار غريبه كثيرة غيرها
اين اولئك من هذه المرأة؟؟؟؟؟
أمام الكاميرات وأمام أعلى سلطة
ومع ذلك لم تُصافح رجل غريب
عنها
ملك .. و لكنه غريب عنها .. و غير محرم لها
فهى لم تجبن وتضعف
ولكن أيضا في حدود اللياقة وحسن التصرف ولم تخشى أحد
في حدود الله
هذا موقف عظيم ومشهد اعظم يشعرنا بالفخر و العزة لأنتماءنا الى هذه الامة
موقف يهز من له قلب و شعور و غيرة على هذا الدين الذى يتحين اعداؤه الفرص للانقضاض عليه
و لعل هذا يشحذ من همم أخواتنا المسلمات فى كل مكان ،
ويرفع من عزمهنّ ثبتنا الله وإياهنّ على الحق
و هن يرين حفيدات
امهات المسلمين رضوان الله عليهنّ يتبعن السنة ولايخشين فى الله
لومة لائم
هؤلاء هنّ من يُفتخر بهنّ فى خضم الكم الهائل من الشاذات المتتبعات للفضائيات و الحفلات الماجنة
و امثال هؤلاء من يردون على العلمانيه و اذيالها باتباع الدين و كسر الشهوات
و لم اراها .. و لا اعرفها .. و اسال الله ان يجمعنى بها فى جنة عرضها كعرض السماوات و الارض
لله ذرك
و من رباك و علمك
فسلكتى هذا المسلك الطيب
و لا حول و لا قوة الا بالله
اختكِ فى الله
ام مريم
الروابط المفضلة