الشباب في كل عصر و زمان هم بين الإبداع و الإتباع بين عقل مبتكر مبدع و مغلق متبع .
فالأول مستقل بتفكيره و يعجبه الحست فيحاول ابتكار الأحسن ويبهره الجديد فيسعى للتجديد .
و الثاني عاله على غيره فلا يحاول الابتكار عجزا منه أو تعاجزا كسلا أو تكاسلا .
ويأبى التاريخ إلا أن يظهر الأول , فلا يذكر من الأوائل و الأواخر إلا المبدعين
سواء في ميادين السياسة و الإدارة و الدعوة و الكتابة و البناء و التطوير والتحديث و التصنيع .
ومن يراقب حال الأمم وجد أن من أبدع منها ارتفع و من اتبع غيره وقع .
فسر رقي الأمم هو الإبـــداع .
الروابط المفضلة