إذا كان الشخص واقعا في معصيه فلا يكن جنديا من جنود الشيطان
فيسحب غيره للوقوع فيها فإذا كانت المرأة تلبس المخصر من العباءات مثلا
فعليها التوبه منها فإن لم تتب فلا تجر غيرها للبس تلك العباءات فتبوء بإثمها
وإثم من أوقعتها في ذلك..وكذلك بعض الرجال هداهم الله مثلا يحلق لحيته
فإذا رأى من يعفي لحيته بدأ يحاول اقناعه بحلق لحيته ...وهذه أمثلة فقط وإلا
فهذا الباب لا حصر له ..ونجد أن هؤلاء يرون أنفسهم ناصحين ويحبون الخير
لهذا الشخص الذي أمامهم..وهذا والله من تزيين الشيطان وعبثه بتلك العقول
لتكون رسلا لنشر عبثه و وسوسته..
فيا سبحان..كم يفرح الشيطان بأمثال هؤلاء الذين جندوا أنفسهم لديه بالمجان ..
بل والله بالخسران وتحمل الآثام ..
أيها الأخ الحبيب أيتها الغاليه .. لنحذر جميعا أن نكون من جنود الشيطان
فنحاول اقناع الغير بمعصية الرحمن ..بل اذا رأينا من يفعل ذلك فيجب علينا تنبيهه
وتحذيره من هذا الأمر الخطير..نسأل الله الحمايه والتوفيق والسداد ..
لئلا نبوء بآثامنا وآثامهم

الله يجزاك خير

حفظناالله وإياك من مكر المكرين وكيد الشيطين ..


بارك الله فيك ..

أخي الكريم ..
لو يتخيل العاصي الذي يجر ويغري غيرة في طريق المعصية حقيقة الموقف يوم القيامة لما تجرأ دقيقة أو ثانية على المعصية ..
ولو يدرك العاصي الذي يزين المعصية للغير الأثم الذي يحمله باتباعه المعصية واتباع غيره المعصية لما تجرأ على هذا الفعل ..

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) [ أخرجه مسلم ]

حفظنا الله وأياك وجميع المسلمين من أن نكون من هذه النوعية
وأعاذنا من أن نكون ضالين مضلين