(%^حفلات التخرج النسائية في المراحل الدراسية و المسابقات ارتكبت محاذير؟؟^%)



إن حفلات التخرج النسائية وحفلات المدارس والمسابقات انضم تحتها عددا من الخزعبلات التي عمت المدارس التعليمية التي ينبغي أن تكون بعيدة عن أمثال الترهلات لتكون معقلا من معاقل العلم الذي يشع النور والضياء الذي ينير للمتعلم طريق الظلمة والشبهة .ويجعلهم يسيرون في طريق الإستقامة .ومن هذه التي انتشرت في المدارس والحفلات :


-إهدار كثير من الجهد والوقت لإعداد أمثال هذه الحفلات التي يستمر التدريب عليها أكثر من شهرين كل يوم نصف نهار مما يفوت على المتدربات دروس ذلك اليوم...


-إضاعة الأمانة والعلم:بحيث تهمل المعلمة المدربة الدروس الخاصة بها وتهمل بقية الطالبات مما يؤدي إلى حذف الدروس أو شرحها بطريقة سريعة وهذا رسولنا يرد على الذي جاء يسأل عن الساعة بقوله ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))

-إضاعة المال :من حيث الملابس وبقية المستلزمات من أمور كمالية وثانوية لا فائدة منها .وقد جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم((إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ))


-إضاعة للبيت والأولاد :وذلك في يوم الحفل يأتي الناس من كل مكان رجال يأتون بنسائهم تاركين أولادهم الذكور أ والصغار وحدهم مع الخادمة

-فقرات الحفل ...سلسلة متتابعة من الخزعبلات والمنكرات نذكر ما تيسر منها:
1
-استخدام الدف والضرب عليه أثناء مسيرة الخريجات.
2-تمثيل يعالج قضايا حيوية مثل الحجاب وعقوق الوالدين ولكن يقدم بأسلوب هزلي مضحك
3-المسابقات الحركية بالأطعمة لكم يحز في نفسك أن ترى أمة الإسلام يتسابقون بالأطعمة فمن ذلك:


أ-أكل العسل بملاعق من متسابقتين تلقم كل واحدة منهما الأخرى مع تفاوت بينهما في الطول بعد ربط أعينهما ،ويسقط العسل على الأرض ويداس بالأرجل وقد قال الله عن العسل :"فيه شفاء للناس "وهؤلاء بدل أن يتداووا به يلعبون به بحجة المسابقة وقد يستبدلونه باللبن أو غيره فأما اللبن فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم((اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن))..فهذا الطعام الذي يجزئ عن غيره من الأطعمة و الأشربة يداس بالأقدام بحجة المسابقة ..

ووضع عملة معدنية من النقود وسط دقيق أو أرز نيء يوضع في صحن غير عميق ويطلب البحث عنها في الدقيق وغيره ولك أن تتخيل كيف يتناثر الدقيق والأرز في كل مكان ويداس بالأقدام...والرسول صلى الله عليه وسلم ما شبع من خبز الشعير قط كما جاء في الحديث الذي روته أم المؤمنين –رضي الله عنها –قالت ((ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض ))ونحن من كثرته عندنا أخذنا نلعب به بهذه الطريقة ...

ب-أكل الكيك المغطى بالكريم الأبيض بالفم بعد ربط الأيدي للخلف وهذا فيه :
-التشبه بالحيوان في طريقة أكله بالفم دون استخدام الأيدي
-الاستهانة بالنعمة حين يلتصق بالوجه وعلى الثياب للمتسابقتين فتذهبان لدورة المياه لغسله ويذهب في مياه مجاري النجسة..
وقد حظر شيخنا العلامة محمد العثيمين رحمه الله على سقوط بقايا الأطعمة فقال :أنصحك نحو فضلات الطعام التي سوف تغسل أواتيه في المجاري العامة أن تنظفي الإناء من الطعام بخيش أو غيره ثم بعد ذلك تغسلينه في هذه المغاسل لأن أثر الطعام إذا لم يكن جرم لا يؤثر:....

ج-سقوط بعض الكيك ويداس بالأرجل غير مبالين ...


أيضا في المسابقات يفعل الموز كما الكيك يطلب أكله بعد تقشيره وربط الأيادي..
فهذا إلى جانب المحاذير السابقة فهو يسبب انتفاخ البطن حين يؤكل سريعا بدون مضغ جيد والحجة أنهم في سباق ..والحديث فيه تشعبات.

فمثلا ذات يوم حضرت مسابقات باسم ((ركن المفاجآت ))وهو عبارة عن صندوق تدخل الحاصلة على بطاقة يدها من الفتحة العلوية وما تقع عليها فهو لها وأدخلت إحداهن يدها فلم تحصل شيء ولكنها أخرجتها ملطخة بسائل لزج وحين سألت صاحبة الركن قالت:
بامية قطعتها ليلا وخلطها بحبة بيضة وأترك التعليق..

كذلك الإسراف في الماء حين يطلب نقله بالملعقة توضع بالفم من كأس مليء وضع على طاولة إلى كأس فارغ وضع في طاولة أخرى..وقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم على سعد وهو يتوضأ فقال له(لا تسرف في الماء ))فقال له :وهل في الماء إسراف ؟قال(نعم وإن كنت على نهر جار))

وتذكري أختي((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها))

منقول من مجلة الدعوة ....

وقد أجادت من ناحية الطعام في المسابقات..وللأسف كثير حتى أذكر أنهم في احدى المسابقات وضعوا بدل الكتب أو غيرها بصل وغلفوه وما إن فتحته الفائزة قاموا بالضحك ومسكت البصل وهي تنظر له كأنه لم يعجبها...

وهناك في البلدان يبحثون في القمائم يريدون كسرة خبز يابسة...أسأل الله أن يغفر لنا ولهم الزلات...

لأن هذا من الكفر بالنعم ...فكل من رأت مسابقة فعليها النصح...
وتذكيرهم بنعمة الله وخاصة هذه السنة الكل يعاني من ندرة الماء عندنا...
وقد انقطع عن البعض...وأخذوا يمدون من الجيران...

قلة الماء التي هي مصدر الحياة فهل بعد ذلك شيء؟؟

"منقول"

بارك الله فيك
لقد أحسنتي النقل
جزيتي الجنة

بارك اله فيك وفعلا لقد شاهدت هالشي

وانتي نقلتي الصورة وكأنني أعيد شريط

لا حول ولا قوة إلا بالله

تسلموا يا حلوين والله يزيدكم

جزاك الله خير على التوضيح

فعلا هي منكرات تحتاج الى وعي اكثر

مشكورة على نقلك واختيارك اياه في الوقت المناسب

بورك فيكِ أختي على النقل المُبارك

الكثير من هذه الأفعال ينهى عنها الإسلام خصوصاً ما يستخدم فيها نعم الله من طعام و ماء ..
و هناك أيضاً تجاوزات حصلت فقد تجاوز أمر تشغيل أناشيد الدف إلى استئجار من تزف الفتيات في حفلات التخرج بالدف و ربما بغيره .. صحيح أن المدة قليلة جداً قد تستمر خمس دقائق لكنه تكلف كبير و تجاوز لهدف المكان الذي هم فيه .. فالمكان لم يُعد إلا للدراسة لا لضرب الدف و استئجار من يضرب به ..

أما التجهيز للحفلات فلا أرى فيه شيء ياغاالية ..
هي كأي حفلة حتى لو كانت في بيتك ستحتاجين فيها إلى تجهيز حتماً حتى تظهر بالمظهر الجميل .. خصوصاً إن كان سيحضرها ضيوف من خارج أسرتك ...
أما حفلات المدارس فبرنامجها سنوياً يتم تجديده و قد لا يستغرق فترة شهرين كاملة وقت الإعداد له ..
فأكثر الأفكار الموجودة مُعادة و تحتاج إلى تجديد فقط في العرض .. مع المحتوى و الذي عادةً يكون من اجتهاد المعلمات أنفسهن ....


أخيتي هلا زودتني بإسم كاتب المقال


أنتظرك جوزيتي خيراً ..

كتبت بواسطة المعاني السامية

بورك فيكِ أختي على النقل المُبارك

الكثير من هذه الأفعال ينهى عنها الإسلام خصوصاً ما يستخدم فيها نعم الله من طعام و ماء ..
و هناك أيضاً تجاوزات حصلت فقد تجاوز أمر تشغيل أناشيد الدف إلى استئجار من تزف الفتيات في حفلات التخرج بالدف و ربما بغيره .. صحيح أن المدة قليلة جداً قد تستمر خمس دقائق لكنه تكلف كبير و تجاوز لهدف المكان الذي هم فيه .. فالمكان لم يُعد إلا للدراسة لا لضرب الدف و استئجار من يضرب به ..

أما التجهيز للحفلات فلا أرى فيه شيء ياغاالية ..
هي كأي حفلة حتى لو كانت في بيتك ستحتاجين فيها إلى تجهيز حتماً حتى تظهر بالمظهر الجميل .. خصوصاً إن كان سيحضرها ضيوف من خارج أسرتك ...
أما حفلات المدارس فبرنامجها سنوياً يتم تجديده و قد لا يستغرق فترة شهرين كاملة وقت الإعداد له ..
فأكثر الأفكار الموجودة مُعادة و تحتاج إلى تجديد فقط في العرض .. مع المحتوى و الذي عادةً يكون من اجتهاد المعلمات أنفسهن ....


أخيتي هلا زودتني بإسم كاتب المقال


أنتظرك جوزيتي خيراً ..

اسفة اخيتي على الاطالة لكن نقلته من موقع لها اون لاين

نقل موفق

نقل موفق

الله يوفقك دنيا واخرة

جزاك الله لما نقلت لنا خيرا