انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: واأسامـــاه!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الموقع
    من هنا و هناك
    الردود
    535
    الجنس

    واأسامـــاه!

    واأسامـــاه!

    بينما كنت ارتب اوراقا لي قبل عدة أيام لاحظت مقالا عن الشيخ الحبيب أسامة ، اصبحت اقرأ فيه حتى استوقفتني احدى كلماته التي قال فيها " المؤمن يجب أن يستريح مطمئنا أن الحياة بيد الله فقط ، وأن الرزق كذلك بيد الله القدير ، أما عن الخوف على حياة المرء ، فمن الصعب على هؤلاء الذين عندهم ايمان كامل شرح كيف يفكرون في أنفسهم " ، ظللت لوهلة أتمعن في ماكنت أقوله لكثير من الناس في هذا الامر و لازلت ، خصوصا أنني مررت ببعض المصاعب في الحياة ، قد لاتشبه الاهوال التي يعانيها الشيخ الحبيب ، لكنني كنت أحس بالزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وماكانت نفسي لتهدأ أبدا الا بذكر الله تعالى و اعادة دفة الحياة اي حياتي بين يديه ... وأتركها مسلمة بالامور التي سيختارها لي هو عز وجل على ان مايختاره لي هو الافضل ... أتراك ياشيخي تقصد ذلك ... فقد فهمت أنك تقصد ان لاخوف يصيب من كان مع الله و بذلك تكون عشت حديث الغلام ، ان سألت فاسأل الله وان استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لواجتمعت على ان يضروك بشئ لن يضروك بشئ الا بما قد كتبه الله ، فعلا هذه هي الحياة الحقة للمسلم ، فحياته اتصال دائم بملك الملوك و رب الارباب فمن ذا الذي يستطيع ان يمسه و لو بكلمة الا باذن الله تعالى ؟ لا احد فكيف اذا يمس حياته ورزقه فالله يحول بين المرء وقلبه سبحانه وتعالى.
    ياشيخي الحبيب ... لازال قلبي و فكري معكم جميعا ليس خوفا عليكم لاني على يقين بأن الله يحرسكم حراسة اشد من حراسة الصعاليك لاربابها في ايامنا هذه بل حراستهم في نظري واهية لان الله تعالى آتيهم من حيث لايحتسبون أما المؤمنين فالله معهم و هم يعلمون ذلك ان شاء الله فكيف بمن يدافع عن الله و كلمته في الارض و يحارب في سبيله تعالى!! لذلك اعود لاقول ان قلبي يخفق بذكراكم ليس حسرة عليكم يااحبائي بل حسرة على نفسي التي اجدها قريبة ايما قرب منكم و بعيدة جدا بحيث لاتستطيع الجهاد في سبيله معكم ...
    ايها الشيخ العزيز
    عشت طوال حياتي التي منحها الله تعالى لي و أنا أفتش عن صديق و أخ ابث اليه مكنوناتي لكني تعلمت ان لاابث شكواي الا لله تعالى ... لكن سبحان الله المؤمن دائما في حاجة الى أخيه المؤمن و هو بحاجة الى ازره بعد الله تعالى ... والذين يعيشون في الدنيا الا ماندر و رحم ربي أناس فتنتهم الدنيا و انا ان شاء الله اتمنى الااكون منهم فالدنيا لاتسوى عندي جناح بعوضة كما يقول ربي جل وعلا في كتابه الكريم ، و يظل الانسان يفتش عله يرى ضالته المنشودة ... و الذي يحتاجه المؤمن - ان شاء الله يغمرني الله بالايمان به و يهديني الى سواء السبيل - اصدقاء بل اخوة يعينوه على المعروف و على ضعف نفسه .. مايحتاجه اناس يصدقونه الحب دون نوايا سواء سيئة او جيدة .. اناس يحبونه في الله يفرحون لفرحه و يتألمون لكربه ... و احساسي ان هذا موجود عندكم و مفقود في عالمنا البائس ... صدقني لو كان بيدي حيلة لما ترددت لحظة في المجئ اليكم لكن كل مايعزي نفسي هو ان الهنا واحد فبه تعالى فقط نتمكن من تحقيق الامور فمالي سوى الدعاء له تعالى لاجلكم و لاجلي حتى ان لم يجمعنا في الدنيا ان يغدقني برحمته حتى نجتمع سويا يوم لاظل الا ظله و لا مملكة الا مملكته..
    ايها الشيخ اسامة رحمك الله و رعاك ...
    اهدي اليك ابياتا اظن كاتبها الشافعي للامام احمد قالها لتذمر الناس عليه وعتابهم في كيفية زيارته له و هو تلميذ له فقال فيها:
    أحب الصالحين و لست منهــم لعلي أنال بهم شفاعــــــــة
    و أكره من بضاعته المعاصي ولو كنا سويا في البضاعة
    و تذكر ايها الاخ في الله ماقاله الله تعالى في كتابه الكريم:
    " فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا فلما جاوزه هو والذين ءامنوا معه قالوا لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصبرين .. و لما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكفرين .. فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وءاته الله الملك والحكمة و علمه مما يشاء ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض و لكن الله ذو فضل على العلمين" لقد تعلمت من هذه الايات الكثير تعلمت ان الفئة القليلة هي التي تلحق بطالوت و التي لم تشرب الا غرفة قليلة من الماء ، و النهر هو الدنيا الفانية التي نحياها الان و التي يتسابق اليها الجاهلين ، و تعلمت بساطة الفئة القليلة و التي ظهر من بينها فئة تظن انها ملاقية الله و تؤمن ان الله معها و انه ناصرها لاشك ، ويقال ان داود عليه السلام كان صبيا صغيرا عندما التحق بالجيش يومها و كان ذلك بأمر الله فقد كان له اخوة اكبر و كانوا يحاربون تحت راية طالوت لكن الله بحكمته ارسل نبيا من انبياءه يطلب فيها من والده انضمام داود الفتى الصغير الى الجيش الكبير .. و سبحان الله كان مقتل جالوت الكبير الضخم حسب بعض الروايات التي لانستطيع تصديقها و لاتكذيبها ،كان مقتله على يد داود الفتى الصغير الذي لم يتجاوز الخامسة عشر بضربة حجر في جبهة جالوت .. فبإذن الله قتل جالوت على يد غلام صغير لاحول له و لاقوة .. و إنما هو درس لنا كي نعلم ان الذي يكون مع الله يكن الله معه و يجري النصر على يديه من حيث لايعلم و بأبسط الوسائل كما قتل داود جالوت و الله مع الفئة القليلة مهما كانت قلتها .. احببت ان اشارك اخواني جميعا بهذه الكلمات علها تحيي في نفوسهم مايمكن ان تحييه من الاسلام .. كي يحيي قلوبهم الوجلة و كي يعلموا ان الهنا اله واحد لااله الا هو في الارض كلها و انه لامدعاة للخوف من امريكا و غيرها من الاشباح التي يطردها المسلم بالمعوذتين ...وأننا وان كنا بعيدين عن ارض الجهاد الحقيقي الا اننا ايضا على ارض للجهاد في طرق اخرى و اخرى منها المقاطعة بكل شئ و البركة يتكفل بها الله تعالى ... و مايدعونا الى التمسك بذلك حقد امريكا للمسلمين الذي يظهر يوما بعد آخر خصوصا بعد تهديداتها لارض الاسلام و المسلمين و لااقول ارض العرب فالعرب ليسوا جميعا مسلمين الا ماندر ... ادعو الله تعالى ان يذيق اعداء الله لباس الخوف و الجوع و ان يذيقهم مرارا اشد مما يرغبون اذاقته لارض العراق و افغانستان و فلسطين و الشيشان و كل بقعة تنبض بالاسلام ... أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم انه على ذلك لقدير...

    قرأته فى إحدى المنتديات فأحببت أن تشاركونى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس
    بارك الله فيك على هذه النقله الطيبه ..

    نسأل الله ان ينصر المجاهدين في كل مكان ..

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ