أسرجوا خيولهم.... وسلّو سيوفهم .... يريدون النيل منها
تآمروا على
اغتصاب الفضيلة ...
وقتلوها بعد أن بقروا بطنها ودنسوا جسدها
في الحقيقة لم يكن تآمراً لكنها ذهبت طواعية
ذهبت بإسم الحب الزائف
تتنقل معهم أينما كانوا
تحبهم ..... لكن الزمان لا يرحم
تخطط ... لكنهم قد بيتوا نية خبيثة
تأمل أن تستمر معهم
لكن كيف؟؟؟
وكيف ؟؟
وهو حب
يغضب الرب سبحانة
كيف يثقوا بكــِ وأنتي خائنة لأهلك
فلقد كنتِ بأعين هؤلاء
كسلعة رخيصة
لقد جعلوك
متنفساً لشهواتهم البهيمة
لقد كنت
مخدوعة .... بل أنت اليوم مكسورة
لقد كنت
تائهة ........ وها أنت تحميل كل الهموم الفاضحة
لقد غرتك
شهوة عابره زائلة ..... وها أنت تجرين ذيول الخزي والعار
لقد جُرِحَتْ عِفّتُكِ
،
لقد
دَنّستِ شرف حياتك وتاجها
إنني أخاطبك
أنتِ .......... يا من كنت سلعة مستهلكة بأيديهم
أخاطبك أنتِ يا من
تحررت من كل المبادئ والقيم
أخاطبك أنتِ يا من
تعيشين فراغاً عاطفياً و روحياً
ولا يسد الفراغ إلا القرب من المولى عز وجل
نعم أخاطبك ..... مخاطبة أخ مشفق
أخاطبك يا من كنت عفيفة قد تربيت في كنف والديك
لقد زرعوا فيك ثقة عمياء ...تسرحين وتمرحين
وأنتِ لست أهلاً لذلك ...
تخونينهم في وضح النهار .... وفي غرفتك تجلبين الخزي والعار
ما ذنب والديك ..... ما ذنبهم ,,,, ألأنهم قد هيئوا لك المآكل والمشارب
إليك أنتِ يا
((يا عفيفة الغد)) ..... هذه نقاط أتمنى أن تجدي صدى في قلبكِ ::
::
هل تبحثين عن السعادة في مستنقعات الرذيلة والمعاصي والموبقات...
((( ألا فلتفيقي))
::
هل تعالجين همومك بالهروب من الواقع .... وبل إلى هروب للضحك والقهقهة مع من اتخذوك سلعة رخيصة..
((( يا أمة الله عودي.... فربنا يقول :: وإني لغفار لمن تاب وآمن ))
::
هل أرقك فراغ قلبك وروحك .. هل هذا ما دعاك للولوج في مستنقعات الشقاء
((إملأي قلبك بحب الله))
ها أنا اسألك هل تصلين ...؟
هل ترضين خالقك
هل تحافظين على الحقوق والواجبات
إن كان جوابك ,,,, بلا
فكيف تريدين السعادة
كيف تضعين إناءك في غير مصب السعادة الحقيقية ...
قال صلى الله عليه وسلم (( "
من أرضى الله بسخط الناس رضي عنه وأرضى عنه الناس ومن اسخط الله برضى الناس سخط عليه واسخط عليه الناس" ))
كيف تريدين السعادة ؟؟
وأنت لم تحفظي حق الله
كيف يراعي حدود الله من تجاهلها , وكيف يتعرف على الله في الرخاء من لم يتعرف على الله؟؟؟ فيمن لم يصل الصلوات الخمس , أو من أخرها عن أوقاتها , أو من أسرف في تضييعها أو التلاعب بها ؟؟
::نقطة أخيرة
لنكن أكثر صراحةً
هل هي موضة هذا العصر ؟؟
أم هو الفراغ القاتل ؟؟
أم هي فقدان الهوية ؟؟
أم هو مرض نفسي (( اسمه العاطفة))؟؟
لقد ضرب هؤلاء على هذا الوتر !!!
فنادوا بالتفتح والتفسخ ...
فهل ترضي أن تكوني سلعة رخيصة
هل ترضي أن تشاركيهم شهواتهم!!
هل كنت أضحوكة .....
سأجيبك أنا..... لقد كنت أضحوكة لهم ..... فلا تستسلمي
فباب العودة مفتوح
لن يغلق إلا عند قيام الساعة ..
فبادري مادمت في زمن المهلة ...
واستعيني بأخواتك الصالحات فهن خير معين في هذا الزمن ,,,
وفي الختام همسة لكِ
أخيّة والله إننا بحاجتك فأنت ِ شمعة تضيئين أرضـــنا ودروبــــنا.. ووردة تعطــــرنا نخشـــــى أن تكونــــــي الضحيــــة فتشـــربي من كأس الأعداء المسموم!!
وتدرسي مكايدهم وتحفظيها.. حقيقة..
ونحن نصطدم بمثل هذه المشاهد المخجلة من آهات المضطهدات
اللاتي كُن سلعة مستهلكة مرمية في سلة المهملات!!!!
فهن يعانين من تهميش المجتمع لهن وضياع حقوقهن بسبب غلطة!!
::
فو الله أنني لا أعلم حقيقة ًما الذي يستجرك لمثل هذه الأمور هل هي إنكسار أمام نفسك الأمارة بالسوء؟
ألم تزجرك وترعدك نداءات ربي جل وتبارك في كتابه؟
ألم تعلمي أن تجاوزك لتلك الخطوط الحمراء عصيان للمولى جلّ وتبارك؟؟
ليتك تفقهين وليتك ترتقين بنفسك من أن تستعبدي وتجعلي
(( كسلعة مستهلكة))
ومن ثم هل ضعُفت ثقتك بنفسك؟؟
ذلك أنه كلما ضعفت ثقة المرأة بنفسها زاد وسواسُها فتبدأ بالبحث عن مكملات هي تزيدها نقصاناً . إن كنت ترومين السعادة والفرح.. فاعلمي أن السعادة في هي القرب للمولى عز وجل
فالله الله يا أخيتي بالحياء والله الله بالعفة ....هيا ... يا أخية لنبدأ مرحلة الطهر والنقاء
هذه كلماتي واتمنى أن تجد بقلبك صدى
وإليك أزف هذه الأبيات من قول الشاعر ::
doPoem(0)
يا بنيتي إن أردت آيـة حسـن وجمالا يزين جسمـا وعقـلا
فانبذي عـادة التبـرج نبـذا فجمال النفوس أسمى وأعلـى
صبغة الله صبغة تبهر النفـس تعالـى الإلـه عـز وجــلا
ثم كوني كالشمس تسطع للناس سواء مـن عـزّ منهـم وذلا
زينة الوجه أن ترى العين فيه شرفا يسحـر العيـون ونبـلا
واجعلي شيمة الحيـاء خمـارا فهو بالغـادة الكريمـة أولـى
ليس للبنت في السعـادة حـظ إن تناءى الحياء عنها وولـى
واستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعة
اللهم هل بلّغت اللهم فاشهد .....
الروابط المفضلة