ما هو السبب فى التأخر التكنولوجى للمسلمين ؟

دينهم يحس على العلم ، ولا يعارضه بل يحفز الهمم لطلب العلم .

أدلة مقدسة كثيرة تحس على العلم والنفع ، عامة تشمل جميع مناحى الحياة .

حديث لنبى صلى الله عليه وسلم يقول فيه " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز "ا

أدلة كثيرة تفيد بمجموعها اليقين الجازم الحازم القاطع لحث الإسلام على العلم .

ومع ذالك المسلمون - إلا من رحم الله - وكانهم لا حياة لهم .

يعيشون على يصنعه لهم الغرب الكافر أو الشرق الملحد .

فما هو السبب ؟

ألم يأن للعرب أن يهبوا ليحركوا عجلة التقدم و لا يبالون بقول المثبطين لهم " من تسابق إنهم سبقونا بمئات الالوف من السنين " .

دع عنك ولا تبالى به

فكيف يسبقوننا فى خمسين عامة قدرا يعادل مئات الأولوف ! .

القضية أن السنة عندهم لو كانت كفاءتها (القدر الذى يحقق بالنسة إلى اعلى ما يمكن تحقيقه ) 90% ، فعندنا مثلا 2% ..

ألم ينظروا الى الدول التى تتسابق وتنافس بأعلى درجات الجودة والتخطيط وقد كانوا من قبل لا وزن لهم ولا قيمة .

كيف وصولوا ؟

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
نحن للاسف تعودنا على اليد السفلى. تعودنا على ان نستجدي من الاخر اكلنا و شربنا حتى طريقة لبسنا و نومنا. تعودنا ان نكون مفعول به وليس الفاعل واستسغنا الذل و الهوان بل حتى اننا رضعنا منهما حد التخمة.
لدينا ما يلزم للريادة لكننا نابى الا ان نكون عبيدا لغير الله. نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن اراد العزة بغيره اذله الله.
لكن هذا لا يمنع من انه مع العسر يسرا و انه مهما طال الليل فلا بد للشمس ان تشرق ولو بعد حين .
لكن لا تنال المطالب بالتمني انما تؤخذ الدنيا غلابا اذن شمر على ساعديك و كذلك افعل عندها فقط سنكوب ابناء ابائنا.
و حياك الله و دمت