انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: فضائيات الشعوذة والسحر تغزو العالم العربي والإسلامي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل

    فضائيات الشعوذة والسحر تغزو العالم العربي والإسلامي



    انتكاسة جديدة للإعلام..


    فضائيات الشعوذة والسحر تغزو العالم العربي والإسلامي

    مجلة المجتمع /

    بين فكي كماشة .. أصبح المشاهد العربي والمسلم محصوراً مع تزايد هوجة الفضائيات ما بين فضائيات إباحية ومبتذلة تتاجر بالأجساد والغرائز، وفضائيات أخرى مشعوذة تشوه دينه، وعقله، وثقافته الإسلامية، وقيمه الحضارية، وتقدم له ثقافة السحر، في ظل التضييق المتواصل على بروز مشروع حضاري إسلامي حقيقي.. وبين هذا وذاك أصبحت "الشهرة" و"حصد الأموال" هي عملة هذه الفضائيات! ورغم أن الدجل والسحر والشعوذة موجود منذ زمن وله رواده من الجهلة واليائسين، لأنه يدر دخلاً مالياً خرافياً لمن يعملون به.


    فقد أدى انتشار الفضائيات إلى توسع هؤلاء الدجالين في استثمار الفضائيات والوهج الإعلامي لمزيد من إسباغ هالة من المصداقية على ما يقومون به، من الترويج للخرافة والسحر، من خلال ادعاء القدرة على إيجاد حلول ناجعة لمشكلات من يتصلون ببرامجهم التلفزيونية الجسدية، والنفسية، والمادية عن طريق الادعاء بالاستعانة بالجن والسحر!


    فيما سعى فريق آخر من هذه الفضائيات لاستغلال جانب آخر من الجمهور المريض، في صورة زعم قدرة هؤلاء على الشفاء من العقم أو الأمراض المستعصية عبر مستحضرات طبية غير مؤكدة، وتصل إلى حد الاستخفاف بالعقول عبر بيع مستحضرات معينة يقولون إن تناولها يرزق العاقر أو العاقرة بالولد!


    ولمواجهة الظاهرة، جدد وزراء الصحة العرب في اجتماعهم الأخير في فبراير 2007م بالجزائر، الدعوة إلى: "التصدي لبعض القنوات الفضائية التي انتشرت فيها ظاهرة الشعوذة ومدعو الطب، إضافة إلى ما تبثه هذه القنوات الفضائية من مواد مسمومة لا تحترم عقول الناس، ما يؤدي إلى زيادة معدلات المرضى والإعاقة والهدر الاقتصادي للموارد".

    وقرروا تفعيل القرار رقم 20 الصادر عن الدورة العادية ال29 لمجلس وزراء الصحة العرب، بالقاهرة عام 2005م، والخاص بمكافحة المشعوذين ومدعي الطب، وما ورد في هذا القرار من بنود تعمل على مواجهة هذا الخطر، كما قرروا أيضاً مخاطبة وزراء الداخلية ووزراء الإعلام العرب بسرعة التصدي لمثل هذه القنوات الفضائية واتخاذ جميع الخطوات الإجرائية العاجلة لمنع تراخيص مثل هذه القنوات المشعوذة وعدم بثها من أي مكان في الدول العربية أسوة بما تم حظره لبعض المواقع على شبكة الإنترنت.



    شعوذة بلباس ديني

    وتكمن خطورة هذه الفضائيات التي يبلغ عددها ثلاثة حالياً والرابعة في الطريق أنها تروج للسحر والشعوذة، وبعضها يستخدم غطاءً دينياً، ويخلط بين أمور الشعوذة وآيات القرآن لإيهام المشاهدين أنه لا تعارض بين ما يقومون به من دجل وسحر وشعوذة، وبين الدين، قائلين: أليس السحر مذكوراً في القرآن؟!


    وتعتبر قناتا: "ك" و"ش..." الفضائيتان الجديدتان من أشهر هذه الفضائيات التي تعتمد على أسلوب التنجيم وقراءة الفنجان على الهواء مباشرة، حيث يقرؤون الفنجان عن بعد، ويكتبون "الحجاب" للمشاهدين عبر الأثير، لفك السحر أو جلب الرزق أو فتح الطريق للزواج أو إعادة الحب للزوجين!
    تلفزيون



    والأغرب أنهم "يحبكون" الأمر، عن طريق لباس الضيوف الذي يشبه لباس العرافين والعرافات في الأفلام المصرية القديمة، ربما لجذب المشاهدين، وإيهامهم بقدرتهم على قضاء حاجتهم. فتارة تستضيف المحطة امرأة عجوز تلبس لباساً غريباً، كي ترد على المتصلات بالفضائية تليفونياً، ويبدأ فاصل من الشعوذة التي لا أصل لها في الدين باسم الدين، وتارة تستضيف قناة أخرى رجلاً يرتدي عباءة العرافين القدامى ليفك العمل والسحر!

    والأكثر طرافة أن هؤلاء المشعوذين لا يملون من تكرار نفس المطالب القديمة في الفضائيات، والتي كان يتم السخرية منها في الزمن القديم مثل طلب "ورك نملة" و"عين ديك" و"جناح خفاش".



    تقطيع الأرحام


    أما الأكثر خطورة، أن هؤلاء المشعوذين يفرقون بين المرء وزوجه في كثير من الأحيان، حتى إن أحد هؤلاء العرافين قال لإحدى المتصلات فور أن بدأت حديثها: "تطلقي من زوجك أولاً"، وآخر قال لزوجة تشكو من إقامة زوجها عند أمه كثيراً لرعايتها: اعملي الحجاب التالي (...) كي يبعد عن أمه، ثم قال لها: لو عاد زوجك لأمه تعالي لي مرة ثانية!

    وتستعين بعض هذه الفضائيات المشعوذة غالباً بموظفين يقومون بدور متصلين من الخارج ليشكروا العرافين والعرافات على "سرهم الباتع"، ونجاح وصفاتهم، ويطلقون على بعضهم لقب "الشيخ" أو "الشيخة"، لمزيد من إيهام أصحاب الثقافة الدينية الضحلة بأنهم "مكشوف عنهم الحجاب"، ويحرصون على كتابة إيميلات بعض المشعوذين ليتصل بهم الزوار!



    ويقول إعلاميون يعملون في بعض هذه الفضائيات:

    إن مصدر رزقهم الأساسي يعتمد على نخبة من النساء والرجال المترفين الأغنياء، الذين يعانون من فراغ قاتل وخواء في الثقافة والأفكار والمفاهيم الدينية، ولا يجدون مشكلة في الاتصال بهذه الفضائيات بدافع التسلية وتضييع الوقت، وإن هذه الفضائيات تعتمد على اتصالات هؤلاء الزبائن وتتعاون مع مراكز دولية للاتصالات أو وكالات إعلان لجلب هؤلاء الضيوف ونزف أموالهم عبر الاتصالات التي ينفقون عليها أموالاً كثيرة.


    ضعف الإيمان.. والأمية


    علماء الاجتماع يرون أن انتشار هذه الخرافات والفضائيات التي تروج لها، يعود لعدة أسباب؛ منها رغبة أصحاب الحاجات في تجربة أي وسيلة علمية أو غير علمية للحصول على مبتغاهم، مثل لجوء الزوجة العاقر إلى المشعوذين بأمل البحث عن وسيلة للحمل، في حالة فشل العلاج الطبي، أو لجوء المريض بمرض عضال لهذه الوسائل طالما أنه لن يخسر شيئاً من التجربة.

    ويقولون: إن زيادة نسبة الأمية والتثقيف الخطأ واستمرار اعتناق الموروثات القديمة دون تفكير علمي، وانتشار الأمثال الشعبية التي يرتبط بعضها بهذه الخرافات، فضلاً عن سهولة الاتصال تليفونياً بدون أن يحرج الشخص نفسه بالذهاب إلى هؤلاء العرافين في أوكارهم.. يساهم في نشر هذه الخرافات.

    ويؤكد د.صلاح الفوال أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن هذه العادات والمعتقدات أفرزها العقل الجماعي منذ آلاف السنين، وأصبحت تمثل فكراً مشتركاً لأفراد المجتمع، وثقافة من الصعب القضاء عليها في وقت بسيط، وأنه يمكن نشر المعرفة ومحاولة تفنيد الخرافات تدريجياً للتخلي عنها، مع توفير البدائل والحلول العلمية لإغلاق الطريق أمام استحضار الأساطير مرة أخرى.


    ويشير د.محمود عبد الرحمن حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر إلى ارتفاع نسبة المؤمنين بقدرة الدجالين والمشعوذين على حل مشكلاتهم وشيوع المعتقدات الخاطئة بين العرب، ويؤكد أن هذه النسبة زادت لتتجاوز نسبة ال70% من المصريين على سبيل المثال، الأمر الذي يعكس عدم رغبة الكثيرين في إجهاد العقل بالتفكير والتدبر بشأن الموروثات والخرافات القديمة!

    بل إن د. محمد الجوهري أستاذ علم الاجتماع يؤكد في دراسة أخيرة له أنه: "حتى كبار الشخصيات يلجؤون للخرافة؛ أملاً منهم في الوصول إلى المناصب لأنه لا توجد معايير متفق عليها لمثل هذه الأمور في العالم العربي"!


    10 مليارات جنيه سنوياً!

    وتؤكد الدراسة التي أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية أواخر عام 2003م أن هناك قرابة 300 ألف شخص يعملون في مجال الدجل والشعوذة في مصر، نتيجة استمرار اعتقاد الكثير من الأسر المصرية في دور هؤلاء الدجالين في حل الكثير من المشكلات المستعصية، مثل: تأخر سن الزواج، أو عدم الإنجاب، والعقم، أو فك السحر، وأن كم الخرافات والخزعبلات التي تتحكم في سلوك المصريين يصل إلى 274خرافة!

    وجاء في الدراسة أن زيادة أعداد الدجالين تتناسب مع زيادة عدد من يؤمنون بهذه الخرافات، ومنهم متعلمون وذوو ثقافات رفيعة؛ وأن 50% تقريباً من نساء مصر يعتقدن في أمور الدجل، وأنهن أكثر من يلجأن إلى هؤلاء الدجالين.
    والأغرب أن ذات الدراسات الحديثة المنشورة عام 2007م عن ذلك الوباء تؤكد وفق دراسة للدكتورة سامية الساعاتي أستاذة علم الاجتماع والدكتور عبدالرحمن عيسوي أن 63% من المصريين (منهم 11% من الفنانين والسياسيين والمثقفين) يلجؤون للسحر في بعض الحالات، و20% يعتقدون بجدوى "الزار"، و55% من المترددات على المنجمات فعلياً أو فضائياً هن من المتعلمات المثقفات!
    ولا شك أن النسب في هذا الصدد متقاربة بين مصر ومعظم الدول العربية.


    رفض إسلامي للشعوذة والدجل


    يؤكد د.صلاح زيدان الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالأزهر أن مبدأ قراءة الفنجان، والأبراج، وجميع وسائل الشعوذة على الفضائيات أو غيرها، هو أمر يخالف المصادر الأصلية للشريعة الإسلامية، ولا يحترم العقل، والإسلام يحترم العقل، ويحترم العلم، ومشاهدة مثل هذه القنوات والبرامج فيها عبث بالعقل، وفيها إهدار للوقت.

    ويضيف: هذا الوقت سوف يحاسب الإنسان أمام ربه فيما ضيعه، وبالتالي فمشاهدة هذه البرامج والقنوات المتخصصة في هذا العبث.. مكروهة.

    وحول برامج تفسير الأحلام التي يقول من يقدمونها إنهم علماء إسلام ويستندون إلى تفسير الأحلام لسيدنا يوسف عليه السلام التي وردت في القرآن الكريم يقول د.زيدان: إن القرآن الكريم أورد تفسير الأحلام في قصة يوسف عليه السلام بالفعل، ولكن الانحراف عما أقره القرآن الكريم هو من الخزعبلات.


    ويشدد على أن ترسيخ هذه البرامج والقنوات الفضائية لهذه الخزعبلات، يضر بعقل المواطنين ويصب في مصالح أعداء الإسلام الذين يهتمون بتفاهة عقل المسلمين، وضعف عقولهم، وإبعادهم عن جوهر الإسلام الذي يرفع العلم إلى أقصى درجة، بينما هذه البرامج تدعو إلى الجهل.

    أضف إلى ذلك أن معظم القائمين على هذه القنوات والبرامج من غير العارفين بأصول الإسلام، وبعضهم بعيد تماماً عن منهج أهل السنة والجماعة، ومتبعون لملل وطوائف تؤمن بالدجل والشعوذة، وأن على المسلم أن يحذرها ويقاطعها، وحينما لا تجد هذه البرامج مشجعين لها سوف تزول.

    وهناك رأي آخر مشهور للشيخ د.عبدالرحمن السديس إمام المسجد الحرام وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى يقول فيه: إن العقول البشرية قد تعرضت لعمليات وأد واغتيال خطيرة عبر حقب طويلة، عبر خناجر الوهم والخرافة، وألغام الدجل والشعوذة، ويصفها بأنها "أعتى طعنة تسدد في خاصرة الإنسان العقلية، وقواه الفكرية والمعنوية"، مبيناً أن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم تحرير للإنسان من الجهل والباطل.

    ويعقب الشيخ السديس على خروج عدد من القنوات الفضائية العلنية التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والأباطيل؛ بأن هذا "يؤكد أهمية حماية جانب الأمن العقدي في الأمة"، لافتاً إلى أن ذهول أهل التوحيد يزداد حينما تجد هذه الأوهام رواجاً لدى كثير من العامة ممن ينساقون وراء الشائعات، ويستسلمون للأباطيل والأحلام.


    وبيّن أن تصديق أدعياء علم الغيب، وإتيان السحرة والعرافين، والكهنة والرمالين، والمنجمين والمشعوذين؛ الذين يزعمون الإخبار عن المغيبات، ضلال عظيم، وإثم مبين.


    ودعا الشيخ إلى تكاتف المسلمين للقضاء على هؤلاء المشعوذين والإبلاغ عنهم، ومقاطعة فضائياتهم حتى لا يعم فسادهم على باقي المجتمع.


    القضية بالتالي ليست أمراً فكاهياً، أو قضية نصب تتعلق ببعض المشعوذين راغبي الربح الحرام، ولكنها أخطر من ذلك لأنها تمس العقيدة، وتمثل خطراً على مستقبل الأمة المسلمة، وحلها يتطلب حلولاً مجتمعة مختلفة لمنع هذه الفضائيات والبرامج، وتوعية علماء الدين بأخطارها وأخطار الشعوذة والدجل عموماً، وشغل أوقات النساء والشباب الضائعة بأمور أكثر فائدة ونشر الدين الصحيح.

    القاهرة: محمد جمال عرفة


    مجلة المجتمع العدد

    1748

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر-الاسكندرية
    الردود
    70
    الجنس
    فعلا اخى القنوات الهدامة هذه كثيرة جدا وللاسف هى التى تشد الانتباه وانا جربت مرة اسمع لاحد البرامج هذه وكاد يطير عقلى من الكلام الذى قالته سيدة وتلقب بشيخة وللاسف هى بعيدة كل البعد عن هذا اللقب من البهرجة والالوان الفاقعةالمطرزة وتعالج واحدة ملبوسه وتقول لها رددى ورايا كل هذا عبر الهاتف والجهل هوالسبب والبعد عن القرأن والرسول عليه الصلاة والسلام علمنا ايات نتحصن بها ولكن الناس غاويه تعتمد على غيرها حتى فى قراءة القرأن
    "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول وألقى كتابي بيميني وبعيني ارى الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    الردود
    5,921
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    11
    في البدايه أن الأنسان الذي يخرج الأيمان من قلبه لا يترك سبيلا يؤدي به الى تحقيق رغباته الا وسلكه فما وصلنا الى ما نحن عليه الان الابسب نقص الأيمان في القلوب وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيره الى هذا الأمر وحذر من أتيان الكهنه والمنجمين ولو تفكر الأنسان في أحوالهم لوجد بأنهم أحوج الناس الى الأفعال التي يقومون بها ولو أنهم ينفعون لنفعوا أنفسهم ولأستغنوا

    ولي عوده انشاء الله لهذا الموضوع المهم الذي يهم شريحه كبيره من المجتمع ربما تكون تشاركنا في هذا المنتدى الرائع الذى جمعنا بناس مثقفين للأستفاده من ارائهم ويجب علينا ان نتفقد ايماننا ونجدده بين الحين والأخر كما أوصانا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم

    ولي عوده لمتابعه الموضوع وشكرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    في دولة البحرين محرقيه
    الردود
    31
    الجنس
    صحيح كثرالدجل والشعوذه هاذي الايام بسبب قلة الايمان وعدم التوكل علي الله
    حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    2
    الجنس
    الله يكفينا ويكفي المسلمين شرورهم

مواضيع مشابهه

  1. كتاب أطلس التاريخ العربي والإسلامي...
    بواسطة سماهر الليل في المجلس العام
    الردود: 2
    اخر موضوع: 19-12-2009, 02:39 AM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 06-02-2006, 06:33 AM
  3. الردود: 0
    اخر موضوع: 06-02-2006, 01:04 AM
  4. جديد لأول مره في المملكة والعالم العربي والإسلامي
    بواسطة أنا جيت في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 0
    اخر موضوع: 26-12-2004, 09:00 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ