:

:

حديثي اليوم معكمُ هو حديثً مُختلف

حديثً ملئ بالحزن والألم

في ذات يوم

في ليلً مكتمل بدره أنهيت بعض قرأتي لكتاب مفضل لدي

وذهبت الى التلفاز وفتحته واذا به على قناة.......... واذا بالبرنامج

يتحدث عن مُعتقل غونتناموا

آآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآه

نعم غونتناموا

وما أدراكم ماغونتناموا

:

مُعتقل الظلم والحقد والكراهيه لدى المسلمين

:

معتقل الكذب والأفتراءت

:

مُعتقل العذاب والتعذيب للمسلمين

:

هم أخواننا المظلومين والمسجونين في غونتناموا

:

يتكبدون يوميا أنواعا وأشكال من العذاب

:

أتدرون ما ذنبهم ؟؟

ولماذا يعذبونهم ؟؟

:

ذنبهم

:

أنهم مسلمين ومؤمنين وطاعين لله ورسوله

وملتحين

:

اتدرون لماذا يعذبونهم ؟؟

لأنهم لم يفعلوا أي شئ سوى أنهم مسلمين

:

أتصدقون وتعلمون كيف يُعذبونهم !!

:

بالضرب حتى الأغماء

والأغرءات الجنسيه للنساء كافرات كاسيات عاريات لا حياء فيهم

وهم يعلمون أن هذا النوع من العذاب هوأشد عذاب للمسلم الذي يخاف ربه ويتقيه

:

وأيضا تعذيب نفسي وجسدي

وأنواع كثييييرة من أنواع التعذيب

التى حتى المستوى الأجرمي تعدوه

:

:

:

وفي المُقابل يزعمون ويقولون أننا بلد القانون والحريه وحقوق الأنسان

:

أيــــــــن القانون الذي يتحدثون عنه ؟؟

أين حقوق الأنسان الذي يتهفاتون عليها؟؟

:

أيــــــن كلامهم

أين وعودهم

:

كذبوا ورب الكعبه

كذبوا ورب الكعبه

:

بل أنهم منافقين بالدرجه الأولـــى

:

ويقولون نريد أن نقضي على الأرهاب !!

وهم في الحقيقه

هم الأرهاب بأم عينه

:

وفي النهايه

:

يقتلونهم ويقولون أنتحروا

آآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآه

حقا هذا الظلم والكذب والأفتراء بأم عينه

:

فكيف لمسلم يخاف الله ويراقبه في السر والعلن

أن يقدم على الأنتحار؟؟

وهو يعرف أن الأنتحار صاحبه في النار

:

وان نقول مثلا أنهم فعلا أنتحروا ؟!

كيف ينتحرون ؟؟

:

:

وهناك رقابه شديده على المُعتقل

وهناك حراس يمرون بعد كل دقيقه

وهناك كاميرات تصورهم

فكيف ينتحرون ؟؟؟!!

:

والله لا يعقل كلامهم وكِذَبهُم وأفتراءتهم

:

ولكـــــن ؟؟

:

ماعلينا فعله نحن تجاههم ؟؟

:

:

الدعاء لهم بالفرج الفرج القريب

:

وباذن الله والله معهم وكفى بالله وكيلا

:

لنحمل هموهم

وندعو لهم

ونساندهم بكل ماأوتينا من قوة

:

لأننا أمه واحده

وأخوة في الديـــن

:

وهم أخواننا ومن بني جلدتنا

:

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

:

اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان

اللهم أنصر من رفع لواء نبيك

اللهم أنصرهم في العراق وأفغنستان والشيشان

وفلسطين والبوسنا والهرسك اللهم أنصرهم في الدنمارك

وفي كل مكان يارب العالمين

:

:

عذراً عذراً عذراً يابلاد الرافدين

عذراً عذراً عذراً يامسرى رسول الله

عذراً عذراً عذراً ياأفغنستان

:

لن أستطيع أن أفعل تجاهكم ألا الدعاء

لأنني أمرأة

وباذن الله النصر قادم النصر قادم

ولن ننساكم فأنتم في القلب

:

كتبتها لكم أختكم الخائفه عليكم

والمُحبه لكم في الله

:

& أمل الأمـه&

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل
فالله هو ناصرهم وكافي أعداءه عنهم

اللهم أنصرهم وفرج كربهم وجميع أسرى المسلمين

كتبت بواسطة ريَّانة المشاعر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل
فالله هو ناصرهم وكافي أعداءه عنهم

اللهم أنصرهم وفرج كربهم وجميع أسرى المسلمين

آآآآآآآآآآآآآآآآمين

لا حول ولا قوة الا بالله

كتبت بواسطة ريَّانة المشاعر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حسبنا الله ونعم الوكيل
فالله هو ناصرهم وكافي أعداءه عنهم

اللهم أنصرهم وفرج كربهم وجميع أسرى المسلمين

هلا باختي ريونه
واللهم آآآآآآآآآمين
ومشكورة على مرورك على صفحتي المتواضعه
اسعدني مروك

لا تلقي بالعتاب على الكفار بل القه على من يسكت تجاه هذه المجازر العلنيه

اين هي حرمت المسلم
اين هو عشق الجهاد والجنه
اين هي روح الفداء والتسابق لرفع رايت التوحيد

اننا لانملك كنساء سوى الدعـاء لهم بالنصرة
وتأسيس جيل يعي معاني الاسلام السامية
ويتخذها نبراس له في كل احوال حياته حتى وان كانت ضده

فالاذى في الاسلام شــرف عظيــم

شــرف يجب ان يفخر به كل من كرم بالتعرض له

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

اللهم انصرهم وفرج كربهم

:

اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان

اللهم أنصر من رفع لواء نبيك

اللهم أنصرهم في العراق وأفغنستان والشيشان

وفلسطين والبوسنا والهرسك اللهم أنصرهم في الدنمارك

وفي كل مكان يارب العالمين

:

:.

كلام ف الصميم

لن أستطيع أن أفعل تجاهكم ألا الدعاء

لأنني أمرأة

و ماذا يفعل الرجال اذا كان الحكام مع اعدائنا علينا
يجب علينا اخلاص النيه لله و الله المستعان علي اعداء الدين

كتبت بواسطة moda_zido

كلام ف الصميم


و ماذا يفعل الرجال اذا كان الحكام مع اعدائنا علينا
يجب علينا اخلاص النيه لله و الله المستعان علي اعداء الدين

وشو يعني امراه لازم نتخلص من هاد الفكره المتخلفه

بارك الله بكم

وهذا أحد المعتقلين المنسيين هنالك

----------------------------------------------------------------

مئة يوم على اضراب سامي الحاج انها الصورة قبل المصّور

الخميس, 19-أبريل-2007

معن بشور -

ليست الأيام المئة التي أمضاها مصور "الجزيرة" سامي الحاج في معتقل غوانتانامو العسكري الامريكي، رمز "الديمقراطية الامريكية وحقوق الانسان"، هي وحدها التي تستحق الوقوف عندها بل هذا الصمت شبه المطبق في وطننا العربي، وعالمنا الاسلامي، والعالم الاوسع برمته، امام هذه الجريمة المتمادية وهذا الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان.

وليست السنوات الست التي يشارف الاعلامي السوداني الشاب على تمضيتها في ذاك السجن الرهيب، دون محاكمة ودون الحد الادنى من الشروط الانسانية، هي التي تطلب منا التأمل في معانيها ودلالاتها فحسب، بل انها في الكمية الهائلة من ذلك الاحتقار الذي تبديه الادارة الامريكية تجاه الحياة البشرية والحرية الانسانية، كما تبديه تجاه هذه القضية، كغيرها من قضايا ألاف المحتجزين دون وجه حق في غوانتانامو، وابو غريب، وابوكا، ومعتقلات العراق والسجون السرية في بلدان العالم، ناهيك عن اكثر من عشرة الاف اسير فلسطيني وعربي، بينهم قادة ونواب ومناضلون، كما بينهم نساء واطفال.

انه احتقار ممزوج بعنصرية كريهة لا تقيم وزناً لبشر اذا كانوا ينتمون الى هويات معينة، واديان معينة، والوان معينة، فكيف اذا اجتمعت كلها في سامي الحاج صاحب البشرة السوداء، والجنسية السودانية، والانتماء العربي والدين الاسلامي.

بل هو بشكل خاص حقد ممزوج بشهوة جارفة الى التخلص من كل اعلام او اعلامي يصّر على مهنيته وموضوعيته وملاحقته الحقيقة اينما كانت، ونشرها اياً كان المتضرر منها...

[center]طارق ايوب الشهيد يوم احتلال بغداد، وتيسير علّوني في الاقامة الجبرية في مدريد منذ الصاق اتهامات زائفة له اثناء الحرب على افغانستان، وسامي الحاج القابع في زنزانة في غوانتانامو بعد ان نزعت منه آلة تصويره ووضع مع المئات في تلك القاعدة العسكرية خارج الارض الامريكية لكي يكونوا خارج القوانين الامريكية، لا تجمعهم فقط "الجزيرة" بل يجمعهم بشكل خاص انهم لعبوا كل من موقعه دور الطفل الذي كشف ببراءته ذاك الملك العاري من الثياب فيما الكثيرون من اهل مملكته يهللون نفاقاً للثوب الانيق الذي يرتديه...[/center]

ليس المصور هو الهدف بل الصورة، وليس الاعلامي هو الهدف بل الكلمة، وليست الوسيلة الاعلامية هي المستهدفة بل الحقيقة التي تحاول الوصول اليها.

ولعل من المفارقات اللافتة ان تكشف قصة مصور شاب، اسمر، عربي، مسلم، حقيقة عالم اليوم حيث تتوزع دوله ومنظماته وحركاته بين محتل غاصب لا يفهم للاعلام دوراً غير الترويج لسياساته، والتغطية على جرائمه، وبين صامت مضطرب مرتبك لا يريد اغضاب السيد الآمر الناهي في واشنطن خوفاً على موقع او منصب او امتيازات، بل ربما خوفاً من الالتحاق بسامي الحاج ورفاقه.

وتكبر المفارقة حيث نتذكر كيف يتعامل المجتمع الدولي بكل هذا الصخب والانحياز مع قضية جندي صهيوني تم اسره في موقعه العسكري في ارض محتلة في غزة، ومع جنديين صهيونيين أسرا في لبنان للتبادل مع اسرى لبنانيين ومفقودين امضى احدهما كسمير القنطار 29 سنة في السجون الاسرائيلية، ومثله يحيى سكاف ونسيم نسر والعديد من المفقودين، وكيف يتعامل بالمقابل هذا المجتمع بمنظماته الرسمية، واحياناً كثيرة بمنظماته الاهلية، مع قضية سامي الحاج ورفاقه في غوانتانامو، وفي غوانتاناموات موزعة بين محيطات العالم.

يسأل محامو سامي الحاج بسذاجة عن سبب استمرار احتجازه رغم الافراج عن مسؤولين في طالبان وعن مقاتلين كانوا في غوانتانامو، ولا يدري هؤلاء ان في "عصر حقوق الانسان" البوشي (نسبة لجورج بوش) يصبح المصور اكثر خطورة من المقاتل لأنه باختصار يكشف الحقيقة التي يهب المقاومون الشرفاء حياتهم انتصاراً لها