حسبي الله ونعم الوكيل
: أن التحريق من المثلة بل هو من أشد أنواعها سواءً كان التحريق حال القتل أو بعد القتل و مما يدل على ذلك ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه :
" حدثنا و كيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال :
كان يكرهون أن يحرق العقرب بالنار و يقولون مثلة " [ حديث (33147)(468/6)]
قال شيخ الإسلام : " أما التمثيل في القتل فلا يجوز إلا على وجه القصاص و قد قال عمران بن حصين ما خطبنا رسول
الله خطبة إلا أمرنا بالصدقة
و نهانا عن المثلة حتى الكفار إذا قتلناهم فإنا لا نمثل بهم و لا نجدع آذانهم و لا نبقر
بطونهم إلا أن يكونوا فعلوا ذلك بنا فنفعل بهم ما فعلوا و الترك أفضل
كما قال تعالى :
{ و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به 0000}
قيل أنها نزلت لما مثل المشركون بحمزة و غيره من شهداء أحد فقال : لئن ظفرني الله بهم لأمثلن بضعفي ما مثلوا بنا
فأنزل الله هذه الآية و إن كانت قد نزلت قبل ذلك بمكة 000 ثم جرى بالمدينة سبب يقتضي الخطاب فأنزلت مرة ثانية
فقال النبي بل نصبر " [ مجموع الفتاوى ( 314 /28 ) ]
منقول
الروابط المفضلة