بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب السماوات والارض ومن فيهن
الحمد لله نور السماوات والارض وما بينهن
الحمد لله مقدر الليل والنهار
الحمد لله مالك كل شىء ومليكه
والصلاة والسلام على صاحب الخلق العظيم
محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
وبعد ,
اذا كان شيطان احدهم قد سول له ان يكتب فى الحق الاسلام ما يغضب رب العباد
اذا كانت نفس خبيثة قد زينت لصاحبها ان يسب امة قد اختصها رب كل شىء
بالتكريم والتعظيم والشرف ,
اذا كان حقد احدهم قد اعمى بصيرته ونجس لسانه وافسد عقله وحقر اخلاقه
فتطاول على اشرف امة واعظم دين,
فلملثه ومن ورائه نرد بقطرة من بحر من يدخلون فى دين افواجا وجماعات
فى مشرق الارض ولمغربها ومن شمال الارض الى جنوبها
عن يقين وايمان ورجاحة عقل وسكينة نفس واطمئنان قلب
اولا :
هذه البشرى من قلب اوربا نفسها :
صحيفة فرنسية: الفرنسيون أكثر إقبالاً علي الإسلام دون الديانات الأخري
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 31 مارس, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية / نبأ /
أشار تقرير نشرته صحيفة 'لاكسبريس' الفرنسية إلى أن أعداد المسلمين
في ازدياد من كافة الطبقات والمهن في المجتمع الفرنسي، وكذلك من مختلف المذاهب الفكرية والأديان،
من علمانيين إلى بوذيين إلى كاثوليك وغيرهم،
كما أشار التقرير إلى نشاط بعض الجاليات المسلمة وجماعات مثل جماعة التبليغ
في الدعوة إلى الإسلام في المجتمع الفرنسي.
مجلس الديانة الإسلامية بفرنسا :
يشير التقرير إلى أن عدد المعتنقين الجدد للإسلام من الفرنسيين يصل إلى 60 ألفاً مؤخرًا،
سواء أولئك الذين أسلموا بدافع حبهم وإعجابهم بهذا الدين،
أو بدافع البحث عن الهوية والبحث عن الذات، الكثير منهم من شباب المدن،
ويتراوحون ما بين 'الأصولية' والاعتدال.
وبالرغم من كافة الإجراءات العنصرية والقمعية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية مؤخرًا
ضد الحجاب الإسلامي وضد كل رمز ديني في البلاد، أشارت الأرقام الرسمية الفرنسية
إلى أن أعداد الفرنسيين الذين يدخلون في دين الله بلغت عشرات الآلاف مؤخرًا،
وهو ما يعادل إسلام عشرة أشخاص يوميًا من ذوي الأصول الفرنسية،
هذا خلاف عدد المسلمين الفعلي من المهاجرين ومن المسلمين القدامى في البلاد.
هناك مهندسون.. جامعيون.. رؤساء شركات.. مدربون.. مدرسون.. طلاب.. عاطلون..
متحفظون أو متدينون بشكل واضح... كل هؤلاء الأشخاص يشكلون لبنة جديدة في المجتمع الإسلامي الجديد،
وهم بمثابة الأسرة الكبيرة في مختلف مجالات الحياة بالمجتمع الفرنسي.
فالجميع اختار اعتناق طريق الإيمان بالله، وقد يفوق عددهم أكثر من 60 ألف فرنسي مسلم،
وفقًا لمراقبة العديد من الدول الأوروبية خلال الأعوام الماضية.
وفي وزارة الداخلية أشار متخصص إلى أن 'العشرات يعتنقون الدين الإسلامي يوميًا'.
معتنقو الإسلام من الجيل الأول من بينهم فنانون وحاملو شهادات رفيعة، ومعظمهم يفضلون ممارسة الإسلام النقي
الصافي كما أنزله الله على نبيه محمد-صلى الله عليه وسلم- بدون التطرق إلى السياسة، متأثرين في ذلك
بالفيلسوف 'رنيه جينون' الذي عاش في النصف الأول من القرن العشرين.
وقد تضامن الكثير من الفرنسيين مع المسلمين الجدد في فرنسا،
ومن بينهم بعض الفرق النصرانية التي تؤيد ما يسمى بالعولمة البديلة،
وذلك بسبب ما يتعرض له المسلمون من سوء المعاملة, لا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وهناك أشخاص في مدن استقر بها المسلمون منذ السبعينيات،
وهم أيضًا يشكلون العنصر الأساسي في الجذب للدين الإسلامي.
يتبع بفضل الله
الروابط المفضلة