بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية احب ان اقول لكم ان هذه القصة قمت بنقلها من كتيب ( 50 زهرة من حقل النصح )
وساكتبها كما هي بدون تغيير ... وارجو ان يكون فيها الفائدة .
--------------------
امرأة صالحة تـقية تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله , لاتسمح لكلمة نابية ان تخرج من فمها .
اذا ذكرت النار خافت وفزعت ورفعت اكف الضراعة الى الله طالبة الوقاية منها
واذا ذكرت الجنة شهقت رغبة فيها ومدت يديها في الدعاء والابتهال ان يجعلها من اهلها .
تحب الناس ويحبونها وتالفهم ويالفونها , وفجأة تشعر بالم شديد في الفخذ وتسارع الى الدهون والكمادات
ولكن الالم يزداد شدة , وبعد رحلة في مستشفيات كثيرة ولدى عدد من الاطباء سافر بها زوجها الى لندن
وهناك وفي مستشفى ضخم وبعد تحليلات دقيقة يكتشف الاطباء
ان هناك تعفناَ في الدم ويبحثون عن دمصدره فاذا هو موضع الالم في الفخذ
ويقرر الاطباء ان المراة تعاني من سرطان في الفخذ هو ميعث الالم ومصدر التعفن .
وينتهي تقريرهم الى ضرورة الاسراع ببتر رجل المراة من اعلى الفخذ حتى لاتتسمع رقعة المرض .
وفي غرفة العملية كانت المرأة ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره
ولكن لسانها لم ينقطع عن ذكر الله وصدق اللجوء والتضرع اليه.
ويحضر جمْع من الاطباء فعملية البتر عملية كبيرة .
ويوضع الموس في المقص وتدنى المرأة ويحدد بدقة موضع البتر .
وبدقة متناهية ووسط وجل شديد ورهبة عميقة
يوصل التيار الكهربائي ومايكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع
وتعاد العملية بوضع موس جديد ... وتتكرر الصورة نفسها وينكسر الموس
وماسكاد الموس ينكسر للمرة الثالثة - لأول مرة في عمليات البتر التي اجريت من خلاله -
حتى ارتسمت علامات حيرة شديدة على وجوه الاطباء الذين راحوا يتبادلون النظرات .
اعتزل كبير الاطباء بهم جانبا .. وبعد مشاورات سريعة قرر الاطباء اجراء جراحة للفخذ التي يعزمون بترها
ويالشدة الدهشة !!!
ماكاد المشرط يطل وسط احشاء الفخذ حتى رأى الاطباء بأم اعينهم قطنا متفنا بصورة كريهة
وبعد عملية يسيرة نظف فيها الاطباء المكن وعقموه .
صحت المرأة وقد زالت الآلام بشكل نهائي حتى لم يبقى لها أثر
نظرت فوجدت رجلها لم تمس باذى .. ووجدت زوجها يحادث الاطباء الذين لم تغادر الدهشة
وجوههم فراحوا يسالون زوجها هل حدث وان اجرت المرأة عملية جراحية في فخذها ؟!!
لـقد عرف الاطباء من المراة وزوجها ان حادثا مروريا تعرضا له قبل فترة طويلة
كانت المراة قد جرحت جرحا بالغا في ذلك الموضع , وقال الاطباء بلسان واحد انها :
العناية الالهية
وكم كانت فرحة المرا وكابوس الخطر ينجلي وهي تستشعر انها لن تمشي برجل واحدة كما كان يؤرقها
فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي كانت تستشعر قربه منها ولطفه بها ورحمته لها
--------------
اختكم : الامل
الروابط المفضلة