أم خالد امرأة داعية ذات يوم رأت طفلة صغيرة تسب
وتشتم وتلعن طفلة أخرى.. نادتها أم خالد برفق.. تعالي حبيبتي..
البنت جاءت لأم خالد وهي خائفة..وضعت أم خالد يدها على رأس
الطفلة بحنان وقالت ..وش اسمك يا شاطرة؟..قالت الطفلة..ريم..
قالت:ايه حبيبتي ريم تدرسين بأي صف..قالت: بثاني..
قالت ما شاء الله عليك يا ريم شاطرة حبيبتي
تبين الله يحبك وإلا يكرهك؟..قالت :لا أكيد أبيه..!
يحبني..قالت:طيب يا ريم إذا تبين الله يحبك ما تسبين الناس
لأنهم إذا تكلمتي عليهم الله ما راح يحبك والناس ما راح يحبونك...
خلاص يا ريم أنتي أكيد نسيتي المرة هذي وأكيد ما راح تنسين مرة ثانية..
ثم ودعتها وهي تبتسم ..
وذهبت الطفلة وهي مستانسة من تعامل أم خالد معها وعاقدة في
نفسها إنها ما راح تعيد هالكلام عشان يحبها الله..
هذا الأسلوب الذي استخدمته أم خالد مع هذه الصغيرة هو الأسلوب
الذي تستطيع أن تعدل به أخطاء هذه الطفلة لأنها لو استخدمت مع هذه
الطفلة أسلوب حرام عليك ما يجوز أنتي ما تخافين من الله بعدين تدخلين النار
يمكن الطفلة ما تبالي و لايتغير شيء في سلوكها بل يمكن أنها تعاند..
لذا فالواجب علينا معشر الدعاة أن نتعامل مع كل فئة عمرية بما يتناسب معها
فليس من المعقول أن نتعامل مع الشيخ الكبير مثل ما نتعامل مع الشاب أو
الطفل والعكس صحيح..
الروابط المفضلة