أخي ..

* عندما تقف أمامك مغريات الدنيا وتمني النفس بالمعصية فأمامك طريقان :

- السهل :
أن تنساق خلف ميلك وعندها تزيد صحيفة سيئاتك سواداً ويزيد طرق ضميرك على وتر الندم والحسرة والأحزان ..

- الصعب :
أن تمنع النفس وتلجمها بلجام الصبر حينها تزيد صحيفة حسناتك بياضاً وربما انمحت بعض أجزاء سوداء منها ..

* عندما تدميك أشواك الدعوة إلى الله فأمامك سبيلان :

- السهل :
غضبك على هذه الأشواك وتركك للدعوة لأن طريقها صعب وفي هذا فساد لقلبك ونخر للقيم النبيلة في كيانك وهكذا تذبل شجرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شيئاً فشيئاً حتى تخمد الأصوات الناطقة بالحق وتنعق الأصوات الناطقة بالباطل ..

- الصعب :
صبرك على جراح الدعوة وألم الدعوة وفي هذا نيل لرضا رب العباد ونصرة الدين الخالد ..

* عندما تفاجئك الدنيا بجرحٍ يوما ما في مال أو أهل أو نفس .. أو صفعة مادية أو معنوية .. فأمامك بلسمان :

- سهل التداوي به :
أن تجزع وتشكي وتحزن فيزيد همك وتفقد ثواب صبر الدنيا وحسن ثواب الآخرة .. وتتوسع دائرة غمومك ..

- صعب التداوي به :
الاسترجاع ثم الرضا ثم الصبر والثقة بالله واحتساب الأجر .. والعوض الجنة ..

* عندما تقف أمامك طاعة لله تدعوك للخير فأمامك دربان :

- سهل المسير :
أن تتركها وشأنها وهذا يفوت عليك خيراً كثيراً ويجلب لك سخط الجبار ..

- صعب المسير :
الإقبال عليها مصبراً نفسك مواسياً لها بالأجر والربح يوم الجوائز ..

أخي ..
في كل الحالات ما هو صعب وشاق وعسير .. هو الأحمد والأفضل والأكمل ..

فهل ستخوض غماره ؟؟

أختك : منيرة ..

بارك الله فيكِ أختي الكريمة على تلك الكلمات الطيّبه .

جزيت خيرا أختنا منيرة
فهذه حقائق لابد أن نسأل عليها أنفسنا ونقومها لما هو أصلح ويرضي به الله عز وجل عني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سبحان الله

كلام يكتب بماء العيون

بارك الله فيك
أختي
وجزاك خيرا

المقتفي

اهلا ومرحبا باختنا منيرة

كلام جميل وياليت ان نقف وقفة مع انفسنا دوما حين نواجه امرا ما

حينها سنقوم بالصح دوما دون اي خطا

ولكننا دوما نتعجل ولا نتامل

مشكورة اختي وبارك بك

شمس الحق
الثورية
مقتفي الأثر
آمال غير

جزاكم الله خيراً .. لا حرمكم الله أجر إدخال السرور على قلب مسلم ..