(أنا أريد وأنت تريد)
هو أنت فعلا أخي القارئ الكريم وإذا لم تكن أنت فانه أنتي بلا شك أختي العزيزة
من يقرأ هذه الكلمات وأنا علي يقين أن لديك علم وقد نطق منك اللسان وطاف بسمعك وفقه
القلب منك هذه الجملة
( أنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد )
وقله هم الذين سيجدون عدم علمهم بهذة المقوله جوابآ بداخلهم
وليس هذا مااخذ بي لكتابة ماستجد من كلمات أتمنى لها القبول والإستحسان فهذة هي مشيئة
الرحمن جل شانه وهذة فطرته في خلقه لا فرد احد سواه هو الواحد الاحد الفرد الصمد لا كمال
لغيره ولا اكتمال لذات إلا له عزوجل وهذا هو أساس الاعتدال والتوازن في جميع الأمور
التفرد بالخلق والالوهية والكمال والاكتمال في الذات والقدرة فكانت ( لااله إلا الله )
نفي واثبات ولا اختلاف في هذا فاهو عقيدة
وأنت أيها القارئ الكريم وكذلك أنا والجميع علي يقين تام بهذا الأمر فكيف اذآبعد هذا اليقين نريد
ونرجو الكمال في غير ذات الله عزوجل
وقد تضيق الأرض بالبعض حزن وهما له فسبحان الخالق الكريم ألا ترى انه دليل النقص فينا بني
البشرمع أننا علي يقين بعدم الكمال لغير الله نبحث عنه
من هنا أقول
لولا وجود الحزن ماكان للسعادة وجود وكذا كان الليل ذا ظلمه وسبات
فكان النهار ضياء ومعاش
ولك هذا القليل قبل الختام
الله عزوجل خلق الأشياء وأضدادها تعريف وتمييز وتفضيل لهايوم إن خلق الله عزوجل ادم عليه
السلام وحيدآ في الجنة ومآبها من نعيم استوحش ولم يأنس ويسكن إلا بعد إن خلق الله منه حواء
فكان له الأنس بها
أيها القارئ الكريم
بعد هذا الكرم منك في قراءة ماسبق لم يتبقى لي إلا إن اختتم بالقليل من المسك
لا كمال إلا لله عزوجل فلما البحث والطلب والحزن والغضب من اجل شئ لا جود له في غير ذات
الله
وتعال بنا نقبل بالنفس والأهل والاحبة وكل الأشياء بالنقص الموجود حتى يقبلوا بما لدينا من نقص
( وأنا أريد وأنت تريد من كل شي (أفضله لا أكمله) والله يفعل مايريد )
وللجميع خالص الاحترام والتقدير
الروابط المفضلة