السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخيتي توقيعك لفت نظري:
من نافسك في دينك فنافسه,,ومن نافسك في دنيا فألقه في نحره......
بودي أن تسترسلين بشرح ذلك,,ووالله أنك ستفيدينني أيما افاده بذلك!!!!
اني أنتظرك ,,جزاك الله خير.

حياك الله أختي الفاضلة وبصراحة يوم قرأت العنوان قلت اكيد عندها مشكلة فنية في المنتدى ...وعلى العموم غالية والطلب رخيص ...
وسأشرحها بحسب مفهومي البسيط :
======================================

هذه مقولة قالها الحسن رضي الله عنه ...
وهي دعوة إلى ذم الدنيا واحتقارها والنظر في الأخرة والعمل لها ...
فمن نافسك في دينك فنافسه ... في العمل الصالح ورضى الله والبعد عن معصيته ومخالفة أمره وأما من نافسك في دنياك فألقها في نحره أي لا تلقي لها بال واجعل همك الأخرة والتزود لها ...ولا تلتفت إلى الدنيا ...
وهذه بعض الأحاديث والأقوال التي تدعوا إلى ذم الدنيا واحتقارها والعمل للأخرة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى ) أخرجه أحمد والطبراني

وقال لقمان عليه السلام لابنه ( يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل وحشوها الإيمان بالله تعالى وشراعها التوكل على الله عز وجل لعلك تنجو وما أراك ناجيا )

و يقول على رضي الله تعالى عنه: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل .

وقد ذم القرآن الدنيا فقال: {اعلموا أنّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما} (الحديد)



{واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا} (الكهف)

{إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} (يونس)

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ...

جزاك الله خير,,وأثابك وثيتك على الحق.....
سبحان الله,,صدق الحسن فيما قال!!! فما هي الدنيا كي نتنافس عليها!!!.
تذهب ذهاب الومضه....
فياليتنا نعتبر...