الحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة الأطهار والصلاة والسلام على عبده الذي أكمل علينا به المنة وعلى آله وأصحابه الذين حبهم واتباع آثارهم أقوى جنّة ، أما بعد :
اسأل الله أن يكون إخواننا المجاهدين ومحبيهم والغيورين على أمتهم ودينهم أقرب ما يكونون إلى الله

مقدمة رائعة قالها أحد الذين أعدوا الشريط ، وقد صدق حين قال ( فكانت تلك الدماء الطاهرة بحق نارا على الكافرين ونورا للمؤمنين )
ثم ابتدأ الشريط بتسجيل لوصية لاثنين من الشباب الذين استشهدوا رحمهما الله ، ويظهر من لهجتهم وألقابهم أنهم من نفس المنطقة وهي المنطقة الجنوبية من السعودية .
الشهيد بإذن الله أبو ناصر الجنوبي رحمه الله ( على اليمين )

ومن ضمن وصيته يقول : جميع من أحبني في الله وأحبه في الله أوصيه بهذا الطريق ، وأوصي الوالد والوالده بأن يصبروا وأن يثبتوا ، وليعلموا أن ولدهم سواء كان حي في أرض الجهاد أو قتل فهو حي إن شاء الله ‘ إنني حي في الجهاد سياحة وإن قتلت فعند الله وسيرزقني الله ونلتقي بإذن الله في الجنة فلا تغضبوا ، وإن الله معكم وإن الله أرحم منك يا أمي وأرحم منك يا أبي ، الله الذي أخرجني والذي سيرزقني والذي سيحفظني ، وأوصي أخي حسن .. الله أكبر يا حسن أوصيك بأن تخرج ، أنت صح الآن صغير لكن أوصيك أن تخرج لساحات العزة والرجولة ، خلك مثل الرجال تدك في الأمريكان دك ، موتهم كلهم ولا تبقي منهم أحد ، وإذا ما عندك مسدس فجنبيه ، وإذا ما عندك جنبيه فـ ( الله أكبر ) والله إنهم خوافين
الشهيد بإذن الله أبو دجانة الجنوبي رحمه الله ( على اليسار )

من وصيته يقول : الحمد لله أننا في طمأنينة وسكينه ولله الحمد والمنة خاصة أننا آتين وقادمين على كريم .. غفور .. رحيم .. رؤوف .. ودود .. لطيف .. ولله الحمد والمنة ، على الله .. قادمين على الله بإذن الله ، وليس لملك من ملوك الدنيا أ, شخص ، مقديمن على الله ، والله إنني في سكينة وطمأنينة لا يعلمها إلا الله لإني ظامن وواثق بالله أنني ذاهب إلى الجنة بإذن الله



وثالث من عرض في الشريط رجل عراقي رحمه الله أخونا :
أبو حفص الأنصاري المهاجر رحمه الله وتقبله في الشهداء

هجر منطقته وأهله ليقيم مع إخوانه المهاجرين خادما وحارسا أمينا ، فلا تراه إلا مبتسما ، وإذا ذكر الله دامعا ، أسد إذا التقى الصفان راهب إذا جن الليل ، ظل يطلب بإلحاح عملية استشهادية حتى رزقه الله الشهادة في غزوة ضد أعداء الله المرتدين
وبعدها ظهر في المادة المرئية عددا من الشباب الذين استشهدوا في الفلوجة رحمهم الله ، من بينهم رجل إماراتي وسعوديان وسوري ، أما الإماراتي فهو
الشهيد أبو بصير الإماراتي رحمه الله وتقبله في الشهداء
صورته وهو في قبره جعله الله روضة من رياض الجنة

وأما السعودي فهو
الشهيد جليبيب الجنوبي رحمه الله وتقبله في الشهداء
صورته وهو متشهد رحمه الله
والسعودي الثاني هو :
الشهيد أبو إبراهيم النجدي رحمه الله وتقبله في الشهداء

أما السوري فهو :
الشهيد أبو إبراهيم السوري رحمه الله وتقبله في الشهداء
صورته في قبره رحمه الله
ثم أظهر الشريط بعضا من سير وصور الشهداء الأبطال منهم :
أبو شاكر الأنصاري ( محمود هاون ) رحمه الله وتقبله في الشهداء
صورته ومعه سلاحه المفضل
جعل شعاره عرفت فالزم ، أتقن الهاون وعرف أثره وما يسببه من رعب في قلوب أعداء الله فأقسم ألا يضعه من سيارته وكان يحمله مع قذائفه إذا رأى سيطرة طاف حولها وما يبرح حتى يبرحون مثخنين بدمائهم ظل أ‘داء الله يسألون عليه وبإلحاح فكلما داهموا بيتا سألوا أين محمود هاون ؟ فما وهن ولا لان حتى لقي ربه شهيدا مقبلا غير مدبر
الشهيد أبو العباس الجداوي رحمه الله وتقبله في الشهداء

نفذ عملية استشهادية ويظهر في الشريط كيف كانت نفسيته وطمأنينته
الشهيد أبو زياد المدني رحمه الله وتقبله في الشهداء

ومن وصيته قال رحمه الله : رسالة أوجهها لإعداء الله عامة ، أقول لهم : والله لوددت أن لو لي مائة نفس أو بعدد المشركين على الأرض حتى يفنى وأفنى مع كل مشرك على الأرض لكن الله سبحانه تكفل لهم إما بعذاب في الدنيا أو في الآخرة وأسأل الله للمجاهدين من بعدي أن يثخنوا فيهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الشهيد حسان المكي رحمه الله

الشهيد أبو ناصر التشادي رحمه الله




الشهيد أبو أوس القصيمي ( حافظ لكتاب الله ) رحمه الله


يتبع.....



لا تنسونهم من دعائكم وانا ...
أخوكم أبو المنذر الغامدي .... منقول .. ..

لا إله إلا الله محمد رسول
سبحان الله وبحمده 100 مرة
اللهم أنصرالمجاهدين في كًل مكان وأحفظ ديار المسلمين في كُل مكان
أستغفر الله وأتوب إليه

لا تنسونا من الدعاء
ابو حفص العراقي