.:.علاء الدين يصطاد في البحر الميت !! .:.

كان علاء الدين يجلس وحيداً مع مصباحه السحري، فقد كان يشعر بالملل فينفخ أنفاسه متململا:
أريد أن أفعل شيئاً جديداً، لقد سئمت ومللت
وفجأة لمعت في ذهن علاء الدين فكرة ما، أمسك المصباح بيده وهو يقول: سأذهب لاصطياد السمك، يالها من هواية مسلية منذ زمن لم اصطد سمكاً..
أمسك بمصباحه وأخذ يفرك عليه فخرج المارد:
المارد: نياها ها ها ها هاااااا شبيك لبيك المارد بين يديك، أطلب وتمنى ياعلوئااا
علاء الدين: ياماردي العزيز أريد أن أذهب إلى البحر لاصطياد السمك
المارد: سمعاً وطاعةً ياسيدي، ولكن أي بحر ترغب بالذهاب إليه؟
علاء الدين: ممم !! مم!!
وأخذ علاء يفكر وهو يحك رأسه!
علاء: مم!!مم!! لنذهب إلى البحر الميت .. نعم فأنا لم أزر البحر الميت قط، هيا سنصطاد السمك هناك.
نظر المارد إلى علاء مستغرباً: ولكن ياعلوئا في البحر الميت لا ...
قاطعه علاء الدين وهو يلملم حاجياته: هيا هيا .. بسرعة نفذ ثم اعترض.
وفي لمح البصر كان علاء الدين على شاطئ البحر الميت، والمارد محشوراً داخل المصباح.
أمسك علاء الدين بالصنارة، وأخذ يتحسس الشص الحديدي الحاد والمعقوف الرأس، الذي يعلق عليه طعم السمكة، وقد ثبت بطرف الشص خيطاً من النايلون متصل بقصبة مرنة الحركة.
أخرج علاء الدين من محفظته فليناً ووضعها على الخيط ليستطيع مشاهدة الصنارة وهي تتحرك أثناء شدّ السمكة لها. ثم أخرج ثقلاً وعلقه على الخيط أيضاً بقرب الشص ليثقل الشص ويغمر في الماء.
وهكذا أصبحت الصنارة جاهزة للاصطياد أليس كذلك ياماردي العزيز؟
أخرج المارد رأسه من المصباح وقال: نعم ياعلوئا ولكن ....
- شششش اصمت لاتقاطعني.. فصيد السمك يحتاج إلى هدوء وتركيز، ثم أعاد رأس المارد بيده إلى المصباح. فكر علاء الدين قليلاً وقال للمارد: أيها المارد أعطني طعماً للسمك بسرعة.
أجاب المارد: شبيك لبيك ياسيدي، ولكن أي نوع من أنواع الطعم تريد، فهناك الطعم النباتي للأسماك النباتية كالرقي وحب الرقي، والتكي، والعجين بأنواعه كلُبّ الصمون وعجينة الخبز، البقصم ،والتمر، وهناك طُعم يقدم للنوع المفترس من الأسماك يكون من أحشاء السمك أو صغاره أو الديدان والحشرات الأخرى كالجراد.
وهناك الطعم ال...
قاطعه علاء متذمراً: كفى كلاماً كفى.. هات الطعم المناسب بسرعة قبل أن ينفذ صبري.
أخرج المارد الطعم المناسب، وقال: هاك الطعم ياسيدي ولكن...
_ استغفر الله العظيم !! سوف تهرب السمكات من كثرة كلامك!!
تمتم المارد: وأي سمكات !!!
جلس علاء الدين على طرف الصخرة وبقربه الأدوات والمصباح الذي خرج منه رأس المارد.
ولكن يبدو أن الوقت قد طال وعلاء ينتظر، والصنارة دون حراك!
قال علاء للمارد وهو يخفي خيبته التي بدأت تتكشف: الصيد ياماردي الحبيب من اسمى الهوايات الإنسانية هل تعرف لماذا؟ لأن الصيد يعلم الصبر والتأن والحلم، والحكمة والتأمل، ماأجمل أن تجلس هكذا تتأمل البحر وخلق الله وأنت تنتظر رزقك، لايهم أن اصطاد سمكة كبيرة أو صغيرة، سمينة أم هزيلة، المهم ياماردي أن أشعر بمتعة الظفر بعد الصبر، هذا مايتعلمه الصياد المحترف.
هز المارد رأسه من بين ثنايا المصباح والدمعة تكاد تنهمر من عينه ثم قال: ولكن ياسيدي هنا لا ...
شششش اصمت السمك لايحب الضوضاء، أنت السبب في هروب السمكات.
وبعد انتظار طويل، قرر علاء أن يغير أسلوبه في الصيد، فطلب من المارد شباكاً:
_ احضر لي شباكا علني أستطيع الصيد بأسلوب آخر
_ هناك أنواع عديدة للشباك فمنها مايصنع من المواد الطبيعية كالقطن والكتان والبرسيم، ومنها مايصنع من مواد صناعية كالنايلن والبولي اثلين، والكابرون، أي نوع تفضل ياسيدي؟؟
- أفففف أحضر لي أي نوع لايهم، المهم أن أصيد.
وأخذ المارد يبحث في فانوسه عن شبكة للصيد فأخرج شبكة صيد غريبة وقال: هذه شبكة صيد ثابتة أتوماتيكية وتدعى المكشف أو الحذافة، أو الكرفة، ولكن هذه الأدوات لاتستخدم إلا خارج الأنهار والأهوار أي في المناطق المحصورة في الأحواض الصناعية لتربية الأسماك.
.................................................. .................................................. ..

.:. نقــــلاً من موقــ ـ ع " سبيس توون " .:.

يه !!

ولا أحد رد علَي ؟؟

: |

ترى القصـة حلللوة مره ومنها فوائـــــــــــــــــــــد .. إقرأوها يلا ؟؟ ^ ـــــــــ ^

ولا تشيلين بخاطرك اختي عزف المطر
هذا رد مع اني مافهمت وش المقصود من المشاركة
تصدقين بس الوان مشاركتك تفتح النفس للقراءة
وعنوان مشاركتك فيه علاء الدين وهذي الشخصية تعجبني =>
تسلم يدينك على النقل الحلو