بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم بعض الصور من مواقع للامريكان تبين خسة وحقارة الامريكان لتشويه صورة الابطال نقلته ليحذر كل من يسمع خبر ويطير به ينشره حتى يتبين ويتأكد من صحته وهل تبناه المجاهدين ام نفوه عن أنفسهم فالحرب اليوم ليست على أرض فقط بل هي حرب الآلة الاعلامية .
أضع بين يديكم هذا الموضوع مع طلبي منكم بأن لاتنسوا المجاهدين من صالح دعائكم
إقرأ الموضوع :
ما تراه هو صور لفرقة قذرة أمريكية متخصصة في تشويه سمعة المقاومة الجهادية العراقية ومن بين أعمالها القذرة هو تفجير السيارات المفخخة في أسواق المسلمين و اقتحام بيوت الآمنين وقتلهم ، وغيرها من الأعمال القذرة لإبعاد الناس عن مناصرة المجاهدين ، لأن من أسباب نجاح حرب العصابات هو تكاثف السكان مع المجاهدين ومساعدتهم وتقديم المأوى والملجأ لهم، وهذا ما يسعى الصليبيون لتحطيمه أي شق صف المسلمين مع المجاهدين.
وهي جزء من عمليات وحدة في الجيش الأمريكي وفي معظم الجيوش اسمها " (OPFOR) أي القوة المعادية Opposing Force وتعمد لأغراض التدريب الحي للجيش الذاهب لحرب في مكان ما ، إلى بناء قرى أو مدن شبيهة بميادين القتال وإلباس بعض جنود هذه الوحدة ملابس العدو وتمثيل أدوارهم حتى يتم التدريب في نفس أجواء ميادين القتال ، ومن هنا نرى الخليط غير المتجانس لملابس المغرب العربي والعراق وملابس متخيلة تماثل الزي العربي.
حيث بعض الصور التي تشاهدونها وكما ترون مثلا من الصور انظروا مثلا شكل الدشداشة وهم يرتدونها فوق ملابسهم العسكرية وهي ليس ما يرتديه العراقي الحقيقي ولكن من الواضح أنها ارتديت بأي شكل لمجرد إيضاح دور الممثل في التدريب
وعند تأملك في الصور ستجد أن اللاعبون الأمريكيون يرتدون أزياء عربية مختلفة فهناك الزي المغربي وهناك غطاء رأس (نسائي) على رأس رجل، وهكذا ، لايمكن أن تكون هذه فرقة حقيقية تحاول فعلا الظهور في الشارع العراقي للقيام بأعمال تشويه للمجاهدين .
ونحن لا نقول انه ليس هناك فرق موت تلعب هذا الدور ولكنها في مثل تلك الحالة تلبس لباسا عراقيا حقيقيا وتتنكر تنكرا جيدا يصلح للخداع وتستخدم بعض الجهلة لعمليات القتل العشوائي في التجمعات السكانية والنتيجة تشويه سمعة أبطال الجهاد في العراق .
وهكذا هم هؤلاء المحتلين الاقذار ومن والاهم يسيرون على قدم وساق ليشوهو صورة المجاهدين الذين يدافعون عن حياض الامة الاسلامية ومقدساتها وأعراضها .. ولينشروا للناس أنهم يفجرون الاسواق ويقتلون الابرياء وهم براءا من ذلك والمشكلة ليس في مثل هذه التصرفات لان المحتل ليست عنده حرمات ولاحدود ولادين يردعه ولكن المشكلة فيمن يسمع خبرا فيطير به ليشوه صورة الذين يجاهدون في سبيل الله الذين تركوا الاهل والمال حبا فيما عند الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وتحية اعتزاز وإجلال إلى المجاهدين في أرض العراق وفي كل مكان
نسأل الله أن ينصرهم ويكبد عدوهم وينصرهم على القوم الكافرين
:::::
الموضوع كاملا منقول :: الكاتب الأصلي :: أبي الليث الليبي
الروابط المفضلة