( الطالبه اللي أجابتها شبر هذي ناجحه ناجحه ) < بالنص
ياللعجب !!
المؤسف أني ماسمعتها الا عقب الامتحان !
ولو كنت اعلم قبلها [ لأستحضرت مخيلتي قبل إجاباتي ]
سبحان الله !
أين هي عن ( خير الكلام ماقلّ ودلّ ) !
:
( الدكتور فلان ينجح الكل )
كنت حينها متخوفه من هذه الماده وتحديداً هي ( شرح ابن عقيل)
من يعرفها يجد انها دسمة نوعا ما تحتاج لتركيز شديد ,
أتخبط في مخاوفي اذ بي اجد أن احدى الاخوات في صبيحة الامتحان
غير مباليه أبداً , تضحك وتمزح , وتقول لي بالحرف الواحد
( حرام عليك ليه مقطعه نفسك نسيتي انه الدكتور ........ )
قلت : طيب وإذا !
(قالت مايرسب احد الكل ناجح حتى لو ماحليتي شي أقلها أقلها مقبول حطي أي كلام وشوفي ! )
وفعلا لم اجد طالبه راسبه في هذه الماده أبداً من بين آلاف الطالبات ,
بينما وجدت المقبول بكثرة !
( تبين تراجعين معاي بشرط تنقصين 3 درجات حتى لو انا المخطئه)
صديقه مقربه لي ,
أعرفها جيداً وأثق بها كثيراً منذ أن عرفتها وهي في صفوف الأوائل !
نقصت 10 درجات , كادت أن تجن وهي متأكده من صحة إجابتها كإسمها
ذهبت للإستاذه قالت ( تبين تراجعين معاي بشرط تنقصين 3 درجات حتى لو انا المخطئه)
قالت صديقتي وبلا تردد : أنقص 3 درجات ولا أنقص 10
وكانت الاستاذه هي المخطئة فعلاَ لكنها أعادت لها 7 درجات و3 طارت بلا ادنى ذنب< حق المشوار!!
:
طالبــة أتت لي مسرعه في صبيحة أحد الامتحانات
قبيل دخول القاعه بأقل من ربع ساعه , وكانت من اطول المواد ( 3 كتب كامله بملزمه )
قالت ذاكري باب ......... فقط !
ذُهلت !
لِمّا ؟
قالت : انا امس كلمت الدكتور بنفسي وقلت له أني تعبانه وماقدر أذاكر كل هالكتب
وقال ركزي على هالباب .......!
البنت تضحك تقول من الساعه 9 وانا نايمه
> وانا من العصر إلا هاللحظه !
بعد الامتحان
أقسم بالله ,
أنه سؤالين فقط ! واجابتهما لا تتجاوز النصف ساعه
ومن نفس الباب !!
:
ولو أسترسلت لما أنتهيت !!
لكن السؤال المطروح ؟!
لمـــــــــــــــــــــاذا ؟!!!!!!
بالتأكيد لا نُظلم يوم القيامه ابداً , بل أسأله جلّ وعلى أن يثيبنا ,
لكن !
يبقى السؤال لماذا ؟!
هل الدول المتقدمه والجامعات العالميه الاوربيه يعاملون طلابهم هكذا !
وهم كفّار أي لا شيء يدعوهم للأمانه والصدق والاخلاص كما في ديننا !
ونحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم , وحاملون القرآن ,
ماحالنا !
عِلماً !
أن تلك المشاهدات التي ذكرتها وعايشتها ,
هي من باب اولى تؤلم أكثر من غيرها لا لشيء إلا لأنهم أساتذة الدين ,
فـ هذا دكتور التفسير والآخر أصول الدعوة والاخرى فقه العبادات الثانيه الحديث ,
:
ماحيلتنا إلا الله المستعـــــــــــــــــــان ,
إلا انّ الطلاب لن يرتقوا بالعلم ولابتخصصاتهم , وينافسون بعلمهم بإسم الاسلام أولئك الغربيون ,
مادام انهم فيما بينهم هكذا يتعاملون !
إن لم يجد الطالب من درجاته مايستحق لن يكون هنالك سبب ما يدفعه نحو الامام !
إن شعر بأن جهده في الدنيا يذهب سدى !
سيكتفي بالدعاء على اساتذته ( وهو عظيم بلا شك ) لكن دون تقدم يجدي !
ولنا في قرآن ربنا آيه ..,
ولو تمعنا في القرآن لوجدنا ان الله سبحانه وتعالى ما إن يذكر العباده ويأمر بها
إلا وذكر الثواب الجزيل والدرجات العُلى وجنات وانهار ,ورضاه , وذكر العقاب
وهذا اكبر حافز للمؤمنيــن أن يعملون ويجدّون , ويتقون ربهم ,يقومون الليالي ويصومون النهار ,
قد علموا بعد كل هذا أنها مجازون ( حتى الشوكه يشاكها )
:
أسأل العلي العظيم ان يُبدل الحال إلا حال ,
حتى نجد طلبة العلم , يحلقون بين كتبهم ومراجعهم ويستمتعون ويستلذون بوقت إستذكارهم
لانهم على ثقه بإنه ( لكل مجتهد نصيب)
حتى لا نجد من يتصل على الدكتور فلان , ويكثّر الأشبار حتى ينال الدرجه !!
أعتذر عن الاطاله وماهو إلا غيض من فيض ,
كل الشكر لكِ انين الامــه .
الروابط المفضلة