حذّرت لجنة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، من حدوث تغييرات خطيرة في المناخ العالمي، محملةً الأنشطة البشرية مسئولية الارتفاع الكبير في درجة حرارة الأرض.
وذكرت صحيفة (الأهرام ) القاهرية، نقلاً عن التقرير الأممي, أن البشرية ستشهد مزيدًا من الأمطار والعواصف القوية والجفاف والموجات الحارة، ورسم التقرير صورة مأساوية لمستقبل الأرض.
وأكد التقرير أن كل هذه الظواهر يمكن أن تؤدي إلي نزوح أكثر من200 مليون نسمة بحلول نهاية القرن الحالي.
وكانت مجموعة من الخبراء الحكوميين قد حذّروا من أن انبعاثات الغازات المسببة لتلوث البيئة الناتجة عن النشاط البشري ستتسبب في تدهور خطير في المناخ، سيستمر لما يزيد على 1000 سنة، ورسخ الخبراء الدوليون المجتمعون في العاصمة الفرنسية منذ أربعة أيام القناعة بتحمل الإنسان مسئولية القسم الأكبر من الارتفاع المسجّل في متوسط درجة حرارة الأرض منذ منتصف القرن العشرين. حيث أكدوا أن الإنسان مسئول عن تدهور المناخ بنسبة90%، مقابل66% في تقريرهم الأخير عام2001. كما أعطت المجموعة الدولية للمرة الأولى تقويمًا أكثر دقة لمعدلات الاحتباس الحراري المتوقعة بحلول نهاية القرن الحالي، حيث توقعت أن ترتفع درجة حرارة الأرض بين1.8 درجة و4 درجات بحلول عام2100 مقارنة بمستواها في الفترة بين1980- 1999,، وتمثل هذه الأرقام متوسطًا للتوقعات؛ اذ قد تسجل ظاهرة الاحتباس الحراري مستويات أعلى، تصل إلي6.4 درجة بحسب التوقعات حول أسوأ مستويات التلوث التي وضعتها مجموعة الخبراء. وأكد الخبراء أن هذه الزيادة في درجة حرارة الأرض ستؤدي إلى ارتفاع مستوى المحيطات بنحو18 إلى59 سنتيمترا؛ ما سيتسبب في مزيد من الأمطار الغزيرة، والموجات الحارة، والأعاصير العنيف
الروابط المفضلة