بسم الله الرحمن الرحيم.
تقرير سري يؤكد وفاة 74 الف شخص فقط من كل الاعراق والقوميات في معسكرات التعذيب النازية.

الى كل من تصله هذه الرسالة انت مسؤول امام الله والأمة والتاريخ ودماء الشهداء
ان تساهم بنشرها كيفما استطعت وبكافة اللغات سيف المحرقة يهدد وجودنا,وقانون معاداة السامية يدمر ثقافتنا ويلاحق
ابناءنا لزجهم في السجون السرية وتسهيلات وادوار سرية لعمليات السي اي اي
والموساد,و80 الف عربي ومسلم على القائمة السوداء تحت وطأة قوانين مكافحة
الارهاب ,وخطط سرية كشفت عنها مصادر برلمانية اوروبية لاغلاق المدارس العربية
والاسلامية ووقف تراخيص المساجد وطبع المزيد من الرسوم المسيئة للرسول
الاكرم في النشرات الاعلامية الداخلية الموزعة بالبريد على اعضاء الاحزاب
اليمينية الاوروبية وعزم بعضها على نشرها علنا في وسائلهم الاعلامية وكتابات
جدرانية مسيئة للاسلام في الشوارع والساحات العامة واحالة عدة جمعيات عربية
واسلامية الى القضاء بتهمة معاداة السامية ومسلسل الحرب الصليبية مستمر ضد
الوجود العربي والاسلامي في اوروبا.

وتابع رئيس المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي فادي ماضي , في رسالته الى
الحقوقيين الدوليين واتحاد المحامين العرب والهيئات والمنظمات القانونية
الاسلامية, مطالبا اياهم على العمل لاجل وضع القوانين التي تكفل حماية
مقدساتنا واهلنا ووجودنا ومحاكمة ومعاقبة كل الذين يعادون العربية والاسلامية
وصوغ القانون الدولي اسوة بقانون معاداة السامية تحت اسم معاداة العربية
والاسلامية بعد محاكمة ايرفنغ المؤرخ البريطاني بتهمة انكار المحرقة في
النمسا.

ان حضورنا في بلاد الاغتراب على ارض غريبة عن معتقداتنا وثقافتنا
وحضارتنا هو جزء لا يتجزأ من حقيقة الامة الرازحة تحت احتلالات عدة في كل اطرافها
المترامية والمتباعدة والتي تصرخ من شدة القهر والاستهدافات الظالمة التي
تريد النيل من بقية الشرف والكرامة من امل الأمة الأوحد للخلاص مما هي فيه
الا وهي المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية التي ستبقى يتيمة تدافع
عن قيم الامة الخالدة ما لم تتوحد وتتضافر كل الجهود والامكانيات والطاقات
الشعبية لمؤازرتها في حرب الوجود.

ونحن نخوض حربا منذ ان اعلنا عن نيتنا في البدء بنشر وثائق خرافة المحرقة
ال462 مستند جلها لتقارير الموسوعة البريطانية والاوروبية وبحوث ودراسات
المؤرخين الدوليين وللشهادات الحية وغيرها من الدلائل والبراهين الغير
قابلة للنقض والطعن بمنطق القانون الدولي تثبت ان هذه المحرقة المزعومة هي
اسطورة كاذبة سوقت لمشروع مصنع الارهاب اليهودي لشرعنة احتلاله لارض فلسطين
ولبسط سيطرة المسيحيين الجدد دعاة الحرب الصليبية على ثروات ومقدرات
العالم بدءا من امتنا مع كل ما يحمله اللوبي اليهودي من ركائز وسلطة ونفوذ وليس
لهم هدف الا اجهاض اي محاولة لدعم صمود اهلنا وشعبنا ومقاومتهم ولدينا من
الحقائق والمعلومات المؤكدة والمتيقنة ما يفتح ملفات قضائية لن تنتهي
اثارها الا بعد سنين طويلة عن ملفات ووثائق اسطورة خرافة المحرقة وان العدد
الحقيقي للذين قضوا في معسكرات التعذيب النازية في الحرب العالمية الثانية
لا يتجاوز 74 الف شخص فقط وفق تقارير اكبر منظمة انسانية دولية,

الخبر من مستندات وزارة الخارجية الروسية ظهرت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي
واقتحام مبنى الدوما وقد هربها الى سويسرا احد اصحاب
مصانع الحديد والصلب الروس من اصل شيشاني وهو مسلم نتحفظ عن اسمه الأن
وفيها ان وزير الخارجية السوفياتي بولياكوف عام1956
كذب افادة الضابط النازي ايخمان الذي خطف واعتقل واعدم في اسرائيل والذي
اعترف بقتله لاربعة ملايين يهودي وان مليونين اخرين قد لقو الموت بطرق اخرى
وقال الوزير السوفياتي في مداخلته امام مجلس الدوما انه رقم مبالغ به
ومشبوه وان العدد الحقيقي لا يتجاوز 80 الف قضوا بطرق مختلفة وليس فقط في غرف
التعذيب, وهذا ما اثبته القاضي الاميركي وينستمور الذي عين قاضيا اعلى في
محاكمات نورمبرغ, الذي اضطر الى مغادرة المانيا ورفض تعيينه وعاد الى
الولايات المتحدة, مشمئزا من تصرف التراجمة والمحامين والمدعين العامين في
المحاكمات المذكورة, وبعد رفض مدوني السجلات ادراج خطاب الوزير السوفياتي
بولياكوف في وثائق المحاكمة. ثم صرح القاضي الاميركي
لجريدة شيكاغو دايلي
تريبيون في عدد 23 شباط 1958 معترضا على تنظيم المحاكمات وعلى الاجراءات
وعلى مناخ الكراهية الذي ساد المحاكمات, وقال ان المتهمين رودولف هس
وسترايشر وبول قد عذبوا
لانتزاع الاعترافات الكاذبة, وكان قد نسب لهؤلاء القادة
وجود اوامر بوقف الابادة بالغاز السام, في حين ان الجميع بمن فيهم الكتاب
اليهود نفوا وجود مثل هذه الاوامر المكتوبة. ففي كتاب نظام المعتقلات
النازي لمؤلفته اليهودية اولغا ورمشر_ميفو قالت: لا وجود لاوامر بوقف الابادة
بالغازات في اوشويتز في تشرين الثاني 1944 ولا وجود لامر خطي واضح بهذه
الابادة وهذا ما اورده بولياكوف في خطابه ايضا. اما الدكتور كوبوفي من مركز
تل ابيب للتوثيق, فقد صرح عام 1960 مثنيا على كلام بولياكوف, مؤكدا انه لا
توجد اي وثيقة موقعة من هتلر او هملر او هيدرتيش تتحدث عن ابادة اليهود
ولا تظهر كلمة ابادة في اي من رسائل غورنغ المتعلقة بمسالة الحل النهائي
للمسالة اليهودية وانه يقبل منطقيا بوفاة 81 الف شخص فقط قد يكنوا قضوا بفعل
الحرب وليس في غرف الغاز. وفي العام 1981 صرح المؤرخ اليهودي لاكور في
حلقة دراسية في السوربون بباريس لا يجد حت اليوم امر
خطي من هتلر بتدمير
الطائفة اليهودية الاوروبية وتدل الاحتمالات على ان العدد الحقيقي للموتى
اليهود في اوروبا اثناء الحرب لا يتعدى 70 الفا وانه لا يعتقد ان هناك اوامر
مكتوبة او وثائق اعطيت من قبل الرايخ الالماني لابادة اليهود او حتى هذا
العدد مستشهدا بخطاب بولياكوف
وهذا الخبر يعاد نشره او التعليق عليه عام 2006 بغض النظر اذا كان توقيته
ملائما ام لا ولكن مصادر الصليب الاحمر العالمي حتى تاريخه لم تنفي هذا
الوثيقة الاولى هي من مستندات وزارة الخارجية الروسية ظهرت بعد سقوط
الاتحاد السوفياتي واقتحام مبنى الدوما وقد هربها الى سويسرا احد اصحاب
مصانع الحديد والصلب الروس من اصل شيشاني وهو مسلم نتحفظ عن اسمه الأن
وفيها ان وزير الخارجية السوفياتي بولياكوف عام1956
كذب افادة الضابط النازي ايخمان الذي خطف واعتقل واعدم في اسرائيل والذي
اعترف بقتله لاربعة ملايين يهودي وان مليونين اخرين قد لقو الموت بطرق اخرى
وقال الوزير السوفياتي في مداخلته امام مجلس الدوما انه رقم مبالغ به
ومشبوه وان العدد الحقيقي لا يتجاوز 80 الف قضوا بطرق مختلفة وليس فقط في غرف
التعذيب, وهذا ما اثبته القاضي الاميركي وينستمور الذي عين قاضيا اعلى في
محاكمات نورمبرغ, الذي اضطر الى مغادرة المانيا ورفض تعيينه وعاد الى
الولايات المتحدة, مشمئزا من تصرف التراجمة والمحامين والمدعين العامين في
المحاكمات المذكورة, وبعد رفض مدوني السجلات ادراج خطاب الوزير السوفياتي
بولياكوف في وثائق المحاكمة. ثم صرح القاضي الاميركي لجريدة شيكاغو دايلي
تريبيون في عدد 23 شباط 1958 معترضا على تنظيم المحاكمات وعلى الاجراءات
وعلى مناخ الكراهية الذي ساد المحاكمات,
وقال ان المتهمين رودولف هس
وسترايشر وبول قد عذبوا لانتزاع الاعترافات الكاذبة, وكان قد نسب لهؤلاء القادة
وجود اوامر بوقف الابادة بالغاز السام, في حين ان الجميع بمن فيهم الكتاب
اليهود
نفوا وجود مثل هذه الاوامر المكتوبة. ففي كتاب نظام المعتقلات
النازي لمؤلفته اليهودية اولغا ورمشر_ميفو قالت: لا وجود لاوامر بوقف الابادة
بالغازات في اوشويتز في تشرين الثاني 1944 ولا وجود لامر خطي واضح بهذه
الابادة وهذا ما اورده بولياكوف في خطابه ايضا. اما الدكتور كوبوفي من مركز
تل ابيب للتوثيق, فقد صرح عام 1960 مثنيا على كلام بولياكوف, مؤكدا انه لا
توجد اي وثيقة موقعة من هتلر او هملر او هيدرتيش تتحدث عن ابادة اليهود
ولا تظهر كلمة ابادة في اي من رسائل غورنغ المتعلقة بمسالة الحل النهائي
للمسالة اليهودية وانه يقبل منطقيا بوفاة 81 الف شخص فقط قد يكنوا قضوا بفعل
الحرب وليس في غرف الغاز. وفي العام 1981 صرح المؤرخ اليهودي لاكور في
حلقة دراسية في السوربون بباريس لا يجد حت اليوم امر خطي من هتلر بتدمير
الطائفة اليهودية الاوروبية وتدل الاحتمالات على ان العدد الحقيقي للموتى
اليهود في اوروبا اثناء الحرب لا يتعدى 70 الفا وانه لا يعتقد ان هناك اوامر
مكتوبة او وثائق اعطيت من قبل الرايخ الالماني
لابادة اليهود او حتى هذا
العدد مستشهدا بخطاب بولياكوف
وهذا الخبر يعاد نشره او التعليق عليه عام 2006 بغض النظر اذا كان توقيته
ملائما ام لا ولكن مصادر الصليب الاحمر العالمي حتى
تاريخه لم تنفي هذا
الخبر, وهنا ايضا ما نقلته صحيفة شتيرن الالمانية:
نشرت مجلة شترن (Stern) الالمانية سلسلة وثائق فضائحية تكشف محاولات
الصهاينة للتعاون
مع النازية. وتتعلق احدى هذه الوثائق باسحق شامير (رئيس
وزراء اسرائيل السابق ورئيس منظمة ارغون الارهابية في حينه). اذ قام شامير
باجراء اتصالات سرية مع النازيين عبر الملحق البحري في سفارة المانيا
بتركيا. وقدم عرضاً مفاده ان اهداف ارغون تتفق مع الاهداف النازية لجهة اجلاء
اليهود عن اوروبا تمهيداً لاقامة نظام اوروبي جديد. وهذا الاجلاء لا يمكنه
ان يتم الا عن طريق تهجير اليهود الى فلسطين. وهكذا فإن هذا الهدف المشترك
يمكنه ان يؤسس لتعاون مشترك بين الصهيونية والنازية. ويمكن ضمان استمرار
هذا التعاون بعد قيام الدولة اليهودية عن طريق معاهدة بين الطرفين تؤمن
المصالح الالمانية في الشرق الاوسط. وفي حال الموافقة فان منظمة ارغون مستعدة
للاشتراك في العمليات الحربية الى جانب المانيا...

واذا كنا بصد الحديث عن معاداة السامية فهل يحق للصهيونية بعد كل هذا
مجرد الادعاء بأنها تحمي اليهود من معاداة اليهود؟ وها هي الوثائق تتراكم
حول وجود تعاون وثيق ما بين قادة الحركة الصهيونية وبين المخابرات النازية
والفاشية الايطالية؟. وهل يجوز الصاق تهمة “لا سامية الأنا” أو “اليهودي
كاره نفسه” بفينكلشتاين لمجرد انه يقرف من المتاجرة بعواطف والديه
وعذاباتهما؟ وهل يصبح نوفيك كذلك لانه يحذر اسرائيل من استغلالها الهستيري، غير
السوي، للهولوكوست؟. وهل يعتقد رودولف فربا بأن اغتيال كستنر في اسرائيل
العام 1957 كان بسبب خيانته؟

لو شك فربا بهذا الامر مجرد شك فاننا نحيله الى الكاتب الالماني “غوليس
مادير” ليطلعه على قائمة تقع في 16 صفحة تضم اسماء الزعماء الصهاينة
المتعاونين مع الغستابو منهم على سبيل المثال: حاييم وايزمان وموشي شاريت
ودافيد بن غوريون واسحق شامير...الخ. فهل بقي من زعماء الصهاينة من يستطيع
الادعاء بأنه ليس يهودياً يكره نفسه؟!.وهل صحيح ان
هناك اصلا ضحايا محرقة
افران غاز واذا وجد ما يؤكد ذلك على سبيل الفرضية هل من الممكن ان يكون عدد
الذين توفوا حرقا او خنقا يزيد عن الخمسين الفا من الشيوعيون الالمان والغجر
واليهود.

هم نسوا او يتناسون ان الأمة باكملها لو اجتمعت على ان تفرط بشبر واحد من
ارضنا او حق من حقوقنا لن يلزمنا , ولن يلزم احد وان اي قرار كان وصادر
عن اي جهة في هذا العالم لا يملك حق التنازل او التفريط بمقدساتنا وثوابتنا
وحقوقنا لانها ملك الأجيال التي لم تولد بعد وملك ابائنا واجدادنا وكل
تاريخنا الماضي والحاضر وما المقاومة الا الرأس من الجسد والحدقة من العين
وان كانت اليوم تتعرض لحرب ابادة وافناء والطعنات الغادرة من اهل البيت
ومن سيوف الحقد الطائفي المذهبي ومن شرور الاقطاعية والراسمالية ومن
الانعزالية الحزبية الضيقة الافق ومن صراعات الكرسي والجاه والمؤامرات والدسائس
والحركات التصحيحية لاجل العودة الى مركز القرار والسيادة ولو على حساب
المبادئ والقيم المناقبية , كل هذا ونهر الدم الزكي
الطاهر يروي الارض
الطاهرة المقدسة وكل ارضنا مقدسة

ان ما نعانيه في بلاد المهجر هي حرب اخرى ولكنها من نفس
الفصيلة التي تريد
افنائنا وابادتنا ليس اقلها الا تكميم افواهنا الصارخة بالحق والحرية
والعدالة الانسانية التي افتقدناها في وطننا وهي اليوم مسلطة علينا بالعديد
من القوانين التي تحرمنا حتى من انفسنا لاننا بزعمهم ارهابيين بحق ضميرنا
ووجداننا, انهم يستعملون شتى انواع الاسلحة المتوفرة لديهم لمحو اثارنا من
الوجود كل شيئ محلل لهم وكل شيئ محرم علينا.

نحن لسنا ارهابيين ولا متطرفين ولا حفنة من الجواسيس والعملاء بل طلاب
حرية وقيم وعدالة ومقاومتنا شرف وعز وكرامة لنا هي اهلنا وقلبنا النابض هي
كل ما نملك هي وجودنا هي كل التاريخ والحضارة هي الأم والأب هي صراطنا
المستقيم وهي بسم الله الرحمن الرحيم هذه ليست انشودة ولا فصل مسرحي او خطابي
بل انها دعوة صادقة لكل من يحمل

عناوين المقاومة ان يكون معنا ويساندنا بكل ما يستطيع لاجل ان يرى مؤتمر
مناهضة الارهاب و خرافة المحرقة, النور حتى تشع شمس
الحقيقة وتبطل خرافات
واساطير توراة الخديعة اليهودية.

اللجنة الاعلامية \فيينا النمسا\23\2\2006
منقول