السلام عليكم
هذه جزء من حكاية ام صديقتي ,ام صديقتي امرأة في الخمسين من عمرها جميلة تتمتع بنشاط وحيوية وروح عالية
برغم من اصابتها بالفشل الكلوي ولم اكن اعلم بانها مريضة الا يوم ان رايتها مصفرة وشديدة الاعياء سالت ابنتها ما بها امك اليوم ؟ ردت : جاءت من الغسيل . وهل تتعب من غسيل الثياب هكذا ؟ ضحكت بالم وردت غسيل الكلى اميمة . لاحولة ولا قوة الا بالله . نعم وسوف تجري لها عملية زرع الكلى قريبا .ولكن طالت الفترة مع شدة المعاناة
المهم لن اخوض بالتفاصيل . اجرى لها العملية في احدى البلدان الاجنبية ولم نراها لشهور عدة . وفي يوم اتصلت صديقتنا بنا جميعا وقالت امي صرح لها الاطباء بالزيارة وهي تريد ان تراكن .
ذهبت وسلمت على الجميع الا الام . بعد فترة وجيزة سألت احدى الجالسات اين هي ؟ ردت ومن التي سلمت عليك
اول مادخلت ؟ لااعرف . ردت هي ام صديقتنا وكلنا لم نعرفها مثلك . قمت وسلمت عليها مجددا
ولا ابالغ لو قلت ان الجميع كان يحبس دمعته لتغير حال وشكل المرأة .وصار هذا حالنا كلما رايناها حتى كان الاسبوع الماضي خرجت من عندهم كما هي الحال وفي لحظة تذكرت شيئا غاب عنا ان هذة المراة الغالية على قلوبنا لازالت على قيد الحياة وانها حية ترزق ولم ينقطع عملها بعد وانها تستطيع كسب المزيد من الاجر من عند الله بصبرها واحتسابها( وكما نعرف المريض دائما في ذكر).والاحسن من هذا ما بشر الله سبحانه وتعالى بة الصابرين بهذة االايات الكريمات( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)الاية من155الى الاية 157 من سورة البقرة
الروابط المفضلة