كلمة "خِــيرة " كثيراً ما نرددها إذا أصاب أحد أصدقائنا أو من البشر سوء وأخذ يتألم ويشتكي... فإننا في الحال نقول له "اصبر لعلها خِــيرة من الله ستحصد من ورائها الخير" من هذا المنطلق سأسرد لكم قصة كانت كلمة "خِــيرة " تشير على فائدتها وحقيقتها، قصة قالها لي أحد أصدقائي، فهي ليست مني بل هي من أحد أصدقائي ، للأمانة فقط

يقال أنه كان هناك ملك لديه خادم ، كان إذا حدث للملك سوء وأخذ يشتكي قام الخادم وقال له : اصبر خِــيرة، فيتقبلها الملك ويصبر، فيصنع الملك صنيع آخر ويضره ويقوم الخادم ويقول له: أصبر خِــيرة بعدها صبر الملك، وفي يوم الأيام قرر الملك أن يذهب في رحلة للصيد وأخذ معه هذا الخادم، فبينما هما يصطادان إذا اخطأ الملك في التركيز وقطع اصبعه، فأخذ يشتكي ويصيح ألماً فقام وقال له الخادم "اصبر خِـــيرة" فغضب الملك غضباً شديدا على كلام هذا الخادم وقال لمن معه في الرحلة خذواهذا الخادم واسجنوه وابعدوه عني ، ففعلوا به ما أمر، فمرت الأيام وقرر الملك أن يذهب في رحلة إلى الصيد، فبينما هو في الرحلة إذ هجم عليه عباد أوثان فمسكوه وقالوا : سنتقرب به إلى أوثاننا لعلهم ينفعوننا فأضجعوه على جنبه وحينما نووا أن يذبحوه رأو اصبعه مقطوعة وقالوا : كيف نتقرب بشيء ناقص لهذه الأوثان فأطلقوه.... ففرح الملك وتذكر كلمة الخادم "خِــيرة" وأمر بإطلاق الخادم وحينما ألتقيا من جديد قال الملك له القصة وقال له "لقد صدقت حينما قلت لي أصبر خِــيرة" فقال الخادم: نعم إنها خِــيرة أيضا لي أنك سجنتني لو كنت معك في الرحلة لكنت أنا الضحية

هل أدركنا الآن أن الله لا يريد لنا إلا الخير ....... مهما بلغ ذلك الشر من مبلغ
فالله لا يريد لنا إلا الخير
أهذا صحيح

شكرا لك على القصه الرائعه

بارك الله فيكي أختي أم جيلان على حسن تذكرتك فهي حقيقة توضح حال المؤمن مع ربه فكل أمره خير ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان أصابته سراء شكر فكان خيرا له كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

جزيت خيرا

مشكورة اختي على القصة

جزاك الله خيرا

وربنا يكتب لنا الخير اينما كان

دائما الخيرة فيما اختاره الله
و علينا بالرضا

جزاكم الله خيرا