أرجو من كل من يرغب في الزواج من إمرأة ثانية، بعد زوجته الأولى، أن يتذكر ما يلي:



1) تذكر أن كثيرا مما تشتكيه في زوجتك الأولى، ويدفعك غلى الزواج من أخرى تأمل أن تكون مختلفة عنها ، ستجده فيها0

(ولو بنسب مختلفة ، ولكن ستجده)

فبعد أن كنت تصبر على هذه الصفات في واحده00فإنك ستحتاج إلى صبر مضاعف لتصبر عليها في إثنتين0



وما أكثر الذين صدموا بهذه الحقيقة الواقعة00وندموا0



2) تذكر أنك إذا كنت تريد من زواجك بثانية إغاظة الأولى، والانتقام منها ،فإنك إنما ستغيظ نفسك فيما بعد، فاحذر من أقوال وأمثال شائرة مثل: إنه لا يكسر رأس المرأة إلا إمرأة مثلها0



ثم أن هذا التوجه يخرج بك عن النية السليمة للزواج، كإعفاف نفسك، وإقامة بيت مسلم وتكثير المسلمين

وكثير من الازواج فعلوا ذلك وتزوجوا الثانية ولكن عندما اصطلحت الامور بينه وبين زوجته الاولى طلق الثانية)





3) إذا خفت الجور وعدم العدل بحقوق زوجتيك في الطعام والسكن والكسوة والمبيت معا حرم عليك الجمع بينهما0



4) إذا كنت تاجرا تأخذ التجارة كل وقتك واهتمامك ، أو صاحب أي هواية أو مهنة أخرى تأخذ من وقت أهلك لها فأولى بك الرضا بزوجتك الأولى والاكتفاء بها ما دام اهتمامك ووقتك وجهدك منصبة جميعها في عملك أو هوايتك0









منقول






--------------------------------------------------------------------------------

جزاك الله الخير كلامك صحيح اختي