أجيال ... و رجال

رحلوا عن عالمنا

كان يحدوهم الشوق لـ الظفر بـ لقب بطل الخليج

كانوا يتمنون أن يروا منتخبنا على منصة التتويج

لا يعلمون الآن ما صاحب ملامسة الكأس من فرح بهيج

في لحظة ...

واراهم الموت و الثرى

و ترك هذا الخبر ما ترك

من حزن و أسى



من يذكر الراحل "علي حسن" لاعب الوصل و المنتخب ، سيعرف معنى هذه الكلمات

*******



* خسارة نهائي آسيا 96 ، نعمة *

لما سُمح بـ عودة الأجانب

لما طبق الاحتراف

لما وضعت الخطط المستقبلية

لما تطور الدوري

لما امتلأت المدرجات بـ الجماهير

لما خرجت قناتان رياضيتان

لو فزنا بـ كأس آسيا


تقاعسنا بعد مونديال 90

و لـ استمر هذا الحال إذا نلنا تلك البطولة

و الله تعالى يقول :

" و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم "



* الاستقالة *

يا من طالب بـ استقالة السركال

لم تكن عندك أبداً طولة بال


السركال ، لم يعد شخصية بارزة في الإمارات فحسب

بل على المستوى الآسيوي

حيث أنه مرشح قوي لـ تولي منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي

لـ كرة القدم



* مدى التفاؤل *

هذا الإحساس الجميل

المصاحب لـ الفوز بـ الكأس الخليجية

لا يقتصر فقط على كرة القدم

و النشاطات الرياضية

بل ...

يتعدى أبعد من ذلك

لـ يشد من عزم الطالب في المواد الدراسية

و يرفع من معنويات المريض قبل العملية

و يقوي من الترابط و الأواصر الأسرية

و يعزز الشعور بـ الإنتماء و الروح الوطنية



* محمد عمر على عتبة التاريخ *

بل دخل التاريخ من أوسع بوابة

لـ يكون أول كابتن إماراتي يفوز بـ بطولة رسمية


و يأبى الكأس ...

إلاّ أن يرفعه رجلٌ من ذلك الجيل الذهبي




* لماذا 35 عاماً *

لكي لا يبقى إنجازاً صعب التكرار

لكي لا يصبح التاريخ ضاغطاً علينا

لا دافع لنا

تأخرت البطولة ...

حتى وصلنا إلى العقلية الصحيحة و الفهم السليم

لـ مبادئ رياضة كرة القدم الحديثة

في أوج عصورها و قمة ازدهارها



* 18 رقمي المفضل *

دخلت دورة قبل البطولة

كانت ترتيبي في الكشف 18

و رقم الدورة كان 18

نلت المركز الأول


كأس الخليج رقمها 18

و تاريخ بدايتها 17 / 1

17 + 1 = 18

و فازت الإمارات بـ المركز الأول

لذا ...

من الآن فـ صاعداً

18

هو مصدر تفائلي و رقمي المفضل : )