السلام عليكم
اما بعد
فهذه بعض البدع والاعمال التي تنافي دين الله وهي تبعث الالم والحسره في النفس
لان فاعليها يسمون انفسهم مسلمين وربما عكسو صورة مشوهة للاسلام عند غير المسلمين
ولاحول ولاقوة الابالله
نسأل الله ان ينصر دينه
البدعه الاولى:رايات ذات الوان مختلفه على سطوح البنايات
كللللللللللل البنايات حتى الدوائر الحكوميه
لدرجة انك لاتستطيع التمييز بين الحسينيه والدوائر الرسميه
ابيض واسود ووردي وبنفسجي واخضر واحمر وازرق ووووو
باختصار اذا كنتم تريدون تعليم ابنائكم الوان الطيف الشمسي بامكانكم الحضور وسيتعلمون بكل سهوله
الاغرب من الوان الاعلام عدم اتفاق اثنين عن السبب الذي رفع من اجله هذا اللون او ذاك
اقسم بالله وجهت سؤالي عن سبب رفع اللون الاسود والاخضر والابيض وغيرها لعدة اشخاص وكلهم روافض وكان تاويل كل منهم مختلف عن الاخر
لم يتفق اثنان على تفسير واحد
لدرجة اني تعمدت طرح السؤال على مجموعه من زميلات العمل (وكلهن رافضيات) حيث كنا نجلس سويه فأذا بكل واحده منهن تتكلم بكلمات تختلف كليا عن الاخرى
شعرت اني كنت سببا في ادخالهم بمأزق الاختلاف فيما بينهم
وخروجا من الاحراج الذي وضعتهم فيه حولت الموضوع الى فكاهة انقاذا لهم من خجل الاختلاف قائلة لهم (نحن اهل السنه لانملك سوى العلم العراقي)
البدعة الثانيه:ثياب سوداء ,الكل يرتدي الثياب السوداء
رجالا ونساء
شيبا وشبابا
بل وحتى الاطفال بما فيهم الرضع
(الحمد لله الذي عافانا)
البدعة الثالثه
قدور كبيره بل كبيره جدا تطبخ فيها الهريس وتذبح الذبائح التي اشك الى حد كبير انها اهلت لله
يعتقد اكلوها ان هذا الطعام يبقى في المعده يشفي الامراض التي في البطن والزائد منها لايتحول الى فضلات (كان الله في عونكم يا اطباء العراق من اين سيأتيكم مرضى اذا كانت "هريسة الحسين"تنافسكم)
مواكب اللطم ولا اعتقد انني بحاجه الى التكلم عنها فالصور التي سترونها في التلفاز تغني عن الكلام
فقط اقول:اولى بكم ان تلطمو على مصيبتكم
على العفن الذي فاحت رائحته من عقولكم
اغلب لابسين السواد ومعلقي الرايات والسائرين في المواكب تاركين للفروض التي اههمها الصلاة ومعظمهم من الذين سرقوا الدوائر الحكوميه بعد الاحتلال والطامه الكبرى انك ان سألتهم :لماذا تقومون بهذه الاعمال اجابوا(ومن يعظم شعائر الله)وكأن الصلاة والتعفف عن المال الحرام ليست من شعائر الله
وما سأرويه لكم الان من لسان احداهن التي تؤمن ايماناُ عميقا بكل ما سبق دليل على العلم الغزير الذي يتمتع به القوم
ان رجلا لايصلي ولايصوم ولم يفعل في حياته خيرا قط جاء يوم القيامه وحكم عليه انه من اهل النار ثم جاءه رجل أعطاه علبه صغيره بها القليل من الماء وقال له امسح جسدك بهذا الماء فمسح جسده فأذا بالنار تحرم على جسده
سأله :ماهذا الماء؟
:اجاب: هذه دموعك انك يوما بكيت على الحسين فأنقذك ذالك من النار
واترك لكم التعليق على هذه الروايه الغير معلوم سندها وصاحبها وقائلها
والسلام عليكم
اختكم
الانباريه
الروابط المفضلة