الحجاب يعطي قدرة أكبر على العمل بحرية بعيداً عن العقول والقلوب المريضة
أكدت العالمة السعودية فاتن خورشيد أن التزامها بالحجاب الشرعي هو من فضل الله عليها، وأضافت مكتشفة علاج سرطان الرئة أن التزامها بالحجاب يوفر لها احترام وقبول غريبين حينما أتعامل مع أي أحد سواء كان ملتزما بشرع الله أم لا، واستشهدت خورشيد في حوار طويل معها أجرته (الرسالة) وسينشر في العدد القادم بأنه في أثناء دراستها في بريطانيا التزمت بالحجاب وكانت في مركز لزراعة الخلايا والأنسجة وقالوا لها بأنه من الصعب الدراسة بالنقاب، مضيفة « كان ذلك في بداية دراستي ، ولكن الحمد لله حتى الكفار الذين لا يؤمنون بالله، أو من يخالفوننا في المعتقد، وفي بلاد متحررة فرضت عليهم الاحترام بالحجاب، وأصبحوا يتعاملون معي بطريقة محترمة ويستأذنون قبل الدخول، وأنهيت دراستي في الدكتوراه في فترة قياسية لم تتجاوز سنتين وستة أشهر، لدرجة أن المشرف على الدكتوراه عندما أخبرته بأن عندي أبناء وهم في طور نمو وأحتاج إلى رعايتهم، قال: صعب جداً أنك تنهين دراستك في سنتين ونصف، غير أنني والحمد لله كسرت تلك القاعدة. ولم يعقني الحجاب، ولا أتصور أنه يعيق أحداً أبداً، فنحن مأمورون به وعائشة رضي الله عنها كانت تعلم وتدرس منذ 1427هـ ولم نسمع أن الحجاب أعاقها يوماً ما».
وسلطت د.خورشيد الضوء على انجازها العلمي الفريد، حيث توصلت لعلاجات أنواع من السرطان، والتي اختبرت علمياً في المختبرات العلمية، من مادة (بول الإبل) الطبيعية، قائلة « توقفت عند حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الموجود في صحيح البخاري حديث عرينه من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: (قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم..إلى آخر الحديث ) ، وبعد سنوات من التجارب العلمية عبر فريق طبي توصلنا لاكتشاف علاج سرطان الرئة عبر هذه الأبوال.
وقد عرضنا الاكتشاف بطريقة مغايرة، وأعلنا عن المادة نهاية الاستبيان، ولم نعلن في البداية، واستقينا عملنا من حديث الرسول بعد أن بدأنا ورأينا أن (الأبوال) لها تأثير على الخلايا السرطانية، قلنا بدلاً من أن نعلن في البداية نعمل له كود «شفرة» ونباشر العمل بطريقة سرية حتى نحافظ على سرية المادة ونختبرها من جميع النواحي بدلاً من أن نعمل شوشرة فاضية! فأحببنا أن نثبت الموضوع بطريق علمية بحتة بعد ذلك نعلن عنه وأثبتنا بأن المادة معالجة من كل النواحي وبعد ذلك تم الإعلان في مؤتمر الكويت الثامن عن هذا الاكتشاف حيث كنا نعمل تحت اللجنة النسائية في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. وحاولنا أن نشد الانتباه بهذه الطريقة لتحقيق غرضنا من هذا العمل وهو (الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الهجمة العالمية عليه، ونثبت أنه أرسل رحمة للعالمين) فالعلاج الذي خرجنا به سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين، والولايات المتحدة أكثر دولة تعاني من السرطان.. فبدأنا نعمل كأننا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول».
«الرسالة» ستقوم بنشر تفاصيل الحوار كاملا وسير التجارب العلمية وقصة الاكتشاف في العدد القادم.
ملحق الرسالة
الجمعة 30 ـ 12 ـ 1427 هـ
فــــــــــوائد مُستقاة من الخبر :
1 ـ في الموضوع رد على المغرضين ودعاة تحرير المرأة ممن تطاولوا على الحجاب في الفترة الأخيرة .
2 ـ ما من أمر جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة إلا لحكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها .
3 ـ علوم الدنيا مرتبطة ارتباطاً وثيقة بعلوم الدين ومن يقول بغير ذلك فقد جانب الصواب والحق .
4 ـ نصرة رسول الله عليه وسلم بالقول والفعل , وهي بالفعل أقوى وأحرى للقبول .
5 ـ العزة في تطبيق شرع الله و صدق الله حينما قال سبحانه في محكم التنزيل : {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً }
.6 ـ شرع الله صالح لكل زمان ومكان .
أختكن ومحبتكن في الله
أم المقداد
السبت
غرة المحرم من عام 1428 هـ
الســـــــ6:20 ص ــــاعة
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة