السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن طريقة الشخص في الحوار هي مرجع مهم في الحكم على شخصيته وفكره .
فلماذا ...؟؟حين نختلف ..نفترق ..!!
هناك أموراً أخرى تختفي خلف قناع الحوار
وهي السبب الأساسي في إختلافنا وإفتراقنا وليس الحوار بحد ذاته .
فمنها سمات شخصية
كحب السيطرة وفرض الرأي وسوء الظن والأسلوب السيء في إدارة دفة الحوار .
ومنها مايكون تأثراً بالآخرين
ـ فهناك من يدخل للحوار ليؤيد شخص ضد شخص
وربما يكون جاهلاً بالموضوع المختلف عليه وذلك فقط ليثبت ولاءه ووفاءه !!
ـ ومنهم من يردد كالببغاء أفكار الأخرين ومبادئهم دون علم أو دراية ..!
مالذى نحتاجه ..لننمى فينا افراد ومجتمع ..لغه الحوار والراى والراى الاخر ...
ـ الصدق مع النفس أولاً ثم مع الأخرين
فالصدق أبسط وأقصر الطرق لتحقيق حوار ناجح .
ـ وأن لاندخل حواراً لاناقة لنا فيه ولا جمل .
ـ وأن نحترم أنفسنا حتى نفرض أحترامنا على الأخرين ونترك لهم المجال لعرض أراءهم والدفاع عن انفسهم .
ـ أن نعلم يقيناً أننا نستطيع بهدوء أن نوصل للآخرين فكرتنا
وأن الصراخ والتشبث بالرأي عنصر للتنفير وليس للإقناع .
ـ أن نقتنع بأن الكمال لله وحده وأننا بشر مجتهدون قابلين للصواب والخطاء
وماوضع الحوار الا لإكتشاف تلك الأخطاء ومن ثم تصحيحها .
والأمر المهم
:
وفي الختام
ليكن لنا في رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
وفي سلفنا الصالح قدوةً حسنةً.
:
"وقفــة"
قمة الأنانية
أن نتوج أنفسنا على الأخرين رغماً عنهم
فنرسم لهم طريقهم للنجاح بحسب "اعتقادنا "ونحدد لهم أفكارهم واقوالهم
ومن حاول أن يخرج عن ذلك الطريق أتهمناه بالإنشقاق والخيانة .
:
أم حرب
بارك الله فيكِ ونفع بك
موضوع يستحق النقاش بالفعل عرضتيه بشكل رائع
لاحرمك الله الأجر
:
الروابط المفضلة