السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
عجب!!
أعجب لمن لايؤيد إعدام صدام المقبور في يوم العيد, أعجب لمن يحرم موته في هذا اليوم!غزا الكويت في الاشهر الحرم وقتل المئات من الابرياء ويتم الاطفال واغتصب ازلامه النساء بعد تعذيبهن, وحرم الاطفال من فرحة العيد.
انه يستحق التعذيب قبل الموت.بدأت الآن بعض الشعوب تحزن لإعدام الظالم وتتباكى النساء عليه, لماذا؟؟ لأنهن لم يذقن التعذيب ولم تغتصب بناتهن ولم يقتل ازواجهن وابناؤهن.
إن الله يمهل ولا يهمل, وقد علا صوت الحق وأعدم المقبور بسبب بعض الجرائم التي قام بها بحق الابرياء, فما بالك لو تم حسابه على جميع جرائمه؟ انه يستحق التعذيب قبل تنفيذ الاعدام.
ان التاريخ يشهد على جرائمه التي نفذها في ابناء شعبه منذو طفولته, انه اكبر ديكتاتور في العالم,
بل بلغ به حمقه انه كان يؤله ذاته, ويتخذ لنفسه اسماء خاصة متشابها برب العالمين, تعالى الله عن إفكه علوا كبيرا.
لقد ادخل حكم تنفيذ الاعدام الفرحه إلى قلوب الاطفال الذين حرموا من اهاليهم الشهداء والاسرى, وجاء القصاص العادل ليزيح بعض آلام المتضررين من احتلاله لدولة الكويت.
ادعو من يحرم موته ومن ياسف لإعدامه ومن يعتبره بطلا ان يفكر قليلا ماذا سيقول لو خطف ابنه امام عينه وعذب وقتل؟ كيف يتصرف لو اغتصبت ابنته امامه؟ ومالذي مان سيفعله لو صفعه وركله امام ابنائه وزوجته؟ هل كان سيحرم موته بيوم العيد؟ وهل كان سيبكي على رحيله؟؟
ان يوم اعدام المجرم الطاغية المقبور الذي قتل المسلمين في عقر دراهم هو نفسه يوم عيد, يجب ان يحتفل العالم به كل عام, ونشكر الله على نعمه لنا بالقصاص العادل
رحمك الله ياوالدي وأدخلك فسيح جناته
فقد أصبح العيد عيدين ولكن كنت أتمنى ان يعذب قبل اعدامه حتى يذوق مرارة ما قام به من تعذيب وتشريد للابرياء، وما فعله في حق الشعب الكويتي وشهدائنا الابرار.
الروابط المفضلة