الحاكم القوي الفاجر ام الحاكم الضعيف العادل؟
ورد علي بالي ان نتشاطر الاجابه علي هذا التساؤل الذي طالما وضعني في حيره من امري

ولقد ذكرني به اعدام القائد الراحل صدام حسين.فكثيرا مااتهم_رحمه الله_انه كان ظالما, فهل قوته

تبرر ذلك؟

اذا ماعرض علي كل فرد منا ان يبدي رايه في ذلك ايهما سنختار؟

هل سنختار الحاكم القوي الظالم ام سنختار الحاكم الضعيف العادل؟

من واقع دراستي تطرقت الي بعض الاجابات التي تناولت هذا الموضوع.

يري البعض انه ان لم يكن في الامه من كان قويا عادلا وجب ان نختار من كان قويا بغض النظر عما

اذا كان فاجرا ام لا فقوته ستكون للامه الاسلاميه اما فجره فعلي نفسه

هل انتم مع هذ الراي ؟

انا عن نفسي فلا

اما الراي الاخر فانه يري ان المهم هو العدل فان لم نتمكن من ايجاد شخص يتوافر فيه القوه والعدل

اخترناالعادل الضعيف. فعدله سينتشر في الامه اما ضعفه فسوف ينتهي بقوة وزرائه

فالاعتبار اذن بعدالة الحاكم هنا.

ماذا عن هذا الرأي هل تجدونه صحيحا؟

انا ايضا لا اجده كذلك

اذا فماذا سنختار؟

هل الامر بهذه الصعوبه؟

نعم ايها الاخوه انه كذلك.

فكيف سنختار حاكم ونحن نعرف انه ضعيف سيخضع تحت اي حكم اخر ؟؟

وكيف نختار اخر نعلم بفجوره؟

انا ضد الاثنين.

ولكن يفرض سؤال اخر نفسه.

هل من المستحيل ان نجد حاكم يجمع بين العدل والقوه؟؟؟؟؟
لا اعتقد ذلك

فبين ملايين الملايين الموجوده في الوطن العربي اعلم ان هناك الالاف الاشراف اللذين يتوافر فيهم

العدل والقوه ولكننا اعتدنا علي قبول من يريد ان يكون حاكمنا بابتسامه عريضه بلهاء






اعتذر عن طريقة العرض فهذه هي المره الاولي لي
اتمني من الجميع ان يشاركوني بأرائهم لعلي اجد عند احدكم اجابه شافيه لذلك السؤال المحير

تحية لشهد
فعلا سؤال محير ولكن صحيح ان لكلاهما تنبغي الطاعة فاذا كان الحاكم جائرا ايضا تجب طاعته لئلا تسود الفتن -- وهذا ماحصل بالعراق الان -- فكان حكم القوة والسلطة نافذا وشعب العراق متنوع الاعراق فيصعب حكمه ولو تلاحظي ان فترة الحجاج بن يوسف الثقفي كان الامن مستتبا لشدته و قوته والعراق مع صدام كان امن على الرغم من انه ليس مثاليا ولكن هذا حال الكثير من الدول حتى المتقدمة منها لابد من وجود الخلل والضعف

بالنسبة للاختيار فهو صعب ولكن نتذكر
روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا اصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كذا، ولكن قل، قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.

اذن القوة افضل
وايضا العدل افضل من الظلم والله سبحانه لا برضى بالظلم
ولكن في رايي ياشهد ان العدل في حد ذاته قوة اي ان الحاكم العادل ليس ضعيفا لان العدل نقطة قوة صعب ان توجد في اي انسان خصوصا حاكم تجري في يده سلطة ونفوذ
ولكن سؤالك ممكن اذا تمحور حول صدام حسين فنعم صدام افضل بمليوووووووووووووون الف مرة من احتلال امريكا وامتداد المجوس الشيعه الذين طغوا وعاثوا في العراق فسادا
و مادام حكم العراق فئة الشيعه فعلى العراق السلالالالالالالالالالالالالالالالالالام

رحمة الله على صدام

تحياتي

الحاكم القوي هو الافضل والقوه تمكن في اتخاذالقررات وتنفيذها والقوه في حسم الامور والقوه قوه الشخصيه التي يحب ان تكمن في الحاكم نفسه

حسب درجة الفجور
مثلا إذا كان الحاكم ظالماً للبشر لسبب أو بدون سبب فهذا سيؤدي إلى اختناق البشر في النهاية حتى لو كان قوياً في وجه الأعداء

أما إذا كان الحاكم قوياً ولكنه بالمقابل يعاقب بشدة على أي ذنب فهذا أفضل من الحاكم الضعيف

وبالنسبة لصدام بصراحة لم ألمه على ظلمه لبعض الفئات لأني أرى ما أرى من الفوضى والقتل والتنكيل والذي أعرفه أن معظم الجرائم التي ارتكبها صدام كانت بأسباب منها محاولة إغتيال ومنها خيانة وغيره هو لم يدخل بيوت الناس بابا بابا ونكل بهم كما يفعل غيره الآن

بارك الله فيكي اختي ام فراس علي الرد
شكرا لتحيتك الطيبه
انا لا الوم صدام او غيره كل ماهنالك اني لا اري انه من الصعب ان نجد حاكم للمسلمين نجد فيه كلا الصفتين
اليس كذلك؟

متحمسه جدا
شكرا لردك
انا ايضا لا الوم صدام لان القوه افضل من الضعف
لكني الوم القوه مع الظلم والفجور

اميرة المساء
شكرا لمرورك

الحاكم الضعيف العادل
هو الافضل برايي ............