الشهيد القسامي البطل مازن رزق
شهيد قسامي ابتسم لأمه وفتح عينيه لها وريح المسك تفوح من جسده
غزة – خاص
عندما أحضر جثمان الشهيد الطاهر مازن رزق إلى بيته فاحت رائحة المسك من جسده الطاهر وأخذ الدم ينزف من مكان إصابته في القدم حتى ووري الثراء بشكر متدفق ومتجدد، وعندما أحضر جثمانه الطاهر إلى البيت للإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل ذويه ومحبيه أقبلت أمه لكي تلقي نظرة الوداع الأخيرة عليه وتبارك له الشهادة بكل صبر وفرح حيث قالت له (مباركة الشهادة يا حبيبي يا ولدي مازن قالت أمه في هذه اللحظة شاهدته يفتح عينيه لها ويبتسم حيث شاهد ذلك الموقف كل المودعين الذين كانوا بجانبه فدهشوا فقامت النساء إلى جانبه بإطلاق الزغاريد ، و روت أم الشهيد القسامي القائد سهيل زيادة أنها رأت في المنام كلاً من ابنها سهيل ومازن وأبلغوها أنهم يصلون صلاة العشاء كل يوم في الفردوس الأعلى ، فيما تحدثت أم أحد أصدقائه المقربين من مازن أنها رأت مازن في المنام يوصيها أن تبلغ أمه وأبيه وأخواته وإخوانه وأقربائها وكل الأحبة بأن لا يبكوا علي فأنا في الجنة مع الشباب .
أماه لو أراك قبل ما يأتي الردى ...زيديني في دعاءك " ..كانت أجمل الأغاني التي أعجب بها مازن لكن للشريط الذي جلبه الشهيد قبل رحيله يحتوي المزيد من الأغاني مثل حجارة الكف العنيد ..لو تنطق المآذن .. صامد .. يا قدس ) .
الشهيد مازن فؤاد جميل رزق ، ولد في 29 –6-1979في مخيم جباليا ـ المخيم الذي استقرت فيه عائلته بعد أن هجرت من قرية يبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ، و شب على حب المقاومين من مناضلي المخيم الباسلين .
مازن الطالب في المستوي الرابع بقسم علم النفس بالجامعة الإسلامية بغزة لم ينم ليلة واحدة في بيته بعد اجتياح مخيم جباليا في 12-3-2002 ليس خوفا من وصول صاروخ قد يقتحم غرفته فيرديه شهيدا بل ليحرس منافذ المخيم الذي استحلته الدبابات و المجنزرات الصهيونية عدة مرات وعن اليوم الجهادي لمازن تحدثت أخته فقالت كان يخرج بعد صلاة العشاء من كل يوم بكامل عتاده الحربي المتواضع لكن إرادته وقوته الإيمانية ليست متواضعة تطلب الشهادة كل يوم ثم يعود بعد صلاة الفجر .
رحمهم الله جميعا والحقنا بهم ان شاء الله
هذا الخبر نقل عن المركز الفلسطيني للاعلام
الذي يتضمن باقي الخبر من سيره حياه الشهيد
واخبار شهداء غيره
واخبار فلسطين بشكل عام
الروابط المفضلة