بنات منتداي المفضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فبادئ ذي بدء اوضح انني لا حظت بكثرة مطالعاتي للنت أن فيه طائفة من الكتاب يكنون كره دفين لحكومتنا (حكومة المملكة العربية السعودية) فمن يقرأ لهم يحس أنهم يريدون من الحكام أن يكونوا بشراً ملائكياً لايخطئون فنراهم يتتبعون كل ساقطة ولاقطة لولاة امرهم ناسين أو الأصح متناسين مافي رقابهم من بيعة لهؤلاء ويغفلون عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (( ولا تنزعن يد من طاعة حتى ولو تأمر عليكم عبد)) وفي رواية (( عبد حبشي كأن رأسه زبيبة )) .
ونحب نذكر هؤلاء بالأمن الذي ينعمون به في أوطانهم وأنفسهم بعد فضل الله كما لا يخفى على الجميع أحداث العراق المشؤومة حيث أصبح الشاب والكهل في خوف على نفسه وأولاده من هذا الغزو الغاشم الذي عرفهم نعمة الأمن الذي عاشوه وما ذلك إلا جحداً منهم لنعمة الأمن التي أنعم الله عليهم بها كما أن هؤلاء أصحاب الأدمغة المغسولة من قبل الإعلام الغربي وإن دندنو بالكره لهم إلا أنهم غزوهم من حيث لا يعلمون وإلا اليس الكتابة في النت بلسم وشفاء بل تحريض على ولي الأمر وليست بالنصيحة بل الفضيحة هذا وهم يمارسون كافة أعمالهم الدينية والدنيوية من دون أن يضيق عليه في شيئ من ذلك .
ياإخوان خوفوا الله ماذا تريدون عالم ملائكي؟ إن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وليس رئيساً رشح من قبل الشعب إنما اختاره الله فحصل في عصره الربا والزنا والسرقة والكفر وظلم القوي للضعيف وتوفي رسول الله عليه الصلاة والسلام والفساد باق.
وإن الواجب عليهم رفع أكف الضراعة لله جل وعلا بالدعاء لولاة الأمر والحكام والسلاطين ويقول الإمام أحمد رحمه الله ( إذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة وإذا كان يدعو عليه فهو صاحب بدعة) نسأل الله السلامة وكان رحمه الله يقول ( لوكانت لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان ).
ولبيان فضل ولي الأمر في حفظ الأمن قرر ذلك أئمة السلف في كتبهم ورسائلهم حتى أشعارهم لم تخل من ذلك ومن ذلك قول الإمام إبن المبارك رحمه الله
لولا الولاية لم تؤمن لنا سبل ************** وكان أضعفنا نهباً لأقوانا
الروابط المفضلة