شقائق الرجال
النساء شقائق الرجال ,
فلهن مثل الذي عليهن , فمنهن الأم الحنون
والأخت الشفوقة ومنهن الزوجة الرفيقة , خاطبهن تبارك وتعالى في
كتابه العزيز وخصهن باحكام وميزهن في الحقوق .
ورعاهن الإسلام أو فر رعاية وأكرمهن أرفع كرامة
فهن تحت جنح إسلامهن في عز مكين ومنزل عال ,
منهن السابقات .. والصالحات .. والعابدات .. والرائدات .. روى آثارهن أهل الأخبار وذكرت مفاخرهن كتب الآثار ,, منهن صانعات المواقف الفريدة , تحدث التاريخ عنهن كثيرا ,,
وروى من أخبارهن كبيرا وصغيرا .
فإذا صقلهن الإسلام والإيمان كن خير شقائق
وأنجح أمهات وزوجات .
لا يقف ضعفهن حاجزا بينهن وبين
الإستباق إلى فعل المكارم والإستباق
إلى المواقف السامية من غير تعد لآداب
الشرع وأحكام الدين , وكيفما كان الأمر
فإن المكارم الرفيعة تحبها النفوس وتألفها الطباع وتحب أهلها ,,
سواء كان هؤلاء الذين صدرت منهم هذه المكارم رجالا أو نساءً .
الروابط المفضلة