السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،،،،،وبعد

فيا أحبتي هذه مقارنه بين فترتين هما فترة الإختبار وبعده
حيث نكون من أشدالمتعلقين بالنجاح ولاعيب في ذلك نجد اننا سخرنا قوانا وجهدنا للظفر بالنجاح ولكن لوربطنا إهتمامنا بالفوز في اختبار الدنيا مثل إختبار الاخره هل ستظنون بأن ربنا سيردنا على أعقابنا خائبين إننا اثناء الإختبارالدنيوي نسهر الليالي الطوال خوف الفشل والإنكسار تركنا الملهيات حتى لاتشغلنا عن امر دنيانا ولكن عندما تنتهي الإختبارات وتبدأ الاجازه التي هي عند الكثير إجازه حتى من العبادات عياذاً بالله فنرى الليل نهار والعكس ولو أنا صدقنا الله جل وعلا وأرينه من أنفسنا خيراً وأن هذا التعرف عليه كان في الرخى وليس في وقت الشدة ـ شدة الإختبار ـ ولو إستشعرنا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لوتعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً لما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله))
أيها الأخوة الكرام إني أحببت المشاركة بهذا الموضوع الذي أري أنه من الأهمية بمكان وخصوصاً في وقت الإختبارات الذي هو الشغل الشاغل بالنسبة للأباء والأمهات أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يرزقنا قلوب واعية وأذان صاغية وعيون دامعة كما أسأله أن يعاملنا بلطفه وكرمه وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ولا يفوتني أن أرفع أكف الضراعة لله عز وجل بأن يوفق كل من أنهى إختباره وأن يسدد من تبقى منهم