انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 5 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 44

الموضوع: تخيل فتحت بريدك فوجدت هذه الرسالة بماذا سترد عليها ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    246
    الجنس

    تخيل فتحت بريدك فوجدت هذه الرسالة بماذا سترد عليها ؟

    [COLOR="DarkRed"][
    تخيل فتحت بريدك فوجدت هذه الرسالة بماذا سترد عليها ؟



    رسالة من أمك :






    السلام عليكم ورحمة الله

    الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:


    يا بني.. هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة.. كتبتُها على استحياء بعد تردد وطول إنتظار.. أمسكتُ بالقلم مرات فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.


    يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل العقل، متزن العاطفة.. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعدُ فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!


    يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل! والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً! فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية. وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛ أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة. لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نَمَت محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!


    حملتك يا بني وهناً على وهن. وألماً على ألم.. أفرح بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل!


    إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان.. إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!


    يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء.. سهرت ليلي لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد.. أمنيتي كل يوم أن أرى ابتسامتك.. وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك، فتلك هي منتهى سعادتي!


    ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر، أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!


    وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك! ومرت الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة، فإذا بك لست ابني الذي أعرفك، اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد أنكرتني وتناسيت حقي! تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر على الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس! هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت بك خير قيام!


    يا بني لا أطلب إلا أقل القليل.. إجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! إجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..


    يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض، وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!


    لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه، وجميل إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا تجازيه.. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟!


    يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري.. وأتعجب وأنت صنيع يدي. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوماً في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟! إجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم.. وامنحني جزءاً من رحمتك. ومُنَّ عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك.


    يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!


    يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..


    يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن.. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب، أو احفظه } [رواه أحمد].


    يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]، هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟!


    يا بني إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: { رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه } قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم].


    يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن، لأنها إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق، ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة.. لا، لن أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي!


    أفق يا بني.. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل.. وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم!


    يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند رجلها } كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها!


    يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها..



    التوقيع :



    والدتك المنسية






    منقول

    ارجو ترك تعليقاتكم
    /COLOR]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الردود
    109
    الجنس
    شي محزن والله

    وادعو من الله ان يرزق الكل بالذريه الصالحه

    ولك اولا يا من طلبت الدعوة ان شاء الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    275
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1

    flower3

    شكرا لك أختي الكريمة

    رسالة مؤثرة
    ولكنها أقرب للخيال

    فلو كانت الأم بمثل هذه الحكمة لم يتجاهلها ابنها إلى هذه الحد
    لأن الأم الحكيمة والعاقلة تعرف كيف تكسب وتربي ابنها منذ نعومة أظافره على حبها وبرها والإخلاص لله تعالى بذلك

    وبما أنني ابنة والإبنة تبقى القلب الرقيق الحنون دائما مهما حدث
    سأتخيل المشكلة واعتبر نفسي ابنا لهذه المرأة

    وسيكون ردي معتمدا على بعض أسباب الهجر ( بعضها فقط ):

    :::::::::

    آه ياأمي ،،،


    كيف لم تبعثي رسالتك تلك منذ أمد بعيد !!

    آه ياأمي ما أجهلني ،،،،

    لا أتمالك نفسي بعد قراءتي لرسالتك
    دموعي تخنقني ....!
    يكاد قلبي يتفطر ..!

    آه ياأمي لم لم تذكريني بك منذ زمن بعيد ،،،

    ما أحوجني لكلماتك المحتاجة لي ،،


    لأنني بدون إحساس :::
    نعم بدون إحساس ...!!


    لم أحس بك إلا الآن ""

    لم لم تبعثي برسالتك منذ زمن بعيد بعيد بعيد ....!
    أشعر أن الذنب سيقتلني الآن
    آه ياأمي الحبيبة ...
    ..


    لكن

    ....


    ألومك الآن أمي الحبيبة
    نعم ألومك لأنني قصرت


    كنت عندما آتي إليك أراك تنظرين إلي دائما أني مقصر مقصر مقصر في كل شيئ

    فتزرعين في قلبي أنني مقصر ومقصر فأهرب منك حتى أهرب من هذا الشعور

    كنتُ

    أجلب لك شيئا في يدي فكأني أرى نظرات إحتقارك لما جلبت لك وكأني أملك الدنيا وأمنعها عنك
    مع أني لم أعرف ماذا تريدين وماذا تشتهين ،،

    أسألك هل تحتاجين شيئا ،،
    تجيبين بتهكم أسأل لله ألا يحيجني أحدا ،،، مع أنني ابنك ولست أحدا !

    أزروك مع زوجتي
    فتحاولين الحط من قدرها بها بشكل أو بآخر
    فأقع بين ناريكما


    ،،،،،


    آه يا أمي الحبيبة ،، أحتاج أن أحس أنك تحتاجينني وتحبينني وتشكرينني !

    ،،،،،


    أمي الحبيبة أنا فاقد الإحساس بالأم منذ نعومة أظافري
    كانت أمي روبي
    تلك الخادمة اللطيفة
    شعور غريب أجدها تجاهها

    للآن

    تلك الخادمة التي أحن إليها وإلى عطفها وضماتها وقبلاتها
    عجيب أمرها كانت ترعاني وتحبني كابن لها
    ومن حسن حظي أنها كانت تفقد ابن لها في بلدها
    وإلا لاكتويت بنارها كما يكتوي الكثير من الأبناء
    فأنتن تسلموننا لهن بمبررات لا حصر لها
    ووالله إني لأحن لروبي

    ،،،

    عذرا أمي الحبيبة
    فأنا أصارحك وأفضفض لك حتى يذهب مافي الفؤاد
    فقد فجرتِ به بركانا للتو برسالتك

    لقد تذكرت جدتي المسكينة
    كانت تحبني أيضا
    كانت تحنو علي
    تلاطفني
    لكنك منعتها !
    كنت أسمع حديثك مع أبي عنها وكم تسبب لك من متاعب ومشاكل
    جعلتِ أبي يهجرها رويدا رويدا حتى يجنبك مشاكلها
    بأي حق ! منعتِها عني !
    وماتت بعيدة عني
    وفقدتها
    مع أني كنت أحبها ،،

    ربما هو الزمن ذا يدور
    ويعيد نفسه

    ،،،

    كنت أرى صديقي سالم
    أنظر إليه بحسد وحقد ،، مع أني أحبه

    كنت أذهب معه لبيته وأجد كم أمه لطيفة
    وأتسائــل : ماهذا الترابط الأسري في بيتهم
    لما الطمئنينة والسعادة تملأ بيتهم

    ونحن لما ....؟

    كان يقول لي أنه وأمه يتحاداثان ويتناقشان ويتلاعبان
    كان يقول لي أن أمه تعلمه أشياء كثيرة في الحياة
    أنه عندما يكبر سيصبح كذا
    وعندما يكبر سيكون كذا
    وعندما يكبر ستكون معه
    وتحبه أكثر

    كانت تزرع كل اهو جميل في قلبه

    وإلى الآن مازلت أراه
    وأرى أمه
    وحبهما المتبادل

    عرفت الآن أنها كانت تزرع مخلصة لله والآن تحصد وتحمد الله


    أمي هذه الرسالة ليست تبريرا لتقصيري !

    ولكنها فضفضة ،،

    من قلب إلى قلب ،،،!!

    أرجو أن تنسيها وتسامحيني !


    ولن أسمح لرسالتي أن تصل قبلي إليك .....!
    سأصل قبلها
    وأقبل رأسك ويديك وقدميك

    آه يا أمي الحبيبة ...


    """



    :::::::::::



    وتقبلوا تحيتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الردود
    3
    الجنس
    الرسالة رائعة حقا و لن أقول أكثر من ذلك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    1,177
    الجنس
    أنثى
    شي محزن والله

    جزاك الله خيرا على نقل هذة الرسالة

    ألله أكبر ألله أكبر لاإله إلله الله أكبرألله أكبرولله الحمد شي محزن والله

    وادعو من الله ان يرزق الكل بالذريه الصالحه

    ولك اولا يا من طلبت الدعوة ان شاء الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الردود
    1,979
    الجنس
    أنثى
    SALAMO AELAYKOM:resala raeiaa atarat fiya kateran rarma ana walidati motawafat

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الردود
    1,979
    الجنس
    أنثى
    besaraha hadi risala moaterah jidan waeala kol wahd lihtemam biwalidayh

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    246
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة ميراج ون
    شي محزن والله

    وادعو من الله ان يرزق الكل بالذريه الصالحه

    ولك اولا يا من طلبت الدعوة ان شاء الله
    جزاك الله خيرا اللهم امين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    246
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة ** كلمــــات **
    شكرا لك أختي الكريمة

    رسالة مؤثرة
    ولكنها أقرب للخيال

    فلو كانت الأم بمثل هذه الحكمة لم يتجاهلها ابنها إلى هذه الحد
    لأن الأم الحكيمة والعاقلة تعرف كيف تكسب وتربي ابنها منذ نعومة أظافره على حبها وبرها والإخلاص لله تعالى بذلك

    وبما أنني ابنة والإبنة تبقى القلب الرقيق الحنون دائما مهما حدث
    سأتخيل المشكلة واعتبر نفسي ابنا لهذه المرأة

    وسيكون ردي معتمدا على بعض أسباب الهجر ( بعضها فقط ):

    :::::::::

    آه ياأمي ،،،


    كيف لم تبعثي رسالتك تلك منذ أمد بعيد !!

    آه ياأمي ما أجهلني ،،،،

    لا أتمالك نفسي بعد قراءتي لرسالتك
    دموعي تخنقني ....!
    يكاد قلبي يتفطر ..!

    آه ياأمي لم لم تذكريني بك منذ زمن بعيد ،،،

    ما أحوجني لكلماتك المحتاجة لي ،،


    لأنني بدون إحساس :::
    نعم بدون إحساس ...!!


    لم أحس بك إلا الآن ""

    لم لم تبعثي برسالتك منذ زمن بعيد بعيد بعيد ....!
    أشعر أن الذنب سيقتلني الآن
    آه ياأمي الحبيبة ...
    ..


    لكن

    ....


    ألومك الآن أمي الحبيبة
    نعم ألومك لأنني قصرت


    كنت عندما آتي إليك أراك تنظرين إلي دائما أني مقصر مقصر مقصر في كل شيئ

    فتزرعين في قلبي أنني مقصر ومقصر فأهرب منك حتى أهرب من هذا الشعور

    كنتُ

    أجلب لك شيئا في يدي فكأني أرى نظرات إحتقارك لما جلبت لك وكأني أملك الدنيا وأمنعها عنك
    مع أني لم أعرف ماذا تريدين وماذا تشتهين ،،

    أسألك هل تحتاجين شيئا ،،
    تجيبين بتهكم أسأل لله ألا يحيجني أحدا ،،، مع أنني ابنك ولست أحدا !

    أزروك مع زوجتي
    فتحاولين الحط من قدرها بها بشكل أو بآخر
    فأقع بين ناريكما


    ،،،،،


    آه يا أمي الحبيبة ،، أحتاج أن أحس أنك تحتاجينني وتحبينني وتشكرينني !

    ،،،،،


    أمي الحبيبة أنا فاقد الإحساس بالأم منذ نعومة أظافري
    كانت أمي روبي
    تلك الخادمة اللطيفة
    شعور غريب أجدها تجاهها

    للآن

    تلك الخادمة التي أحن إليها وإلى عطفها وضماتها وقبلاتها
    عجيب أمرها كانت ترعاني وتحبني كابن لها
    ومن حسن حظي أنها كانت تفقد ابن لها في بلدها
    وإلا لاكتويت بنارها كما يكتوي الكثير من الأبناء
    فأنتن تسلموننا لهن بمبررات لا حصر لها
    ووالله إني لأحن لروبي

    ،،،

    عذرا أمي الحبيبة
    فأنا أصارحك وأفضفض لك حتى يذهب مافي الفؤاد
    فقد فجرتِ به بركانا للتو برسالتك

    لقد تذكرت جدتي المسكينة
    كانت تحبني أيضا
    كانت تحنو علي
    تلاطفني
    لكنك منعتها !
    كنت أسمع حديثك مع أبي عنها وكم تسبب لك من متاعب ومشاكل
    جعلتِ أبي يهجرها رويدا رويدا حتى يجنبك مشاكلها
    بأي حق ! منعتِها عني !
    وماتت بعيدة عني
    وفقدتها
    مع أني كنت أحبها ،،

    ربما هو الزمن ذا يدور
    ويعيد نفسه

    ،،،

    كنت أرى صديقي سالم
    أنظر إليه بحسد وحقد ،، مع أني أحبه

    كنت أذهب معه لبيته وأجد كم أمه لطيفة
    وأتسائــل : ماهذا الترابط الأسري في بيتهم
    لما الطمئنينة والسعادة تملأ بيتهم

    ونحن لما ....؟

    كان يقول لي أنه وأمه يتحاداثان ويتناقشان ويتلاعبان
    كان يقول لي أن أمه تعلمه أشياء كثيرة في الحياة
    أنه عندما يكبر سيصبح كذا
    وعندما يكبر سيكون كذا
    وعندما يكبر ستكون معه
    وتحبه أكثر

    كانت تزرع كل اهو جميل في قلبه

    وإلى الآن مازلت أراه
    وأرى أمه
    وحبهما المتبادل

    عرفت الآن أنها كانت تزرع مخلصة لله والآن تحصد وتحمد الله


    أمي هذه الرسالة ليست تبريرا لتقصيري !

    ولكنها فضفضة ،،

    من قلب إلى قلب ،،،!!

    أرجو أن تنسيها وتسامحيني !


    ولن أسمح لرسالتي أن تصل قبلي إليك .....!
    سأصل قبلها
    وأقبل رأسك ويديك وقدميك

    آه يا أمي الحبيبة ...


    """



    :::::::::::



    وتقبلوا تحيتي

    جزاك الله خيرا حبيبتي كلمات وشكرا علي هذه الكلمات الرقيقه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    246
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة yooyo
    الرسالة رائعة حقا و لن أقول أكثر من ذلك
    اشكرك علي مرورك وجزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 0
    اخر موضوع: 06-08-2007, 08:13 PM
  2. تخيل فتحت بريدك فوجدت هذه الرسالة بماذا سترد عليها ؟????
    بواسطة لينا الأمورة في نافذة إجتماعية
    الردود: 12
    اخر موضوع: 14-11-2006, 01:17 AM
  3. ^^ مِن زمان ما فتحت بريدك على الهوتميل ,, و الآن هو مُقفل ,, الحلّ هنا ^^
    بواسطة leema في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 17
    اخر موضوع: 15-03-2004, 02:00 AM
  4. هل وصلتك مثل هذه الرسالة إلى بريدك؟!
    بواسطة وفاء العميمي في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 04-07-2001, 11:11 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ