4. يمنع مناقشة الأمور السياسية في هذا المنتدى.










لعبة الثورة والافساد فى الأرض
ومازالت فتنة حسن نصر اللبنانى فى تواصل

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله وأله وصحبه ومن والاه وبعد
هاهو ذا وجه حسن نصر يزداد ظهورا يوما بعد يوم.. ومنهجه الخبيث وفكره الهدام يزداد وضوحا وجلوا للعالمين..
ووالله انى لأعجب كيف يتابع المتابع أحداث لبنان اليوم ولا يسأل نفسه ولو سؤالا عابرا.. ماذا يريد هذا الرجل؟ ماذا يريد على الحقيقة؟
هذه بلاد المفروض أنها خرجت من حال حرب ودمار وخراب.. ولا تزال جروحها تنزف من كل اتجاه.. وأهلها لا يزالون فى تشرد وضياع.. فماذا يريد حسن نصر ورجاله فى لبنان وماذا ينقمون من حكومة شهد لها الجميع – الا هو ورجاله – بالبلاء الحسن فى تلك المحنة؟ سبحان الله. لو كانت هذه الحكومة فاسدة بحق، ويكرهها الناس وهى حكومة عميلة فعلا كما يزعم، أفكانت تقف ذلك الموقف المشهود فى تلك الظروف الحرجة؟ أفكانت تمد يد التعاون مع الحزب فى الجنوب وتفتح له أبواب العون والمدد ما أمكنها ذلك فى الشمال كما فعلت؟ عن أى خونة يتكلم حسن نصر بكل هذه الثقة؟؟! فى أى شئ خانوا وما جريرة الحكومة والتى تجر بها البلاد الى كل هذه الفوضى، وهى لا تزال جروحها الأليمة تشغب دما؟؟ سبحان الله.. كيف يفهم المطالعون لتلك الأحداث ما يعمله حسن نصر هذا فى ظل كل تلك الأحوال والظروف على أنه عمل بطولى شجاع، يطيح فيه بالخونة والعملاء؟؟! انه كالعادة، الجهل بمرامى الأمور وأبعادها ومحركاتها العقدية، وقصر النظر الشديد فى ذلك الباب.
ولا عجب فى أن الكثير من صحف المعارضة فى بلاد المسلمين راحت تمجد ذلك الخطاب بكل حماسة ويقين! وترى فيه باعثا على الأمل فى التغيير! ووالله ان الجهل لمرض خطير.. نسأل الله العافية.. هذا الذئب الخبيث يمشى على وفق خطة مدروسة محكمة، لا يفقهها الا من خبر عقيدته ومذهبه وطموحاته الصفوية الخبيثة فى المنطقة.. فهى خطة مبناها ومناطها قائم بالكلية على فكر الثورة الخمينية.
يريد الرجل أن يحكم قبضة الثورة الخمينية الصفوية على كافة أرجاء بلاد المسلمين.. فالواقع أن الشباب فى بلادنا قليلو العلم الا ما رحم ربى.. وهم ومع قلة علمهم يعانون من احباط شديد متزايد تجاه النظم الحاكمة فى بلادهم.. فخرج عليهم "سيد المقاومة" بمسرحية حرب لبنان والتى حقق منها مكاسب كثيرة على أصعدة شتى، لعل أهمها هو تلك الحظوة التى نالها فى قلوب كثير من شباب المسلمين، حتى جعلوه بطلا مناضلا رمزا يتطلعون اليه ويتابعون أخباره بكل شغف.. فأصحاب التوجه الدينى – مع الجهل الكبير بالدين – جعلوه مكان صلاح الدين الأيوبى رحمه الله ولقبوه بذلك! وأصحاب التوجه الماركسى جعلوه خليفة تشي جيفارا وعبد الناصر! وأصحاب الفكر الليبرالى رأوا فيه نموذجا للمناضل الديمقراطى المتحرر!.. وهكذا، فى خطاب حسن نصر ومائدته الاعلامية تجد طعاما لكل منزع ومذهب بين شباب المسلمين!! المهم أن يصير عند الجميع قدوة ومثلا!!
فاذا ما صار الأمر كذلك، وزاد اهتمام الصحفيين الجهال بمسألة العلاقة بين الشيعة والسنة وزاد حماسهم فى الدفاع عن مسألة التقريب وتجاهل الخلافات وغير ذلك، تقدم الى الخطوة التالية المدروسة لخطته.. فاذا هو يلبس لباس البطل الثورى الذى يحارب الفساد فى بلاده ويطيح برؤوس المفسدين، من خلال تحريك الشعب واستنفار قواه فى الشوارع والميادين! وهو يعلم أن الناس ستتعاطف معه فى كل مكان من هذه الأمة حتما، لما تعانيه البلاد جميعا من ظلم وجور.. فالخبيث يريد أن يضع لهم مثالا ل"ثورة ديمقراطية" صغيرة وخروجا على الحكومة باستنفار الناس.. يريد أن يوحى اليهم أن الحل فى وجه الفساد والافساد لا يكون الا بالثورة!! نسأل الله أن يرد كيده وكيد المفسدين جميعا فى نحورهم..
ها نحن فجأة، وبعد وقت قليل من مضى أحداث الحرب، نسمع كلاما فى خطاب نارى لحسن نصر فى لبنان، حشد له الحشود، ونظم له المظاهرات، يندد بحكومة العمالة والخيانة.. واليكم بعض ما قاله هذا الذئب الخبيث فى خطابه يوم الخميس الفائت فى وسط بيروت، وما يظهر فيه من مرامى واشارات..
يقول فى مستهل كلمته: "أيها المعتصمون من أجل سيادة لبنان واستقلال وحرية لبنان السلام عليكم"
قلت: والله لتعرفنهم من لحن القول.. ومن مستهل الكلام!
ما معنى المعتصمون من أجل سيادة لبنان واستقلاله؟؟ استقلاله من أى شئ؟؟ وأى سيادة تعنى بالضبط؟ هل لبنان محتلة فاقدة للاستقلال والسيادة؟؟ هل هناك من غصب منها سيادتها؟؟ سبحان الله
ويقول "كنت أتمنى أن أكون بينكم فى ساحة من الساحات المشرفة فى هذا الطقس البارد بأجوائه الطبيعية لكنه الحار بالمودة والتعاون ودفء الأخوة الوطنية من أجل لبنان والأمة"
قلت أى مودة وأى تعاون وأى دفء وأى أخوة وطنية؟ ألست تخاطب فريقك أنت المتجمهرين أمامك من شيعة الحزب على وجه التحديد؟ أليس الحشد حشدهم والجمع جمعهم؟ فأى أخوة واى مودة من أجل لبنان هى التى تتحقق بهذا الاستنفار والاستعداء العجيب؟! ثم انظروا الى قوله (لبنان والأمة) فى مستهل الكلمة.. الرجل لا يفوته الهاب مشاعر الغرر المساكين المتابعين فى بلاد المسلمين ومن أول كلمة! ما دخل "الأمة" بذلك الانقلاب الذى تريد احداثه؟؟ سبحان الله!
يقول "وقبل أن أبدأ أتمنى على من يسمعون ألا يطلقوا أى رصاص لأنها عادة سيئة ولأن المكان الوحيد للرصاص هو صدر العدو. ان من يطلق الرصاص هو مدسوس يريد الاساءة لكل المعارضة الوطنية."
قلت والرجل لا يفوته تذكير الناس فى مستهل الخطاب بتمايزه عن العدو، وبضرورة الحرص على ألا يوضع الرصاص الا فى صدر العدو.. وهى لفتة خبيثة لتذكرة الجميع بما "أنجزه" ضد "العدو" فى حرب لبنان.
وفى قوله "الاساءة الى المعارضة الوطنية" مداعبة رخيصة لمفاهيم الحزبية المعارضة للحكومات فى البلاد.. واشارة لها جميعا بأن الكلام يخصها وبأنها تحتاج اليه!
ويقول: "من أجل انقاذ لبنان تحتشدون منذ يوم الجمعة وكل ليلة أتوجه بالشكر اليكم وان ما تقومون به أمر عظيم وشريف لأنه يخدم هدفا وطنيا نبيلا وهو انقاذ لبنان".. قلت انقاذها من أى شئ؟ أى عاقل هذا الذى يقول أن اغراق البلاد فى الفوضى بهذه الصورة يكون فيه انقاذ لها؟ سبحان الله.. أين عقول هؤلاء؟؟
يقول "انهم يراهنون على تعبكم ومللكم، لكنهم لا يعلمون أنكم شعب لا يمل ولا يتعب وهم نسوا كيف وقفتم لثلاثة وثلاثين يوما تحت أعتى وأعنف قصف جوى وأنكم صمدتم رغم القتل والمجازر. دعونا للاستسلام ولكننا لم نستسلم وبقينا فى أرض الأباء والأجداد.. اليوم من ساحة الاعتصام قولوا للمراهنين على استسلامنا أنكم واهمون.. واهمون.. واهمون. قولوا نحن أقوى من التعب والجوع والملل وقصف الصواريخ فكيف بقصف الكلمات؟"
ويضيف قائلا"أيها الاخوة ليس من الصدفة أن تكون القوى اللبنانية على اختلافها التى احتضنت المقاومة هى نفسها التى تشكل المعارضة وتدعمها. وليس من الصدفة أن الذين دعموا الحرب على لبنان يدعمون بقية الحكومة الساقطة"
ويقول "الحكومة اللبنانية على مدى سنة نصف السنة تلقت دعما أمريكيا وغربيا لم تتلقه أى حكومة فى تاريخ لبنان وهو ما يثير الشبهات وما يثير الشبهة أكثر هو المديح الاسرائيلى لهذه الحكومة."
قلت كأنى بغرر المسلمين يصيحون الأن ويهللون وهم يقرأون كلامه ويسمعون، الله أكبر.. انه يحشد الشعب على الحكومة لمجرد شبهة التواطؤ بين الحكومة وأمريكا واسرائيل! ياله من بطل مجاهد!
ولترى تناقض الكلام، ولتظهر البينة على كذب دعواه أن الاستنفار هذا ما كان من أجل تلك الشبهات المزعومة التى يدندن بها، وانما من أجل شيء أخر، استمع الى قوله:
"عندما سدت ابواب الحوار وعطلت طاولة التشاور كان خيارنا الأخير النزول الى الشارع ونحن فى الشارع لم نوقف ونقفل أبواب التفاوض، ولكنا لسنا بحاجة فى المعارضة الوطنية للعودة الى طاولة حوار فضفاضة يتم خداعنا فيها من جديد.. نحن سنبقى فى الشارع ومن يريد ألتفاوض، فمعنا أبواب التفاوض ومعنا أبواب الحوار مفتوحة"
قلت: انظروا معاشر العقلاء الى هذا الكلام.. هل هذا كلام رجل شريف صاحب مبدأ، يثور على الحكومة لعمالتها مع العدو كما يزعم؟ أم أن الخلاف كله لا يعدو أن يكون تنازعا على أمر بعينه، وتفاوض انسدت أبواب الحكومة أمام مطالب الحزب فيه، فراح يطنطن بما تسمعون؟ لو كان الرجل يثور من أجل شبهة العمالة كما تقدم فى زعمه، أفكان يعلن فتح الباب من جديد للتحاور والتفاوض مع الحكومة العميلة؟ لو أنهم عملاء وخونة فعلا كما يقول، فما معنى الدعوة الى معاودة التفاوض معهم؟ أم أنه كلام أجوف لا غاية منه سوى المزيد من اظهار الحزب على أنه المضحى المظلوم الذى من نبله لا يزال رغم كل شئ، يفتح باب الحوار؟!! انه تضارب لا يقع الا فى كلام مبطل كذاب!
ويقول "أريد أن أؤكد الضوابط فى الاعتصام المفتوح: لا شتائم ونرفض أى اهانة شخصية لأى شخص فى الحكومة نؤكد أن اعتصامنا سلمى مدنى حضارى."
قلت ما شاء الله! نعم الحضارة والمدنية تلك التى تخرج الناس من بيوتها فى البرد القارص وتعطل الشوارع والميادين وتوقف مصالح الخلق أياما من أجل الاطاحة بالحاكم! من أى ملة ومن أى دين أتيت بهذه الضوابط يا "شيخنا" حسن؟؟ من الواضح أن الدين الاثنى عشرى يتسع لكافة الشرائع فى أمور الحكم والسياسة وغيرها.. فليس ذلك العبث من الاسلام فى شىء! ثم متى كان للفوضى والغوغائية ضوابط تجعلها تتصف "بالحضارية" و"السلمية" و"المدنية"؟ ومتى كان الناس فى مثل تلك الحشود والجموع الثورية ينضبطون بأى شىء أيا كان؟؟! انه السم فى العسل.. يريد الرجل أن يظهر فى ثوب المدنى المتحضر العقلانى، على الرغم من الفوضوية والافساد الذى تمليه عليه عقيدته، والذى هو ماض فيه على قدم وساق! ولتتعلم شعوب العرب المحبطة المسكينة كيف تكون الحضارة والتمدن و"الثورة" المتحضرة!! فلا حول ولا قوة الا بالله
ويقول معقبا على مقتل "أحمد محمود": "فليستمع العالم والشعوب العربية، هم يقتلوننا ونقول لهم نريدكم معنا ونكون سويا، أيها القتلى نحن بالدم سننتصر على سيوفكم."
قلت: اللهم ايذن لهذه المسرحية الهزلية أن تنقض يا رب!
ما أخبث خطابك يا عدو الله! انظروا كيف يوجه الخطاب الى "الشعوب العربية" فى دهاء بالغ يريد منهم أن يبتلعوا كذبه فى زعمه أن الحزب يريد الوحدة مع الحكومة ولكنها تقتلهم! فبالله ما مصلحة الحكومة فى استعداء الحزب بهذه الطريقة فى هذا الوقت؟ هل الحكومة غبية الى هذا الحد؟ أى غبى هذا الذى يصل به غباءه الى حد اغتيال أناس من المعارضين فى ظل ظروف كهذه؟ مهما كان من الأمر فتلك القصة ظاهرة الزيف.. لأنه ليس يعقل أن يكون ذلك العمل من مصلحة الحكومة بحال من الأحوال! فهل الحكومة هذه جماعة من المجانين الحمقى؟ أم أن "الشعوب العربية" هى التى يراد استحماقها واستغفالها؟؟
ثم ها هو ذا فى مزيد من الدهاء يعاود مخاطبة الشعوب العربية والاسلامية (لمزيد من التوضيح للفئة التى يريد مخاطبتها ومداعبة طموحاتها) يقول: "أسألهم هل يرضى أى لبنانى أو عربى أن نسكت عن حكومة مدعومة من أمريكا واسرائيل، وانها لا تملك قرارا لبنانيا وانما تخضع لقرار فيلتمان ورايس. هذه الحكومة ليست حكومة السنة وليست حكومة وطنية الا اذا تشكلت على أساس وطنى. أنا أقول وليسمع العالم لو كانت هذه الحكومة حكومة سنية فى لبنان لكنت أول المطيعين لها.. فليتوقفوا عن اللعب فى المذهبية نحن مع المقاومة فى فلسطين والعراق وكل مكان من أجل تحرير الأرض من الهيمنة والوصاية"
قلت كذبت ورب الكعبة! وليس هذا موضع البسط فى الأدلة على كذبك.. ويكفى أن يقرأ الناس تاريخ حزبكم، وحقيقة ما يجرى بين اخوانكم من كتائب المهدى فى العراق وبين أمريكا من تواطؤ واضح ضد المجاهدين السنة.. فليست المقاومة فى العراق الا من أهل السنة.. والمتابع لحقيقة ما يقع هناك، يرى ذلك الأمر بوضوح.. فأى مقاومة فى العراق هذه التى أنت معها يا سيد حسن؟
انه الصيد فى مياه جهل العامة من أهل السنة، الذين لا يزال أكثرهم فى غفلة تامة عن حقيقة هؤلاء القوم وما يعتقدون وما يعملون فى سبيله!
وليس أسهل على من دينه النفاق والتقية والكذب، يتقرب الى الله بها، أن يلفق ما يشاء من الأكاذيب، ويدبر ما يشاء من المكائد.. فيلفق قصة "الخيانة" للسنيورة ليبدو بها صاحب حق ويحقق مأربه.. فلا تكفى قصة "الشبهة" حول تلقى الأموال الأمريكية هذه.. ولابد من كلام أشد اقناعا. فالله المستعان
بل وها هو ذا يبث سموم قلبه، يستعدى الناس على ما أسماه "بالأصوليين" اذ يزعم أن جماعة من الأصوليين قد خططت لاغتياله! يقول"اليوم وحرصا على الحساسيات المذهبية قبل أشهر اعتقلت مجموعة أصولية كانت تخطط لاغتيالى وقلت أنا أسقط حقى لكنهم ما زالوا أمام القضاء الذى لم يحسم مسألتهم حتى الأن. أنا أطلب من القضاء اللبنانى أن يطلق سراح أفراد هذه المجموعة التى كانت تخطط لقتلى"
قلت انا لله وانا اليه راجعون! انظروا الى "البطل" وهو يتساهل مع الأصوليين السنة الذين أرادوا قتله، حرصا على "الحساسيات المذهبية"!! يا له من فداء!! يا لها من تضحية!! انه يريد أن يقول، انما أعداءكم الحقيقيون هم الأصوليون من السنة، وهم على الرغم من حرصهم على قتلى، الا أنى لنبل أخلاقى وشهامتى قد صفحت عنهم!! فياللبسالة ونبل الأخلاق!! الله المستعان

كانت هذه هى بعض أهم مشاهد تلك المسرحية الهزلية، التى أعادت اشعال مشاعر كثير من المسلمين مجددا صوب حسن نصر وأعوانه! ولا حول ولا قوة الا الله.. ووالله انه لمن المؤسف أن ترى الشباب يعاودون التحمس له من جديد، على الرغم من أنه قد بدأت سوأته تنكشف، وروائح الخديعة تتباعث بالفعل خلال الفترة الماضية! ويبدو أن الرجل قد استشعر ذلك الأمر ، فأعد كلمة تعيد استغفال الناس من جديد.. وهو اليوم يقدم للمحبطين من الشباب فى كل مكان من الأمة نموذجا "ثوريا" "حضاريا" ويقدم للمعارضة مثالا فى كل البلاد الاسلامية.. عسى أن تنزلق أقدامهم الى مزالق الانقلابات والثورات قريبا فتنهار الأمة أمام أعدائها وتصير صيدا سائغا يسهل ابتلاعه من جديد! فالله المستعان على ما يمكرون..
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.

كتبه أخوكم المفرط
أبو الفداء