السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هذا الموضوع مهم للغاية و طالما سمعنا عن هذه العلاقة .....
بعض العائلات تحضر (نفسيا) البنت المقبلة على الزواج لمواجهة الحماة , وترسم لها نظرة مخيفة عن هذه المرأة , فتجد البنت نفسها مستعدة لدخول الحرب منذ أول يوم لأنها سمعت أن هذه المرأة هي الأمرة و الناهية في البيت , هي المسيطرة على إبنها و تتدخل في شؤونها الخاصة .....
هذه الفكرة التي تأخذها غالبا الزوجة عن حماتها ......
و لكن هل هذا صحيح ؟؟
يجب أن تعرف الزوجة أن هذه حالات خاصة و نادرة و لا يجب أن تطبقها على كل الحموات
الحماة هي قبل كل شيء .....أم !!!!! تحب ابنها و تحزن لفراقه خصوصا إذا كان البكر أو الوحيد , و هو شعور طبيعي .
لماذا لا تحاول الزوجة اعتبار حماتها كأم ثانية , خصوصا إذا كانت و لظروف خاصة بعيدة عن أمها .
يجب أن تعلم أنها و حماتها يحبان نفس الشخص و انه هو كذلك يحبهما حتى و ان إختلف نوع الحب لأن حب الأم حب فطري و لا يكمن لأي زوجة أن تنسي زوجها في أمه و إن نجحت في ذلك فهذا الشخص عديم الاحساس و قلبه من حجر !!!!
و للاسف نسمع اليوم الكثير من القصص المؤلمة التي تحدث بين الحماة و الكنة فيقف الزوج حائرا بينهما ...
فعلى كل زوجة أن تتقي الله و أن تكون عطوفة حنونة مع أم زوجها و أن تبادر بالصلح إذا حدث خلاف ....و تشجع زوجها على زيارة أمه و استقبالها بحفاوة في البيت إذا كانت تعيش بعيدا عنها و تهديها شيئا يدل على محبتها لها و تذكرها دائما بالمكانة الكبيرة التي تحتلها في قلبها .
ليس لي بهذا الموضوع أي خبرة و لكن هذه وجهة نظري
أتمنى أن يشارك الجميع و جزاكم الله خيرا
تحياتي
الروابط المفضلة