انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: ***** العنف ضد المرأة يصل لحد الوباء في العالم كله *****

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    ارض طيبه
    الردود
    324
    الجنس
    أنثى

    ***** العنف ضد المرأة يصل لحد الوباء في العالم كله *****




    بسبب تأخرها في إعداد الفطور قطع مهندس مصري أصابع زوجته بسكين ، ولحسن حظها استطاع الجيران انتشالها من يد الزوج وهو يحاول قتلها ، وأمام المحكمة قال مدافعاً عن نفسه إن زوجته دأبت على عدم طاعة أوامره والكذب عليه .

    هذا نموذج بسيط من أشكال عنف والعذاب الواقع على المرأة في عالمنا العربي ، فقط لأن نوعها في شهادة الميلاد " أنثى " من حق " الذكر" أن يهينها كيفما أشاء والخطأ عنه مرفوع العقاب ممنوع بأمر القوانين .

    بداية دعونا أن نتعرف علي المعنى الدقيق للعنف ضد المرأة ، حسب تعريف الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه:
    "كل فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه أو من المحتمل أن يترتب عليه أذىً أو معاناة من الناحية الجسمانية أو النفسية أو الجنسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة"

    في المنزل ومن أقرب المقربين

    ضرب الزوجات في مصر أبز أشكال عنف الواقع عليهن ، وطبعاً لأن الزوجة " بنت ناس محترمين " لا تجرؤ على إبلاغ الشرطة ، وقضايا الشرف في الأماكن النائية عن المدن لا يشعر بها أحد رغم كثرتها ، كما أن القانون يحرمها من حقها في الطلاق مساواة بالرجل ، فحتى الخلع لا يوفر لها مأوى ويحرمها مؤخر الصداق ويطالبها بإعادة المهر والتنازل عن كافة حقوقها في مقابل الطلاق .

    و حال الفلسطينيات ليس أفضل من المصريات ، ورغم انشغال الفلسطينيين بقضية تحرير بلادهم إلا أن هذا لم يمنعهم من ممارسة العنف تجاه النساء ، والدليل الدراسات والإحصائيات الكثيرة التي جمعها مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني والمجموعات النسائية الفلسطينية ، والتي تسجل نسبة عالية من العنف الذي يرتكبه أفراد العائلة والشركاء الحميمون. ويزداد هذا العنف شدةً في أوقات العنف السياسي.

    منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت في تقرير لها عن العنف تجاه المرأة الفلسطينية ، أن المعلومات المستقاة من العاملين الاجتماعيين والأكاديميين ورجال الشرطة حول انتشار العنف الأسري وسفاح القربى و"جرائم الشرف" الفعلية أو التي يجري التهديد بها تشير أيضاً إلى أن معدلات العنف المبلَّغ عنها لا تعكس المستوى الحقيقي لانتشار هذا العنف.

    وأشار التقرير إلى عشرات النساء من ضحايا العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أكدت رواياتهن خطورة المشكلة واتساع نطاقها وتناولها أموراً تمتد من الإساءة إلى الزوجة والأطفال وصولاً إلى الاغتصاب وسفاح القربى و"جرائم الشرف".

    فضلاً عن ذلك كشفت المنظمة عن عقبتين رئيسيتين تعترضان سبيلها إلى تحسين سوية حماية النساء والفتيات الفلسطينيات من العنف الأسري، حيث تتمثل العقبة الأولى في القوانين التمييزية التي تتغاضى عن هذا العنف وتعمل على إدامته، في حين تتجلى العقبة الثانية في الغياب الفعلي للسياسات المؤسساتية الهادفة إلى منع العنف ومساعدة الضحايا ومحاسبة المرتكبين.
    أما الأردنيات فيعانين نفس العنف داخل الأسر والعائلات
    عنف حتى في أماكن العمل

    لا تعاني المرأة العنف الواقع عليها داخل أسرتها فقط ، وإنما في أماكن العمل أيضاً مصوراً في اضطهاد الذكور لها وغيرتهم من نجاحها ، ناهيك عن التحرش الجنسي من قبل بعض المديرين أو حتى زملائها .

    لقد أكدت دراسة لمنظمة العمل الدولية أن العنف الجسدي والنفسي في أماكن العمل في العالم في ارتفاع مستمر حيث وصل إلى حد الوباء في العديد من الدول الصناعية.

    وبينت الدراسة أن حالات العنف التي تشمل الاعتداءات الجسدية والجنسية يمكن أن تكلف الدول ما بين 5ر0 الى 5ر3 من مجمل الناتج المحلي لديها بسبب الغياب والأجازات المرضية وانخفاض نسبة الإنتاج.

    وأشارت الدراسة إلى أن النساء والمهاجرين والأطفال في الدول النامية هم الفئات الأكثر عرضة للعنف في أماكن العمل الذي يعتبر مشكلة كبيرة في بعض الدول الأفريقية والأسيوية والعربية.
    في الدول المتقدمة
    ولكي نكون عادلين علينا أن نوضح أن لعنف الأسري ضد المرأة ليس محله الدول النامية أو العربية فقط ، وإنما تعانيه المرأة في دول أوربا وأمريكا أيضاً .
    حيث أظهرت الدراسات أن الظاهرة موجودة في الولايات المتحدة في 90 % من حالات العنف يرتكبها الرجل ضدّ المرأة ، حيث يرى البعض أن هذا العنف قد يرجع إلى الشكّ.

    وفي النهاية نعود إلى وضعنا في الوطن العربي لنردد " عفواً أيها القانون نحن لا نقبل بأقل من المساواة " ، فكيف نربي أجيالاً صالحة إذا كنا نعاني ضغوطاً كثيرة ، فالعلماء يؤكدون أن العنف يصيب المرأة بالاكتئاب ويحطم نفسيتها .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ღ♥ღ .. وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ القَرَار ღ♥ღ
    الردود
    34,635
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    10
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    لقد أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمرأة خيراً

    اعتقد من يمد يده على إمرأة هو شخص غير سوي

    وربما يعاني من اضطرابات عقلية أو نفسية ...
    الرجاء الرد من الأخوات فقط

    قريباً .... تجربتي مع الـ ديرم إميلان Dermamelan Mask بـ..الصور

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    ارض طيبه
    الردود
    324
    الجنس
    أنثى
    جزاكي الله خيرا اختي لمرورك الكريم واسال الله ان يهدي شباب ورجال المسلمين وان يجعلهم مقتدين بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مواقف العزة والمجد لا يفقها الا من تليق بهم هذه المواقف .
    الردود
    3,803
    الجنس
    رجل
    التدوينات
    1
    والله الزوجة هى اللى فى ايدها ان الزوج يحترمها

    بالله عليكم لو ان الزوجة اطاعت زوجها و حفظته فى نفسها و ماله و عند الغضب لاترد عليه و تتودد اليه و تحسن فى

    استقباله وتصبر على اذاه لا اظن زوجا عاقلا سوف يضرب زوجته وان كانت النسبة 80

    % فستنخفض الى1% لو احسنت العشرة

  5. #5
    دانة جدة's صورة
    دانة جدة غير متواجد كبار الشخصيات "نبض وعطاء" "زهرة الحوار" "مبدعة الملتقى"
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
    الردود
    13,619
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    32
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في نظري من يمد يده على زوجته

    هو مريض نفسي

    فالمرأة نصف المجتمع ولها حقوق مهما كانت الدوافع والأسباب
    فقد جاء الإسلام مكرّماً المرأة ..

    غاليتي
    جزاك الله خيرا

    اللهم اغفرلأمي وارحمها واعف عنها اللهم أنر قبرها واجعله روضة من رياض الجنة
    اللهم اجعل ملتقانا الفردوس الأعلى برحمتك ياأرحم الراحمين

    ****************
    اللهم ارحم أبي وأمي رحمةً واسعةً من عندك وأسكنهما فسيح جناتك وأسبغ عليهما رضواناً يبلغان به أعلى الجنان واجعلهما من الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا .اللهم بما عملا من خير في الدنيا فضاعف لهما الأجر أضعافاً مضاعفة وأغفر لهما ما كان من خطأ أو آثام اللهم أجزهم عنا خير الجزاء وارزقنا برهما والدعاء لهما

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    ارض طيبه
    الردود
    324
    الجنس
    أنثى
    مشكوره لمرورك الكريم اختي الغاليه دانه جده وانا اوافقك الرأي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    140
    الجنس
    اختي نحن لا نطلب المساواة لأنه عمره ما كان الرجل يساوي المرأة مكانة و لا المرأة تساوي الرجل مكانة و لأن المرأة اضعف من الرجل فقد جعل الاسلام للمرأة رجل يحميها من اب و زوج و ابن لذلك فلطبيعة المرأة وضع الاسلام قواعد تقر العدل و ليس المساواة
    فالعدل يعني اعطاء كل ذي حق حقه
    فالمرأة لا تسافر و حدها و انما مع محرم يحميها
    لذلك فعلى النساء الذين يظنون ان الوطن العربي موطن هذه المشكلات وانهم مختصون بها ان يقرأن هذا التقرير

    اترككم مع الارقام

    <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'; mso-ansi-font-size: 10.0pt"><FONT color=#0000ff><B>أولاً: المرأة في أمريكا...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    140
    الجنس
    أولاً: المرأة في أمريكا...
    لحق العنف الأسري بشتى أنواعه بأضعف أعضاء الأسرة، أي النساء والأطفال. ولا يزال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية، تجعل من الصعب الحصول على بيانات مضبوطة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة، والذي يعتقد علماء الاجتماع أنه أقل ما يبلغ عنه من أنواع الجرائم. ومعظم البيانات عن العنف الموجه ضد المرأة، تُجمع من دراسات صغيرة، ولا تعطي غير لمحة فحسب، عما يفترض أنه ظاهرة عالمية، وهي لا يمكن استخدامها في توفير مؤشرات دقيقة عن مدى العنف الموجه ضد المرأة؛ ولكنها تبين بشكل قاطع أن العنف في البيت أمر شائع، وأن المرأة هي ضحيته في أكثر الحالات.
    ـ ففي عام1981 أشار (شتراوس) إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في (50ـ 60%) من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين قدر (راسل) عام 1982 هذه النسبة بـ 21%، وقدرت (باغلو) النسبة بأنها تتراوح بين 25ـ35%، كما بين (أبلتون) في بحثه الذي أجراه عام 1980على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن. ومن جهتها (والكر) أشارت استناداً إلى بحثها عام 1984 إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41%من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شهوداً لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
    ـ في عام 1985 قتل (2928) شخصاً على يد أحد أفراد عائلته، وإذا اعتبرنا ضحايا القتل الإناث وحدهن، لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 20% من النساء اللاتي قتلن في عام 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10%من الحالات.
    ـ أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا: ثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج: 9% أزواج سابقين، 35% أصدقاء، و32% أصدقاء سابقين. إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين، تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 79% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
    ـ وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك ذكر لها، هو المصدر الوحيد، والأكثر انتشاراً، الذي يؤدي إلى جروح للمرأة. وهذا أكثر انتشاراً من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
    ـ وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربع نساء، يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يُبلغن عن التعرض للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
    ـ من مجموع النساء اللواتي سعين في طلب العناية الصحية من طبيب العائلة، أبلغ 37% منهن على كونهن من الناجيات من حوادث التعذيب الجنسي في مرحلة الطفولة، و29% أبلغن أنه تم الاعتداء عليهن جنسياً بعد البلوغ. والنساء اللواتي كن ضحية لمثل هذه الاعتداءات الجنسية أكثر اكتئاباً من اللواتي لم يتعرضن لها.
    ـ تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت (6000) عائلة أمريكية ونتج عنها أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم، يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم.
    ـ الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم، معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، بنسبة ثلاثة أضعاف، من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جداً فأطفالهم معرضون ألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل.
    ـ أكثر من ثلاثة ملايين طفل في السنة هم عرضة لخطر العنف الصادر عن الأبوين.
    ـ مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية. هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً.
    ـ أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات، يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانياً على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993 تم توقيف ـ 575000 ـ أي ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.
    ـ خلال عام1994، 21% من حالات العنف التي وقعت المرأة ضحيتها، قد ارتكبت من قبل قريبين، ولكن فقط 4% من حالات العنف ضد الرجل، قد ارتكبت من قبل قريبات.
    ـ من 90ـ95% من ضحايا العنف العائلي هم من النساء.
    ـ الأطفال الذين يعيشون في منازل يتم فيها اعتداء الأزواج على بعضهم، معرضون للإيذاء بنسبة تفوق الأطفال الآخرين بـ 1500 مرة.
    ـ من 40 ـ60% من الرجال الذين يسيئون معاملة زوجاتهم يعتدون على الأطفال أيضاً.
    ـ الآباء الذين يضربون الأمهات يميلون، أكثر مرتين من الأزواج الغير عنيفين، للحصول على طلب رعاية الأطفال بعد الطلاق.
    ـ في دراسة واحدة، 27% من ضحايا القتل داخل العائلة هم من الأطفال.
    ـ 90% من الأطفال الذين يقتلون تحت سن العاشرة، يقتلون خلال خلاف عائلي، و56% من الأطفال هم دون الثانية.
    ـ في عام 1994، / 243000/ شخص، من الذين تلقوا الإسعاف في غرفة الطوارئ، بسبب الجروح التي نتجت عن العنف، كان قريب للعائلة هو السبب، وفاق عدد ضحايا الإناث ضحايا الذكور بنسبة 1:9.
    ـ هناك على الأقل أربع ملايين تقرير في حوادث العنف العائلي ضد المرأة كل عام، وقرابة 20% من هذه الحوادث حصلت في المنازل.
    ـ في عام 1991، أكثر من تسعين امرأة قُتلت أسبوعياً، تسع نساء من عشر قتلن من قبل رجل.
    ـ تستخدم الأسلحة بنسبة 30% من حوادث العنف العائلي.
    ـ في 95% من الاعتداءات الناتجة عن العنف العائلي، الجرائم ترتكب من قبل الرجال ضد النساء.
    ـ الأزواج والعشاق المؤذين، يضايقون في مجال العمل 74% من النساء المتعرضات للضرب، إما بطريقة مباشرة أو مضايقات عبر الهاتف.
    ـ في العلاقات الحميمة تفوق ضحايا النساء المتعرضات للعنف ضحايا الرجال بعشر مرات.
    ثانياً: المرأة في بريطانيا
    ـ أما في بريطانيا فإن أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك. وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد بأن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن، تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنوياً لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علماً بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداء عليهن لعشرات المرات. وتشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
    ـ أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا، تزايد العنف ضد النساء. ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة: قالت 28% من المشاركات أنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن. ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب، ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب. ويستفاد من التقرير نفسه أن امرأة ذكرت أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف السنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئاً إثر ضربي لعاد ثانية لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد. وأحياناً قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال لساعات طويلة.
    ـ تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المادية والمعنوية للضحايا، تقود (جوان جونكلر) حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عاماً مضت، قامت بتقديم المساعدة، لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ. وقد أنشئت أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150مركزا.
    ـ انتشار حالات الإبلاغ عن العنف الجنسي في مرحلة الطفولة يتراوح ما بين 6% إلى 62% بين الإناث.
    ثالثاً: المرأة في فرنسا
    في فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب، وأمام هذه الظاهرة التي تقول الشرطة أنها تشمل حوالي 10% من العائلات الفرنسية. أعلنت الحكومة أنها ستبدأ حملة توعية لمنع أن تبدو أعمال العنف هذه كأنها ظاهرة طبيعية. وقالت أمينة سر الدولة لحقوق المرأة (ميشال أندريه): (حتى الحيوانات أحيانا تُعامل أحسن منهن، فلو أن رجلاً ضرب كلباً في الشارع فسيتقدم شخصاً ما بشكوى إلى جمعية الرفق بالحيوان، ولكن إذا ضرب رجل زوجته بالشارع فلن يتحرك أحد). وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس: "يجب الإفهام بأن الضرب مسألة تطالها العدالة، أريد أن يتم التوقف عن التفكير بأن هذا الأمر عادي. وتابعت: إن عالمنا يقر بأن هنالك، مسيطراً ومسيطراً عليه؛ إنه منطق يجب إيقافه".
    ونقلت صحيفة فرانس سوار عن الشرطة في تحقيق نشرته حول الموضوع: أن 92,7% من عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن، وأن 60% من دعوات الاستغاثة الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس، هي نداءات استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن. وذكرت أمانة سر الدولة لحقوق المرأة أن هناك أنواعاً من العنف الذي يمارس مع المرأة منها معنوي (تهديدات وإهانات) ومنها جسدي (ضرب).
    ولاحظت جمعية (نجدة النساء اللواتي يتعرضن للضرب) أن النساء اللواتي تستقبلهن تتراوح أعمارهن بين 25 ـ 35 سنة، ولهن ما معدله طفلان، ومستواهن التعليمي متدن، وهن غالباً معزولات عن عائلاتهن أو جيرانهن، وكثيراً ما أدت ذريعة مثل: المرض، وإدمان الكحول، أو البطالة إلى تفاقم العنف الذي يمارس عليهن، ولكن قليلات من الضحايا يجرؤن على فضح عمليات العنف هذه بسبب الخوف من الانتقام أو بسبب نقص الشجاعة.
    وقالت سيدة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً تحملت عامين من ضرب زوجها، عندما قيل لها أن تترك المنزل: "في فرنسا لا نتحدث عن حياتنا الزوجية، فلا يمكن لأحد أن يأتمن أصدقاءه أو أي أحد على أحد على أسراره الشخصية."
    ولقد شبه الكاتب الفرنسي (الكسندر دوما) ذات يوم الفرنسيات بشرائح اللحم فقال: كلما ضربتهن أصبحن أكثر طراوة.
    في كندا: في إحصائية كندية شملت النساء المتزوجات، نتج عنها أن العاصمة شهدت حدة اعتداءات ضد الزوجات أكثر من أي مكان في كندا. 36% من الزوجات صرحن بأنهن قد تم الاعتداء عليهن بشكل أو بآخر، لمرة واحدة على الأقل منذ بلوغهن سن السادسة عشرة. 81% من الاعتداءات التي رصدها جهاز الشرطة، تبين تورط معتد ذكر. و9% معتدية أنثى، 10% تورط معتد ذكر و أنثى معاً، وما يزيد عن النصف 53% من هذه الحوادث ثبت أن طرفاً واحداً على الأقل كان تحت تأثير شرب الكحول.
    في نيوزلنده: ـ تبعاً لإحصائية رسمية لرصد العنف العائلي ساهمت فيها (سوزان سنايفلي) وفريقها مفادها: أن تقريباً 300 ألف امرأة وطفل كانوا من ضحايا العنف العائلي، وتبعاً لدراسة قام بها مقدمو الخدمات في نيوزلنده، تم الاتفاق على أن معدل انتشار العنف العائلي، يبلغ قرابة 14%. وأشارت دراسات أخرى مشابهة، أن معدل الانتشار هو10:1 أو4:1 وبالرجوع إلى عدد السكان في نيوزلنده في آخر شهرآذار 1994يعني أن نسبة طفل واحد من سبعة تساوي 129556طفلا، وامرأة واحدة من سبعة تساوي 172125 امرأة، وهذا مجموعه 301691 ضحية للعنف من النساء و الأطفال.
    في النمسا: ـ في عام 1985 ذكر العنف المنزلي كعامل مساعد في فشل الزواج في 59% من 1500قضية طلاق. وبين تلك الحالات نلاحظ أن 38% من الزوجات المنتميات إلى الطبقة العاملة استدعين الشرطة رداً على الاعتداء عليهن بالضرب المبرح، في حين أنه لم تفعل ذلك غير 13% من النساء المنتميات إلى الطبقة المتوسطة، و غير 4% من المنتميات إلى الطبقة العليا.
    في ألمانيا: ـ ذكرت دراسة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنوياً لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج، أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد عن المليون، وقالت الدراسة أن الأسباب المؤدية إلى استخدام العنف هي البطالة زمناً طويلاً، والديون المالية، والإدمان على المشروبات الكحولية، والغيرة الشديدة، وقد وضعت الوزارة الألمانية الاتحادية لشؤون الشبيبة والأسرة والصحة مشروعاً لتقديم المساعدة من قبل منظمة خيرية على أن يتم ذلك خلال عامين.
    هذه بعض الإحصاءات العجلى، عن واقع المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي، هذه الدول التي تحمل إداراتها عصاها على كاهلها لتعيد تنظيم العالم، وتأديب رجاله، عبر تغيير منظومة الشرائع والقوانين. إن الرجل الأمريكي والأوروبي الذي يمارس هذا الكم الهائل من أعمال العنف ضد المرأة زوجة وبنتاً وشريكة، إنما يفعل ذلك لأن منظومة التربية في الولايات المتحدة وأوروبة فاسدة ومنحرفة، وبحاجة إلى مراجعة عملية. إن المرأة في العالم العربي والإسلامي لا تتعرض لعشر هذه الأنواع من المهانات، لأن الرجل الذي هذبه الدين قبل القانون، وامتلأت نفسه بالشهامة قبل المدنية الزائفة؛ لا يمكن أن يقدم على فعل شنيع كالذي تشير إليه هذه الإحصاءات.
    لا نزعم أن مجتمعاتنا تخلو من حالات شاذة ومؤذية، ولكن مثل هذه الجرائم تبقى في إطار محدود، بحيث لا تتجاوز نسبتها في أحسن الحالات 05%. إن برامج تحرير المرأة، التي تحاول فرض المقاييس الغربية على المرأة في العالم أجمع، إنما تسعى للزج بالمرأة المسلمة المكرمة في سوق السلعة الرخيصة، ليبتزها الرجل باستغلالها في العمل نهاراً، ثم بالعدوان عليها وعلى أطفالها بجميع أشكال العدوان ليلاً.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    ارض طيبه
    الردود
    324
    الجنس
    أنثى
    اولا احب ان اشكرك اختي بنية فلسطين على اضافتك الهامه ولكن يبدوا انك لم تقرأي موضوعي كاملا حتى نهايته لاني ذكرت في نهايته (ولكي نكون عادلين علينا أن نوضح أن لعنف الأسري ضد المرأة ليس محله الدول النامية أو العربية فقط ، وإنما تعانيه المرأة في دول أوربا وأمريكا أيضاً .
    حيث أظهرت الدراسات أن الظاهرة موجودة في الولايات المتحدة في 90 % من حالات العنف يرتكبها الرجل ضدّ المرأة ، حيث يرى البعض أن هذا العنف قد يرجع إلى الشكّ.)
    ولم اذكر مطلقا ان هذا العنف ضد المرأه في مجتمعنا العربي فقط وانما الدراسه هنا عامه وشامله للمجتمعات الغربيه ايضا
    ولكن اختي هؤلاء الغرب اني لهم ان يحترموا كيان المراه وهم لا يعلمون شيئا عن الاسلام وسماحته؟
    اما اللوم كل اللوم علي رجال المسلمين الذين هم قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعتهم كتاب الله عز وجل وخلقهم القرآن............
    كيف يمكن لرجل حباه الله بالقوه ان يستغل تلك القوه استغلالا سيئا ضد المرأه وهي مخلوق ضعيف بفطرته مهما كانت الاسباب ؟ او هكذا تكون حل المشكلات بالعنف والضرب ؟
    ام ان هناك اساليب اخرى اكثر احتراما للردع والعقاب ؟
    يا اختي رسولنا الكريم حض على الترفق بالمراه وكان بنهى ان يضرب الرجل زوجته الا عند النشوز وبعدما يستنفذ كل السبل لردعها فان كان ولابد فبعود اراك(اي السواك)
    وهذا على سبيل النهي وليس الغرض منه الايلام الجسدي
    اختي لم يكن الغرض من هذا الموضوع المطروح ان اطالب بمسواه او غيرها ولكني هنا اتكلم عن ابسط حقوق المرأه في الحياه باعتبارها بشر وليست حيوانا يضرب ويهان .....بل حتى الحيوان ليس من الرحمه ان يضرب....!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    140
    الجنس
    احترم وجهة نظرك
    وانا لم اوردها الا لمن قرأ موضوعك فاعتقد ان العنف ضد النساء منتشر في الدول النامية بشكل اكبر و ان المجتمعات الاخرى سالمة منه
    في الحقيقة لقد قرأت موضوعك كله في المرة السابقة واردت ان اكتب معدلات العنف عند غير المسلمين في رد حتى كما قلتي نكون عادلين اكثر
    المهم ان الذين يجب ان يعاتبوا فعلا على هذه المعدلات المرتفعة من العنف في بلدانهم ليس الاجانب فالمسلمين كما قلتي هم الاولى بترك العنف و العطف و الرحمة فقد وصاهم الرسول بالنساءو هو قدوتهم و القران منهجهم
    وبصراحة
    الاسلام علمنا الصبر على الاخرين و التسامح و العطف و كل ما يِؤدي الى بتر المشكلات من المجتمع الاسلامي وكل واحد بضرب امرأة دون سبب شرعي فهو من الناقصين عقلا و دينا

مواضيع مشابهه

  1. المرأة السعوديه ملكة العالم
    بواسطة عزتي في هويتي في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 11
    اخر موضوع: 30-08-2008, 08:42 AM
  2. كيف يفضل رجال العالم المرأة؟؟
    بواسطة حـافية القدمين في نافذة إجتماعية
    الردود: 25
    اخر موضوع: 06-12-2006, 05:36 PM
  3. عاجل ساعدوني في بحث العنف ضد المرأة
    بواسطة Researcher789 في المجلس العام
    الردود: 2
    اخر موضوع: 21-01-2006, 09:00 AM
  4. أ مريكا : العنف ضد المرأة بالأ رقم
    بواسطة رحيل الوفاء في المجلس العام
    الردود: 5
    اخر موضوع: 18-04-2004, 09:07 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ