طالعنا فاروق حسني وزير الثقافة المصري بفتوى على شريعته الماسونية يعتبر فيها الحجاب رجوع إلى الوراء..
الوزير قال:"نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء". إن الحجاب الحقيقي هو "الأخلاق والضمير أما حجاب الملابس فهو جزء من الموضة". وأضاف أنه لو كانت له زوجة لمنعها من ارتداء الحجاب،
وقال: "النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس".
تصريحات الوزير المصري في حين تشهد عدة دول أوروبية فرض قيود على ارتداء المسلمات الحجاب، فيما بدأ بعض المسؤولين هناك في انتقاده علنا مثلما حدث في بريطانيا مؤخرا
فهل رأيتم فحشاً رسمياً كهذا..
سبق هذا الوزير عدة مسؤلين في دول عربية أخرى لايخفى انتمائهم للمنظمة الماسونية، منهم وزراء تونسيون كثر بدءاً بالرئيس التونسي مروراً بوزير الشئون الدينية ووزير داخليتهم
وتزامن كل ذلك مع حملة مغربية مشابههة لمنع الحجاب في شركات الطيران أو الصلاة فيها...
ويبدو أن الدور يمضي من الغرب إلى الشرق بحسب الخريطة، وأتوقع أن يأتي دور الملك الأردني قريباً والله يستر من الباقين.
الروابط المفضلة