رواية بنات الرياض للكاتبة رجاء عبدالله الصانع


بنات الرياض، هي الرواية الأولى لكاتبة سعودية شابة، صدرت الرواية عن دار الساقي في بيروت، جاءت في 319 صفحة من القطع المتوسط، ووقع على غلافها الأخير الدكتور غازي القصيبي مزكياً: «هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية انتظر منها الكثير.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض..».

الكاتبة رجاء عبدالله الصانع، 23 سنة، طبيبة أسنان، خريجة جامعة الملك سعود، استمرت في كتابة الرواية ست سنوات، مستفيدة من علاقاتها مع بنات جنسها، ومن تقنية الإنترنت.

هذه مقدمه بسيطه عن الروايه وصاحبتها هذه الروايه التي اثارت ضجه كبيره هنا في السعوديه وخارجها لأنها رسمت صوره سئيه للبنات الرياض وحملت الكثير من المغالطات والأدهى والأمر أن يوقع شخص مسؤال وبمكانة غازي القصيبي على هذه التخريفات ويشيد بها بشكل غريب ومريب.
وأنني على ثقه أن الجميع عبر عن استنكاره وإدانته لمثل هذه الروايات التي تمس المجتمع وتحاول أن تنخر في جسده.
المشكله أن هذه الفتاة أستقبلتها القنوات الفضائيه أستقبال الأبطال والفاتحين وكأنها حققة أنجازاً كبيراً أو نصراً عظيماً وهكذا عادة الأعلام لا يمجد سوى الأقزام ويضخمهم ويجعل منهم صانعي المجد والتاريخ.
المهم في هذا الموضوع وضح لنا أننا مجتمع يرفض مثل هذه التفاهات وأن يحاول أحد أن ينخر في هذا الجسد مثل السوس وقد أتحد المجتمع ضد هذه الروايه وسطروا الملاحم في رفضها ومن بين من وقف في وجه التيار الكاتبه ساره الزامل الطالبه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه كلية الشريعه قدمت لنا صوره مشرفه ومشرقه لبنات والرياض وقامت أخواتها في فلسطين بتصميم موقع خاص بروايتها هديه من بنات فلسطين إلى بنات الرياض المسلمات.
أتمنى أن نستمتع جميعاً بقراءة هذه الرواية الرائعه التي رسمت الصوره الحقيقه لبنات الرياض
http://www.saraalzamil.jeeran.com/sarareyadbegn.htm