<center> أخط إيها الأحباب بمداد حبري عن تجربتي مع ( هندى )
الفتاة الخلوقة التي تتقبل النصيحة بصدر رحب عرفتها في إحدى
المراحل الدراسية أجلس معها أهديها كلمات إرشاد أضحك معها أصارحها
ربما تحدثت معها عن كل شيء سوى الصداقة ومع من تمشيء
ومن تصادق لم أحدثها عنه وكان ذلك تقصير مني ...
ومرت الأيام أحبتني وأحببتها لا أفارقها إلا إذا وكلت بمهمه
الدعوة وفي يوم من الأيام رأيتها جالسة مع تلك الشلة هداها الله
تلك الشله التي تعصي الله ولا تجدي معها النصيحه أصابني الهم
وقررت أن أنصح تكل المسكينة ( هند ) ولكن انشغلت بل سوفت
في النصيحه وازدادت علاقتها مع تلكم الفتيات وتماديت في التسويف
وحتى وقع الفأس على الرأس نعم الحقيقة المرة لقد أعلنت الإدارة
فصل الطالبات أعضاء تلك الشله ومعهن ( هند ) أمسكت برأسي
واسرعت .......إلى ( هند ) فأهديتها نصيحتي المتأخرة وأنا اكتم
عبرتي وما كان من ( هند ) إلا أن غالبها الدمع وهي تقول لي
اليوم تنصحينني بعد ماذا وينك من زمان ثم انفجرت تبكي ...</center>
الروابط المفضلة