بسم الله
السلام عليكم ورحمته
هذا موضوع كتبته أرجو منكم التفاعل معه
التأريخ كذب أم حقيقة
هل يمكن الركون إلى التأريخ ؟؟؟
سؤآل طالما راودني
وأقض مضجعي
وجعلني مترددة
وغير واثقة
لاتستغربوا
فللتأريخ في حياتنا نحن العرب المسلمون
دورا كبيرا
ومكانة لاتضاهيها مكانه
به نستدل
وإليه نلجأ
ولازلنا نعيش
على أحداث حصلت
ونعيدها
ونكررها
تجمعنا حينا
ونفرقنا أحيانا
ونتقاتل من أجلها
ونموت دفاعا عنها
ولكي تفهموا ماأريد إيصاله
إليكم ولا أتهم بشئ
وربما أشتم في السر والعلن
هل يمكن الركون
وتصديق
حادثة وقعت قبل
مئات السنين
وأخذها على إنها مسلمات ؟؟
وإن كان الجواب بنعم
فما هي
الإثباتات على ذلك
وهل يمكن
أن يكون بعض أحداث التأريخ
مزورة
وغير صحيحة ؟؟؟
أقول ذلك
والجميع يعلم أن من يكتب
التأريخ
هو المنتصر
والسياسي
والمتسلط
وصاحب السلطة
والسلطان
والملك
وهل يكتب هذا
عن نفسه
غير المدح
والتمجيد
والكذب
والهراء
لنأخذ مثلا لكي أقرب
الأمر للقارئ
أحتلت فلسطين قبل
نصف قرن تقريبا
وهي أرض عربية
إسلامية
والآن من يكتب الـتأريخ
هم المنتصرون
وأعني بهم
الصهاينة
ومن يساندهم
ويكتب الآن
أن لدولة العدو
الحق في العيش
وأصبحت فلسطين
دولتهم
وأقر بذلك العرب
والمسلمون
فتخيل
أن أحفادنا
بعد ألف سنة
وهم يقرؤون التأريخ
فماذا سيجدون؟؟
مثل آخر
أقرب من إختلال فلسطين
هو تمجيد بعض الطغاة
وتأليههم
وإعتبارهم
قادة أفذاذ
للأمة
وحملة راية الإسلام
والإسلام براء منهم
ألا تدخل السياسة في كتابة
التأريخ؟؟؟
وهل يمكن فصل السياسة
عن التأريخ؟؟؟
وكما نشاهد اليوم
فلا أخلاق للسياسة
وليس لها دين
وإنما هي مصالح نفر
قليل
سؤآل أخر يدور في ذهني
ألايتحيز من يكتب التأريخ
إلى فئة
أو حزب
أو قوم
أو
أو
وهي كثيرة؟؟؟
وإذا تحيز كاتب التأريخ
فهل يصبح للتأريخ قيمة
ومعنى
يمكن الركون إليه ؟؟؟
ألا يمكن
شراء ذمم بعضهم
لتحريف التأريخ
كما هو حاصل
في يومنا هذا
النفس البشرية نفس
أمارة بالسوء
فألهمها فجورها وتقواها
ألا يلعب الشيطان
دورا في تحريف التأريخ؟؟
وهل يستطيع أحدا
الكتابة عن الـتأريخ
بدون أن يكون للسلطة
الحاكمة دور المراقب
والمصحح
والقيم
والمبارك
لتلك الكتابة ؟؟؟
الحقيقة أن الكثيرين
لم يستطيعوا أن ينكروا
أن هناك تحريف
وشراء ذمم
لتغيير وقائع التأريخ
فيصبح الحق باطلا
والباطل حقا
ويهان العزيز
ويعز الذليل المهان
ويصبح الثائر جاسوسا
وخائنا
ومتعاونا مع الأعداء
والخائن
حريصا
ووطنيا
ويصبح حامل راية الإسلام
كافرا
وخارجا عن الملة
ويلعن
في حين يصبح
الفاسق
خليفة
وأميرا
وسيدا
موضوع أضعه
للنقاش
في وقت لا أدعي فيه
إمتلاك الحقيقة كلها
وإنما هي
تسائلات
بنيت على أساس
ماعرفنا وما سمعنا
من التأريخ
ورجاله
ومؤرخيه
وإن تسألونني رأي
فأنا أقول
ليس هناك مسلمات
غير القرآن الكريم
وأعني
مسلمات مئة بالمائة
لأن القرآن محفوظ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وكل أحداث التأريخ
الأخرى قابلة
للبحث والتمحيص
والقبول أوالرفض
وهذا لا يقلل من
حرصي على الوصول
إلى الحقيقة
بدون صيغ جاهزة
غير قابلة
للنقاش
فمثلا
الإنسان خطاء
وهذا ينطبق على الجميع
أرجو الإبتعاد عن
التعصب
والتزمت
والإتهامات
عند الرد
لأن التعصب جهلا
والله أعلم
أختكم
أنشودة الحزن
رد مع الاستدلال
...،
الروابط المفضلة