كالشمس في بزوغها .. كالقمر في روعتها .. هالة وضاءة .. وسراج منير .. صحوة مباركة تلك التي تعم بلادنا.. وسائر بلاد المسلمين ..
تلك الصحوة تثلج الصدر .. وترسم الابتسامات على الشفاه وتبعث الفرح والسرور تُسعد كل منصف ونحن أسعد الناس بها . ولا يجوز لمسلم وعى مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم (نضر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني ، فرب حامل فقه لا فقه له ، ورب حامل فقه إلى من هو افقه ..) أن تكون مشاركته في مضمار الصحوة الفرح فحسب بل نريد فرحاً إيجابيا يتحول إلى كلمة بناءة أو نصيحة هادفة أو لفتة موفقة وذلك مسؤولية الجميع فلنبادر قـبل أن يفوت الركب وتطير الطيور بأرزاقـــها
إن هذه الهداية الناجمة عن تلك الصحوة ما حصلت بكد الإنسان وسعيه وما حصلها من حصلها بماله أو طاقـته إنما هي توفيق من الله سبحانه وتعالى ومنه ونعمه من الله عز وجل القائل في الحديث القدسي \"يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم \"
ومن حق الله سبحانه وتعالى علينا ومن حق هذه النعمة وواجب شكرها أن نحرص على أن ننقل هذه النعمة إلى الآخرين …
والباب أمامك مفتوح فها هو مضمار الدعوة يدعوك للسير فيه يدعوك لتكون عطراً فواحاً لتكون زهرة تقطر رحيقاً تأسر الجميع وتجذبهم .. تدعوهم لمواكبة هذه الـصحوة ..
التفت يميناً أو شمالاً ستجد أبواب الخير مفتحة امامك ، تنتظر طلعتك البهية كن على اتصال وبادر بالوصال فأول الغيث قـطرة ..ومسافة الألف ميل تبدأ بخطوة ..
-------------------------------------------------------------
سويا لنفكر … لنبحث في دواخلنا عن افكار .. تفتح ابواب الظلام المغلقه في قلوب الكثير !!
تنير سراديب الحياة … وتنشر الورد والرياحين !!
فكر !! فكري !!
ولنكتب أفكارنا هنا !!
ثم لنحملها الى من يراجعها .. ونجمعها اخيرا لتكون مرجعا للداعيه المؤمن الذي يهمه امر اولائك المحرمين من السعاده …
من الان فلنكتب …
…………فمن يبدأ ؟؟
.. وتذكر .. ان الدعوة ليست قصرا على هذا او ذاك فكم من طفل داعيه وام داعيه ورجل وشيخ وشاب وفتاه وطالب ومعلم وجاهل ومتعلم …الدعوة مجال واااااااااااسع لا يحتاج الا الفكره التي يحملها الشخص ويعيها …
*** ولا ننسى امر مهم قبل الكتابه حتى يبارك الله لنا *** الاخلاص لله والنية الصادقه …
-------------------------
((إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه ، وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذي عمرت قلوبهم بالبر وا لإحسان.))
----------------------------------- http://www.muslm.net
رد مع الاستدلال
انهم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل ) . يحذرنا ربنا في كل يوم وفي كل ليلة ويرسل الرسل والنذر ، ولكننا غافلون .. لايحسبن المرء ان كل ما يحدث في هذا العالم من زلازل وبراكين وأعاصير هي من غضب الطبيعة كما يقولون ويدعون انه غضب من الله ويحذرنا الله من أن العذاب منا قريب ..(أتى أمر الله فلا تستعجلوه) .. وقال عزوجل ( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ) فأين المسلمون من هذه الآيات والتحذيرات .. بناتنا همهن لبس البناطيل وصبغ الأظافر والمكياج وآخر موديلات التسريحات فتجد احداهن وقد صبغت شعرها بالأحمر والأخرى بالأزرق الخ .. فهل هؤلاء هن أمهات المستقبل ..!! وهؤلاء سيتربى بين أيادي هؤلاء فتيان وفتيات همهم نصرة هذا الدين الحنيف ..!!؟
الروابط المفضلة