حسين المصري
الإعلام العربي أغلبه زبالات فكرية و أراء مزرية و أحوال مخزية
و هذا الحكم أره في المستوى الفكري و المنهجي عموما سواء فيما يتعلق بأمور الدين أو الدنيا
فلقد جاء الزمان الذي يوكل فيه الأمر إلى غير أهله
و أكثر دعاة الفضائيات في أمس الحاجة إلى أن يتعلمون لا أن يعلمون و أن يتفهمون قبل أن يفهمون
الأن حياتنا الثقافية و المنهجية دينية كانت أو دنياوية تظهر أن أكثر عالمنا العربي يعيش في فجوة زمنية حقيقة تفصله عن الواقع من جهة و عن تاريخه و جذوره و أصوله من جهة أخرى
فإن حالة الخوار العامة التي تتجلى مظاهرها في الأمية الدينية و التبعية الدنياوية و الغثائية المنهجية و العقائدية
و غاصت سرطانات الضعف تخوخ في كل مجالات حياتنا الأقتصادية كانت أو السياسية أو الدينية أو الفنية أو الإعلامية أو الدعوية..إلخ
الحالة بصراحة في الحضيض
و تحتاج إلى منهجية إصلاح عامة
لو قلنا أن فلان أو علان و تتان مخطئ سنجد كثير من العاطفيين و العوام و الأتباع و السذج يهيجون علينا و يجتمعون علينا كما يجتمع الذباب ..(!!)
فالغثائية الأن أكلت كثير من العقول و أصبحت ساحة المسلمين خاوية لكل ناعق - إلا ما رحم ربي -
فأي رجل الأن يقول كلمتين معسولتين صار له أتباع و مؤدين و سوق رائجة (!!)
بصراحة و بدون زعل الموضوع أكبر من شخصيات بعينها لإن حالة الضلالة عامة فنحن نحتاج إن نعدل و نؤسس منهجية جديدة واضحة و نحدد مرجعية ثابتة نحتكم إليها
و هي ليست إلا كتاب الله جل و علا و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
و ليست الأهواء و الأراء و العواطف
و ليست الكلام المعسول و لا الحرف المشكول
و ربنا يستر
الروابط المفضلة