آل الشيخ يدعو البابا للاعتذار الصريح عن الاساءة البالغة
علماء المسلمين: تصريحات بنديكت تؤجج العداء بين الاديان


عكاظ (المكاتب الداخلية والخارجية)
أعرب وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ عن استيائه وأسفه الشديدين لما استمع المسلمون الى ما ذكره بابا الكنيسة الكاثوليكية في احدى الجامعات الالمانية وما نقله نسبة عن الاسلام ورسول الاسلام «أنه كانت له دعوات شريرة أساءت الى العالم ورسخت العنف في العالم» مؤكدا أن هذا القول لا شك أنه ينبئ عن عدم فهم لحقيقة الاسلام وعن تأثر بما قاله من جهل حقيقة الاسلام في الكتب التي نقل منها في كلمته وما تضمنته من إساءة بالغة للاسلام ولرسولنا صلى الله عليه وسلم ودعا الى أن يقدم الفاتيكان اعتذاره الصريح عن هذه الاساءة البالغة.
في غضون ذلك واصل العلماء المسلمون انتقاداتهم لتصريح بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الذي زعم فيه ان العقيدة الاسلامية لا تستند الى العقل والحقيقة وهجومه على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه اعتمد القوة والعنف في نشر دعوته ورسالته. ووصفوا هذا التصريح بالمخالف للحقيقة والواقع والتاريخ وبأنه تصريح خالف اللياقة والدبلوماسية وحمل الاستفزاز ويدفع نحو صدام الحضارات والاديان

يا حبيبي يارسول


عرضي دون عرضك ونحري دون نحرك


للآسف الشديد هم محرمون لأنهم ما عروفوا ذلك القائد حق المعرفه

معذرة يا أخواتي ... فهذه ليست أول اساءة ولن تكون الأخيرة .....مادام فينا من يشجب ويندد على استحياء...مخافة أن يغضب أصحاب حضارات العقل المزعومة ......لابد لنا من كلمة على قلب رجل واحد ....تقول الا رسول الله صلى الله عليه وسلم

الرياض ـ لها أون لاين: كذب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ما ذكره بابا الفاتيكان من مزاعم باطلة في محاضرته التي ألقاها بجامعة ريكسيون الألمانية أن الدين الإسلامي لا يدين العنف والإرهاب، وأن ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام إنما هي أمور شريرة وغير إنسانية، وأن الدين الإسلامي أمر بنشره بحد السيف.

وقال سماحته في حواره مع صحيفة «الرياض» السعودية: ديننا الإسلامي دين سماحة لا يرضى العنف والإرهاب، وجاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام للعالمين ديناً يرفض العنف على المسلم وغير المسلم، فالظلم محرَّم في شريعتنا، فالإسلام يحرِّم الظلم. يقول الله في الحديث القدسي: «يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته محرَّماً فلا تظالموا». ويقول النبي عليه السلام: «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب». ولهذا جعل الله تعالى عقوبة المفسدين في الأرض أعظم عقوبة، قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم}.

ورداً على مزاعم أن ما جاء به المصطفى من دين هي أمور شريرة أمر بها أن تُقام بحدِّ السيف، قال سماحته: هذا كله كذب والرسول عليه الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، فالله تعالى يقول: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} والمتأمل لصراعات الملل والأديان قبل الإسلام وكيف أن بعضهم إذا ظفر بملّة دمّر وقتل وسبى وأهلك، فجاء الإسلام فرحم الخلق كله من خلال هذه الشريعة الإسلامية السمحة والتي جاءت بكل ما يحقق العدل والإنصاف ويرسي دعائم الأمن والاستقرار في المجتمعات.

وأضاف سماحته: فالإسلام بعيدٌ عن الإرهاب ولم ينتشر إلا بقناعة من الشعوب الذين تبصّروا ورأوا خير الإسلام وعدالته وحُسن نظمه، فدخل الناس في دين الله أفواجاً.

ورداً على ما ذكره الفاتيكان بأن «المشيئة في الإسلام منقطعة عن العقل» أكد سماحته أن ذلك غير صحيح وكذب، فالله عزَّ وجلّ خاطبنا عن هذا الدين الإسلامي وقال سبحانه: {إن في ذلك ذكرى لمن كان له قلبٌ وألقى السمع وهو شهيد}، فالإسلام جاء بالفطرة والعقل السليم هو الذي يوافق الفطرة السليمة، ولا يتنافى مع النقل الصحيح، فالشريعة الإسلامية جاءت بما تؤكده الفطر والعقول لا بما تنافيه العقول.

وأكد سماحته أن موقف الدين الإسلامي من الأديان الأخرى التي جاءت بها الرسل السابقة هو إيمان بجميع الرسل وتصديق لهم وأنهم رسل الله حقاً نصحوا أممهم وبلغوا رسالات الله وأقاموا حجّة الله على أممهم، والأمة المحمدية هي كما قال الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمّة وسط لتكونوا شهداء على الناس}. فيوم القيامة يستشهد بهم الأنبياء على أممهم أنهم بلغوا أممهم رسالة ربهم.

وأضاف سماحته: فنحن موقفنا إيمانٌ بجميع الرسل، إلاّ أننا نعتقد حقاً أن هذه الشريعة الإسلامية نسخ الله بها جميع الشرائع وافترض الله على الخلق طاعة محمد عليه السلام واتباعه؛ فنحن نؤمن بموسى وعيسى وغيرهما من أنبياء الله؛ لكن الاتباع والعمل إنما هو لهذه الشريعة.

وقال سماحته: ليعلم الجميع أن ما ينادي به إلى توافق بين الأديان ونحوه هي دعوى يكذبها الواقع؛ فإذا كان أولئك يهاجمون الإسلام ويكذبونه ورسول الإسلام محمد عليه السلام؛ فكيف يظنون أن هناك توافقاً وتقارباً وهم على الباطل من سب واستهزاء بالدين الإسلامي ومحمد عليه السلام.

وعن موقف الإسلام من الأنبياء والملل قال سماحته: الإسلام رسالته أنه لا يجوز ولا يمكن سب أحد من الأنبياء فمن سبّ عيسى أو موسى فإنه كافر ولا يليق بمسلم أن يسبّ نبيّاً من الأنبياء

مفكرو وعلماء الإسلام يتساءلون بعد التصريحات العدائية للبابا:


ما جدوى حوار الأديان بين المؤسسات الإسلامية والفاتيكان؟
القاهرة - جمال إسماعيل:

أثارت التصريحات العدائية للبابا بنديكت السادس عشر ضد الإسلام ردود فعل غاضبة لدى علماء ومفكري الإسلام، الذين تساءلوا عن جدوى حوار الأديان وخاصة القائم بين الفاتيكان والمؤسسات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر. وماذا استفاد المسلمون من هذا الحوار؟ وما هي أهداف الفاتيكان منه؟ وما حقيقة موقفه من الإسلام والمسلمين؟ وماذا يجب علينا تجاه هذا العداء السافر ممن يدعون أنهم يشتركون معنا في الحوار لخير البشرية؟. ما هي دوافع البابا للادعاء بأنه أسيء فهم تصريحاته وأقواله وأنه يحترم الإسلام؟

دعا الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب والرئيس السابق لجامعة الأزهر إلى إعادة تقييم كل أعمال لجان حوار الأديان ليس في الأزهر فقط وإنما في أنحاء العالم الإسلامي، حيث لم يعد الحوار مقتصرا على المسيحيين فقط وإنما دخله اليهود أيضا من خلال مشاركتهم في مؤتمر الدوحة بقطر لحوار الأديان وتظاهرهم بالتسامح وهم يخلطون الحق بالباطل ويحاولون الترويج لزيفهم، بدليل أنهم لا يستطيعون إدانة حرب الإبادة التي تقوم بها “إسرائيل” في فلسطين ولبنان أو ما تقوم به القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان حيث تم تقنين الاحتلال والترويج لمفهوم مقاومة الإرهاب الذي هو في الحقيقة عداء للإسلام ومحاولة للقضاء على المسلمين وعقيدتهم بشتى الوسائل غير المشروعة، ولهذا نحن نحذر من أننا على أعتاب صراع ديني ستكتوي البشرية كلها بناره وليس المسلمين فقط، فنحن مع الحوار الجاد الهادف ونرفض الخداع والأكاذيب تحت عباءة حوار الأديان التي من المفترض أنها تدعو للتسامح وقبول الآخر وليس سحقه.

وفجر الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامي مفاجأة بإعلانه أن لجنة حوار الأديان بالأزهر والتي بدأت فعلا عام 1994 في عهد الشيخ جاد الحق علي جاد الحق بتخطيط من الدكتور علي السمان الذي لم يكن أبدا عالما بالأزهر أو حتى على دراية بمقارنة الأديان حتى يقود هذا الحوار الذي تم تفعيله بقوة في عهد شيخ الأزهر الحالي، وقاد الحوار من ليس لديهم دراية بالآخر وعقيدته وفكره ولهذا لم تكن نتيجة الحوار في صالحنا، بدليل أن أعمال هذه اللجنة لا تعرض على مجمع البحوث الإسلامية مخالفة بذلك قانون الأزهر الصادر سنة 1961 والذي يجعل من المجمع مشرفا على كل أنشطة الأزهر لما به من علماء ذوي خبرة في مختلف المجالات. وقد تمخض هذا التجاهل لدور المجمع في مراقبة أعمال لجنة حوار الأديان إلى التوقيع على وثيقة مشبوهة في أبريل/ نيسان 2005 تبيح للهيئات المسيحية التبشير في مصر تحت مسميات خادعة، وهذا ما تم كشفه بعد شهور تم خلالها التكتم على الوثيقة التي نفى شيخ الأزهر علمه بها رغم أن الشيخ الزفزاف الموقع عليها اعترف بأنه فعل ذلك بأمر من شيخ الأزهر الذي استقبل القساوسة آنذاك ووصل الأمر لمجلس الشعب وتم إلغاء الوثيقة، ولهذا لابد من إعادة النظر في محاولات اختراق الهيئات الإسلامية باسم حوار الأديان.

وتعجب الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بجامعة القاهرة والمفكر الإسلامي المعروف من مبررات الحوار مع الفاتيكان الذي كل أقواله وأفعاله تؤكد كراهيته للإسلام والمسلمين وسعيه إلى محو المسلمين ودينهم من خلال التبشير المدعوم بالمليارات من الدول الكبرى التي أصبح المبشرون جزءا رئيسيا من جيوشها، والمتأمل للتاريخ سيجد أن الاستعمار والتبشير والاستشراق كان ومازال ثلاثي يقود العداء للإسلام حتى اليوم. والدليل العملي على كراهية الفاتيكان للإسلام هو أنه رفض الاعتذار للمسلمين عن الحروب الصليبية التي أريقت فيها دماء المسلمين واحتلت أرضهم وسلبت خيراتهم وانتهكت مقدساتهم، في نفس الوقت الذي برئ فيه اليهود من دم المسيح، ليبدأ تحالف مسيحي يهودي ضد الإسلام.

وكشف المفكر الإسلامي فهمي هويدي مفاجأة بتأكيده أن ما قاله بابا الفاتيكان لم يكن مفاجأة بالنسبة له لأن سجل البابا في التعصب قديم، حيث كان أول قراراته إلغاء لجنة الحوارات في الفاتيكان. ومع هذا لابد أن نكون على وعي بأن بابا الفاتيكان لا يمثل كل المسيحيين في العالم وبالتالي من الخطأ التعميم بأن هذا رأي كل المسيحيين ليس في العالم فحسب بل في الفاتيكان نفسه، حيث يوجد هناك من هو أكثر تسامحا منه ومعرفة بحقيقة الإسلام ولهذا أطالب بإعادة النظر في الحوار مع أتباع الأديان الأخرى بأن نضع من الشروط والضوابط التي تكفل لنا حقوقنا وتحقق أهدافنا من الحوار وبالتالي لا يكون الحوار مجرد لقاءات بلا جدوى أو تأثير إيجابي على أرض الواقع. فنحن لا نرفض من يدعونا للحوار معه وفي نفس الوقت لا نتكالب عليه دون أن نحدد أهدافنا والفوائد التي ستعود علينا وشروطنا فإن قبلها الآخرون تحاورنا وإن رفضوها فقد وفرنا وقتنا ولم ندخل أمورا مضيعة للوقت والمال وتخدم مصالح الآخرين أكثر منا وخاصة أن الأوراق أصبحت مكشوفة.

وشنت الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة الأزهر وصاحبة أشهر ترجمة لمعاني القرآن إلى الفرنسية هجوما شديدا على دعاة الحوار بين الأديان قائلة: مشكلتنا أننا نفتقد إلى احترامنا لأنفسنا بالشكل الكافي ولا نعتز بديننا بالشكل اللائق المنصوص عليه شرعا، ولهذا رضينا بالحوار مع أي جهة دون أن نعرف جدوى هذا الحوار وأهميته، وهذا ما جعلنا نجهل أو نتجاهل موقف الفاتيكان منا ودخلنا معه في حوار رغم أنه يقود مخططا تبشيريا ضخما يستهدف اقتلاع الإسلام من جذوره وتحويل العالم كله إلى المسيحية بالتبشير الذي يعتمد على الترهيب والترغيب ويضع المسلمين في مقدمة أهدافه.

من جانبه أكد الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والسكرتير السابق للبابا شنودة الثالث أن تصريحات البابا تعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا علاقة لها بتعاليم المسيح التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح بين البشر.

وأوضح في تصريحات خاصة ل”الخليج” أن مسيحيي الشرق عامة وأقباط مصر خاصة يرفضون هذه التصريحات التي تتناقض مع قول المسيح “طوبى لصانعي السلام” فضلا عن العيش في سلام ومحبة مع المسلمين منذ 14 قرنا وتقود هذا التفاهم المؤسسات الدينية الكبرى الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ياحبيبي يارسول الله
لو عرفوا رحمة قلبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاستاقو للقائك...................
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

حسبنا الله فيه ونعم الوكيل

اللهم انتقم منه انتقام عزيزٍِ قادر ...

إيطاليا ترفع مستوى الحماية الأمنية

أزمة داخل الإدارة البابوية وانقسام كاثوليكي

طلبت وزارة الداخلية الإيطالية من جميع رؤساء الشرطة رفع مستوى حماية الأمن القومي بعد التهديدات التي صدرت عن بعض الجماعات الإسلامية ردا على تصريحات البابا حول الإسلام، والتي تسببت في أزمة مكتومة حاليا داخل الإدارة البابوية كشفت الصحف الإيطالية أمس جانبا من ملامحها، في وقت انتقد أحد رجال الدين المسيحيين في بريطانيا تصريحات بنديكيت، مقرا بفضل الإسلام والحضارة الإسلامية على الغرب، والعالم أجمع.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أمس أن المرسوم الذي اصدرته وزارة الداخلية الإيطالية يدعو رؤساء الشرطة إلى “تكثيف التحريات في الأوساط الإسلامية المتشددة “لتفادي حدوث” تظاهرات او تحركات عنيفة” مضيفة أن الدعوة إلى تعزيز الأمن صدرت الليلة قبل الماضية.

وعلى صعيد التداعيات الكنسية الداخلية لتصريحات بابا الفاتيكان ذكرت تقارير صحفية إيطالية أمس انه للمرة الأولى منذ اختيار البابا بنديكيت السادس عشر بابا للفاتيكان في إبريل/ نيسان عام 2005 تعالت الأصوات المنتقدة للبابا في الإدارة البابوية وذلك عقب تصريحاته الأخيرة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .

وأشارت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية إلى حالة من التذمر داخل الإدارة المركزية البابوية في الفاتيكان بسبب تصريحات البابا الأخيرة حول الإسلام. ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الإدارة البابوية قوله “ما كان ليحدث مثل هذا الأمر مع بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني”.

على صعيد متصل انتقدت صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية أمس تصريحات بابا الفاتيكان. ورفضت الصحيفة اتهام

البابا للإسلام بعدم الاعتماد على العقل، وقالت إنه من المعروف أن الثقافة الإسلامية هي التي أبقت تراث الفيلسوف اليوناني أرسطو حيا عبر عصور

الظلمات ومكنت الكاثوليك من إعادة التوفيق بين الدين والعقل. ونقلت “صنداى تايمز” عن مصدر انجليكاني رفيع تأكيده أن الإسلام كان دين العقل قبل

المسيحية. وقال “ان الرياضيات والطب تطورا في العالم الإسلامي وان كان هناك صراع بين العقلانية وظلامية العصور الوسطى فعلينا الإقرار بأن

الإسلام في صف العقلانية”0ومضت الصحيفة فى تقرير لها تحت عنوان “البابا في مواجهة الرسول” تقول انه بكلمتين اثنتين هما “شرير ولا إنساني” ربطهما بابا الفاتيكان بالرسول

محمد (ص) أعاد البابا العلاقات مع الإسلام إلى الوراء عدة حقب، مضيفة “إن الكلمتين أدتا إلى إشعال غضب المسلمين”.

وأكدت “صنداي تايمز” أن اقوال البابا خلقت انقسامات كبيرة وسط الكنيسة أيضا بين الكاثوليك التقليديين والتقدميين المعتدلين، مشيرة إلى انه حتى أولئك الذين كانوا راضين عن البابا ويقولون انه لن يدخل في مواجهة مع الجناح الليبرالي لكنيسته غيروا نظرتهم الآن مستغربين للطريقة التى كشر فيها عن اسنانه العجوزة.

وتطرقت الصحيفة إلى محاولة المتحدث باسم الفاتيكان فريديريكو لومباردي الدفاع عن اقوال البابا بالتركيز على السياق الذي جاءت فيه. إلا أن الصحيفة أكدت أن رنين الكلمات يبقى بعد غياب السياق. وذكرت انه في وسط الفاتيكان تدور إشاعات حول كون البابا قال ما قاله لاستباق رسالة شديدة اللهجة كان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يعتزم توجيهها للبابا وذلك سبب ذكره للجدل بمشاركة فارسي.

ومن جهتها قالت صحيفة “اوبزرفر” البريطانية إن ردود الفعل على أقوال البابا تظهر أن التعايش بين كبرى الديانات بعيد المنال اكثر من أي وقت مضى.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا محمد
والله لو علموا من هو النبي محمد حق العلم لتمنوا أن يكونوا ظفر في قدمه صلى الله عليه وسلم
أفديك بنفسي يا رسول الله
بأبي أنت وأمي يا رسول الله