انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 14

الموضوع: بعد كل منعطف ، منعطف آخر !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس

    بعد كل منعطف ، منعطف آخر !!



    .. زر البداية ..

    نعيش ونخالط أناس يشبهون تركيباتنا الخَلْقية ..

    ويختلفون اختلافاً صاخبا في أخلاقنا ..

    منهم نتعلم ..

    وتتلون حياتنا ..

    وتزخر بالمصادمات ..

    الموافقات ..

    بالمنعطفات ..

    بكل شيء !!

    في هذه الصفحات سأحكي المواقف العابرة ..

    ليس بالضرورة حقيقة ..

    لكنها قد تحصل يوماً ما لأي أحد منا ! ...

    من هنا انطلق .. بتوفيق الله ..

    لكن لن أكمل حتى أجد التفاعل الضخم لهذا الموضوع المتواضع ..
    أريد ثلاثون رداً كبداية ..

    لا تسألوني من أين ..

    ابحثوا هنا وهناك ...


    اجمعوا حتى يكتمل هذا العدد .... (أمزح)

    .... أطمح كثيرا لتفاعلكم ...


    أول منعطف قادم
    /
    \
    /
    -1-
    إلا الحماقة أعيت من يداويها!!


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    1,204
    الجنس
    امرأة
    بانتظارك ... حبيبتي


    حروف داعية ...


    تحياتي ،،،
    *درة الشرق*

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس


    -1-
    إلا الحماقة أعيت من يداويها!!

    تقول صاحبتنا ..

    في مجمع تجاري ..

    كنت أتنقل كالفراشة لأنتقي ما يناسبني من الأثواب فأشتريه ..

    وقفت أمام قطعة ثوب أبهرني جماله ..

    ثم اتجهت إلى من ترافقني في السوق لآخذ رأيها فيه بفرح غامر ! ..

    - ما رأيك .. جميل .. صح ؟!

    ردت علي بشخصية طاووسية منتفشة ..

    - ما هذا ، أرجعيه لمكانه .. بسرعة .. شكله قبيح !

    بعدها أعود لأتسوق وأتنقل بين محل وآخر ..

    ثم .. مرة ثانية ..

    تتلون عيني بألوان الجمال أمام قطعة ملبس آخر ..

    أتقدم إليه ..

    أنزعه من معلاق المحل ..

    لأتقدم إلى رفيقتي لأريها إياه ..

    فترد علي من بعيد نافضة يدها لها بطريقه توحي للرفض لما جئت به ..

    ثم تأتي إلي قائلة بكل صفاقة :

    - أنت لا تعرفين الذوق أرجعيه دعيني أنا أختار لك ..

    كرهت أن أحاصر في ذوقي من هذه الشخصية الطاووسية ..

    فقررت أن أشتري .. أختار .. ألبس ما أشاء ..

    في يوم ما ..

    اجتمعت يوما بهذه الرفيقة ..

    فانبهرت بلبسي قائلة ..

    - متى (اشترينا) هذا ! ، مناسب جدا عليك ..

    فأقول لها بفرح ..

    - أنا اخترته .. صح حلو ؟!

    - إممممم لا لو كان لون ثاني أحلى ، بصراحة لم يعجبني !


    نهضت بعدها نافضة الغبار من أراء هذه الرفيقة المغرورة !

    مبتعدة عن مشاورتها في أي شيء له خصوصيتي فيه ..

    لكن هذه الرفيقة ظلت تنعق لتطفئ وهج أي شيء جميل في عيني ..

    - قبيح .

    - كيف اشتريته !..

    - ما عندك شيء جميل ! ..


    تضايقتُ كثيرا من هذا الأسلوب الغبي في التوجيه ثم قلتُ لها ببعض القسوة:..

    - دعيني .. اشتري ما يحلو لي .. لا تتدخلي فيما لا يعنيك ..

    حتى ارتحت بعدها من نعيقها المتعجرف ..

    نسيت أن أخبركم !!..

    أن ذوق هذه الرفيقة حسب القيمة ..

    كلما ارتفع السعر كلما زادت جمال البضاعة !!

    وكلما نقص السعر كلما خبا هذا الجمال وان كانت هي نفس البضاعة ..

    فهي مستعدة للعطاء أكثر وأكثر ..

    لكن بطريقة حمقاء ! ..


    المنعطف القادم
    /
    \
    /
    -2-
    الفتاة الحائط !!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    لن انساك طول عمري
    الردود
    2,710
    الجنس
    أنثى
    موضوع ررائع

    نحن في انتظارك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    شكرا على زيارتكما الجميلة ....

    سعدت كثيرا ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    [align=center]
    -2-
    الفتاة الحائط !!
    كانوا سبعة فتيات منشغلات بالحديث والتفكه ..
    في جلسة رائعة ، تسجل في الذاكرة كذكرى عبقه ..
    طعم الاجتماع حلو ..
    ليست كل هؤلاء السبعة سعيدات بهذا الاجتماع ..
    كانت إحداهن تتحدث قائلة ..
    - ماذا فعلتِ يا ريم بعد أن ذهبت هناك ..
    تكمل ريم وهي متحمسة مع أحداثها المتتابعة ..
    وتضحك معها خمس فتيات فقط ,,,
    وواحدة تنظر لما يجري في الجلسة ..
    هذه الفتاة الواحدة ...
    رفعت صوتها لتشاركهن جلستهن ..
    - بنات ما رأيكن أن نمشي مللنا من الجلوس ..
    بدأت الفتيات الستة بالتململ رفضا لهذا الرأي ..
    ثم أكملن حديثهن مبتعدات عنها ..
    مرت ربع ساعة وهن يضحكن .. يتسامرن ..
    وهذه الفتاة مجرد تحفة مركوزة بينهن ..
    بعد دقائق علا صوت ضاحك ..
    - بنات هيا نتحرك ..
    تبسمت الفتيات ثم نهضن وكأنهن لم يرفضن مثل هذا الرأي من قبل !!..
    لم يكن الفرق سوى أن الرأي جاء من فتاة أخرى غير الفتاة الحائط ..
    خرجن إلى الساحة وصراخهن والضحكات يبتعدان شيئا فشيئا دون أن يعرن الفتاة الحائط أي اهتمام..
    بقيت هذه الفتاة ترمقهن في مكانها من بعيد ..
    ثم نهضت لتتجه نحو مفترق طريق لم يسرن فيه ..
    لتعلن الابتعاد عن عالمهن بلا رجعة ..
    سائرة نحو شلة تحترم وجودها وتقدرها !! ..
    المنعطف القادم
    /
    \
    /
    -3-
    تكلف خطير !
    [/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    -3-

    تكلف خطير !



    في حوالي الساعة العاشرة مساءً بدأ المجلس يغص بالأقارب ..
    جلسن يرتشفن فنجان الشاي ..
    ثم نهضن بعدها سريعاً للعشاء ..
    رفعت إحداهن صوتها على مائدة العشاء ..
    - أرجوكن في بيتنا بعد الغد ..لا تتأخرن عن المجيء ..
    رجعت أصوات النساء تختلط بالأحاديث التي لن تنتهي !
    بعد الغد ..
    استعدت صاحبة البيت للزائرات ..
    عند الساعة السابعة لم يطرق بابها أحد ..
    الثامنة كذلك ..
    حتى التاسعة ..
    عندما قاربت الساعة العاشرة رن جرس الباب ..
    بدأت المدعوات بالوفود ..
    اكتظ المجلس ..
    بالخالات .. والبنات والأحفاد !
    عندما تم العدد كانت الساعة الحادية عشر والنصف ..
    ما هذا !!
    تأخر الوقت ..
    بسطت المائدة حينها ..
    وتقدمت النساء للعشاء .. أكلن وشربن حتى شبعن ..
    ثم نهضن ليغسلن أيديهن ويلبسن عباءتهن !!
    - أكرمكم الله يا خاله .. مع السلامة ..
    خلا المنزل من الحضور بسرعة فائقة ..
    جلست صاحبة البيت تحلف بينها وبين نفسها أن لا تقيم اجتماعا في بيتها قط ..
    وهكذا في كل بيت حصل ..
    تقطعت الأواصر ..
    قلت اللقاءات ..
    كبر الأولاد ..
    والأحفاد ..
    لكن الوجوه تغيرت ..
    الأبناء لا يعرفون أبناء خالتهم ..
    ولا يذكرونهم ..
    بسبب خنجر التكلف وحياة المادة البغيضة !

    المنعطف القادم

    سيكون يوم الأربعاء
    /
    \
    /
    -4-
    منعطف قاتل
    يا حسرة !


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    .......................

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    -4-
    منعطف قاتل
    يا حسرة !
    نعم هي مدينة هادئة !
    هي مضرب المثل في السمو والالتزام الديني..
    في اجتماعاتهم لو رأوا طفلة قاربت أيامها لتصبح شابة يافعة ، وهي تتمايل ببنطال حتى لو كان واسعاً.. لغضبوا عليها وزمجروا بالرفض القاطع ..
    فكيف بالملبس القصير .. بل كيف بالشفاف الكاسي وهو في الحقيقة عاري..
    أبناء هذه المدينة يفخرون بانتمائهم لها ..
    بل حريصون على أن يكونوا بحلة إسلامية ملتزمة ..
    غبت عنها بضع سنوات ..
    ثم عدت إليها وأنا بشوق عظيم إلى نسماتها..
    لكني أحسست بشيء لم أعهده فيها..
    نعم هي ما زالت هادئة ..
    لكن رأيت هناك شيئا غريبا فيها ..
    لقد لمحت أكثر من مرة هذا البنطال يمر أمام عيني وكأنه يخبرني بتحد صارخ بأنه استطاع فرض وجوده بينهم ..
    تساءلت ..
    - كيف يحصل هذا هنا ! ..
    - الشيخ لم يحرم البنطال مادام القميص طويل ..
    - لكني أراه قصير !!
    - لا أنا أراه طويل !!!
    فجأة انسلت التنورة القصيرة أمامي بحياء ..
    نعم بحياء ..
    فلم تكف هذه الفتاة عن مط التنورة للأسفل في كل مرة ..
    مازالت بها بقية حياء لم ينقشع !
    تساءلت ثانية وأنا مذهولة !
    - ما هذا !!
    - الشيخ يقول عورة المرأة للمرأة من السرة إلى الركبة !! ..
    أغمضت عيني والألم يعتصر قلبي ، وحسرة حارقة في روحي ..
    ثم قفلت هاربة من هذه المدينة الهادئة ..
    بعد أن صدمت بل صعقت حين رأيت الحياء يزحف عنها رويدا ، رويدا !
    وهي ما تزال مضرب المثل بالالتزام الديني !!!
    المنعطف القادم
    /
    \
    /
    -5-
    اجتماع لأجل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    76
    الجنس
    >
    -5-
    اجتماع لأجل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم !
    تساءلت يوماً مع ابنة الخالة :
    سبع ساعات في الطريق براً .. لِمَ لم تركبوا الطائرة ؟!
    ردت بسأم : لم نجد مقاعداً لنا قبل الموعد ..
    ثم أردفَتْ بدعابة : يبدو أن من على متن الطائرة كلهم أقاربنا ليحضروا هذا الاجتماع!!
    ضحكت من قولها ..
    لم يكن ثمة شيء أشعر به حينها سوى شيء من الإكبار لاهتمام الأقارب بحضور مثل هذا الاجتماع ..
    تجهزت سريعا للذهاب ..
    دخلت قاعة الاجتماع.. ولم اهدأ من السلام ..
    ناس أعرفهم وناس تعرفت عليهم ..
    هم من أقاربي لكني لم أعرفهم سوى في هذا المكان ..
    سمعت صوت المكبر الصوتي عن بدء الاحتفال للتكريم ..
    مرت مسيرة بنات العائلة المتفوقات ..
    كان شعورا جميلا حينما أصفق بحرارة لقريباتي عند استلامهن للدروع والهدايا ..
    حتى أطفال العائلة لم تغب الابتسامة عن وجوههم فقد كان المكان مجهزاً لترفيههم بطريقة مرتبة ومذهلة !! ..
    تقدمنا للعشاء .. بحثت عن علبة مشروب غازي ..
    لم أجد سوى العصائر الطازجة ..
    تساءلت عنها .. فتوقعت أنها لم تقدم لضررها الصحي ...
    ابتسمت لهذا الاهتمام الرائع ..
    توجهت لأجلس على طاولة العشاء ..
    وبدأ حولها سلام آخر لأقارب أخر ..
    وعند الخروج لم يكن الوداع بل سلام لناس لم نرهم مع صخب الاحتفال ..
    يا الله ..
    كان شعوراً جميلا أن أعرفهم وأجدد علاقتي بهم بعد انقطاع الصلة للانشغال بمشاغل الحياة..
    كان شعوراً جميلا أن أشعر بانتماء وحب لهذه العائلة التي أنتسب لها ..
    بل الأجمل والأسمى أن يكون هذا الاجتماع تحقيق لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلة الأرحام ..
    وحتى أقلل من حدوث مثل هذا التساؤل ...
    - هل بينك وبين نورة قرابة !
    - لا أدري ربما !
    -كيف ألا تعرفين أقربائك !
    - أأ ..أ .. لكن تعرفين عائلتنا كبيره .. كبيرة جدا !
    المنعطف القادم
    /
    \
    /
    -5-
    قلت لها : يبدوا أنك منعطف قادم .. فإذا بها منعطف باكي !!

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ