السلام عليكم ورحمة الله..
يقول ايوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجيه الأمريكيه, ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الشرق الأوسط حتى عام 1967.يقول:
(( يجب ان ندرك ان الخلافات القائمه بيننا وبين الشعوب العربيه ليست خلافات بين دول او شعوب، بل هي خلافات بين الحضاره الإ سلاميه والحضاره المسيحيه)) .
لقد كان الصراع محتدما ما بين الحضاره المسيحيه والإسلام من القرون الوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظه، بصورة مختلفه.ومنذ قرن ونصف خضع المسلمون لسيطرة الغرب.
يقول باترسون سميث في كتابه ((حياة المسيح الشعبيه)) باءت الحروب الصليبيه بالفشل، لكن حادثا خطيرا وقع بعد ذلك حينما بعثت انكلترا بحملتها الصليبيه الثامنه، ففازت هذه المره،إن حملة اللنبي على القدس اثناء الحرب العالميه الأولى وهي الحمله الصليبيه الثامنه والأخيره.
لذلك نشرت الصحف البريطانيه صور اللنبي وكتبت تحتها عبارته المشهوره التي قالها عندما فتح القدس: " اليوم انتهت الحروب الصليبيه" .
ونشرت الصحف البريطانيه خبرا يبين ان هذا الموقف ليس موقف اللنبي وحده بل موقف السياسة البريطانيه..قالت الصحف:
هنأ لويد جورج وزير الخارجيه البريطاني الجنرال اللنبي في البرلمان البريطاني ، لإحرازه النصر في آخر حمله من الحروب الصليبيه، التي سماها لويد جورج الحرب الصليبيه الثامنه...
والفرنسيون ايضا صليبيون:
فالجنرال غورو عندما تغلب على جيش ميلسون خارج دمشق..توجه فورا الى قبر صلاح الدين
الأيوبي عند الجامع الأموي ،وركله بقدمه وقال له: "ها قد عدنا يا صلاح الدين ".
ويؤكد صليبية الفرنسيين ما قاله مسيو بيدو وزير خارجية فرنسا السابق عندما زاره بعض البرلمانيين الفرنسيين وطلبوا منه وضع حد للمعركه الدائره في مراكش أجابهم:" انها معركه
بين الهلال والصليب".
وقالوا راندولف تشرشل:
لقد كان اخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء، إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود .إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين، وقد اصدر الكنيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها الى القدس ولن تعود الى المسلمين في أية مفاوضات مقبلة ما بين اليهود المسلمين واليهود.
واستغلت اسرائيل صليبية الغرب...
خرج اعوانها بمظاهرات قبل حرب 1967 تحمل لافتات في باريس، سار تحت هذه اللافتات
جان بول سارتر ، وكتبت على هذه اللافتات ، وعلى جميع صناديق التبرع لإسرائيل جمله واحده من كلمتين، هما:
"" قاتلوا المسلمين""
فالتهب الحماس الصليبي الغربي، وتبرع الفرنسيون بألف مليون فرنك خلال اربعة ايام فقط...كما طبعت اسرائيل بطاقات معايده كتبت عليها"هزيمة الهلال"......بيعت الملايين ..لتقوية الصهاينه
الذين يواصلون رسالة الصليبية الأوربيه في المنطقه، وهي محاربة الإسلام وتدمير المسلمين.
من كتاب "دمروا الإسلام ابيدوا اهله" لجلال العالم
الروابط المفضلة