<center>
الهم عارض يعتري الانسان فيبعث على حزن نفسه وانكسارها
وذلك نتيجة لشدائد محرقة مرت به ...
والهم هاجس يدور في خلجات النفس ويشغل فكر الانسان فيعمل حثيثا ليزيل ذلك الهم ...
هنالك من الاشخاص من تجعلهم همومهم ...
يفتشون ويبحثون حتى يصلوا الى درجة النجاح ...
بينما نجد الصنف الاخر قد ...
ثبطتهم الهموم فلم يسعوا الى النجاح ...
وهموم الناس متفاوتة في هذه الحياة ...
فهم الجاهل يختلف عن هم المتعلم ...
ولا اعني بالعلم ...
ان يكون الشخص حاملا للشهادة ...
فكم من حامل لها لا يعي من علمه شيئا ...
ولكن العلم الذي اعنيه ...
هو الايمان والثبات الذي رسخ في صميم القلب ...
فجعل هم صاحبه الدرجات العلا من الجنة ...
فذلك الذي حمل هم الاسلام وهم الدعوة الى الله تعالى وهم الامة ...
فسال عن احوالها وحاول الاصلاح فيها مااستطاع ...
يختلف كثيرا عن الجاهل الذي كان همه ...
ماكله ومشربه ومتابعة اخبار الرياضة والموضة والسيارات ...!!!
فنرى ذلك الطالب الحامل لهم الاسلام قام في السحر ...
متضرعا الى الله ان ينصر الاسلام والمسلمين ...
في حين ان الاخر لجأ الى الله في السحر يطلبه ان ...
يفوز فريقه في مباراة الغد حتى لا يخسر الرهان امام اصدقائه ...!!!!!
وعجبا لتك المراة العجوز التي ...
حملت هم الدار الاخرة فعملت ...
لم يثنها كبر سنها ولا انحناء ظهرها عن البذل والدعوة الى الدين ...
اخذت تدعوا صويحباتها في كل صباح لتدير لهن آلة التسجيل ...
لتنعم معهن بمجالس الذكر والسماع للقرا الكريم ...
ونراها وقت السحر قد سالت مآقي عينيها دموعا جارية على خديها الذابلتين ...
تناجي ربها قائلة :
" اللهم عونك ونصرك وعزك للاسلام والمسلمين "
بينما كانت الاخرى ويالسخف همها وقبح تفكيرها...
وسوء فعلها على كبر سنها ....
قد حملت كيسا من اللب والمكسرات مع الشاي والقهوة ...
وخرجت بهم من جارة الى اخرى لتروي حكاية فلانة وطلاق فلانة وزواج تلك و....و...!!!
هذا هو حال الهموم ... متفاوتة ...
وكل منا يحمل هموما كثيرة وكبيرة
... ولكن ...
لم نعمل لنخلص انفسنا من تلك الهموم ...
فياليت همتنا تكون على قدر همومنا ...
فعندما نحمل هم الاسلام والدين ..
ونعمل له وندعوا له ونجاهد في سبيله ...
عند ذلك سيصلح الله حال ديننا وحال دنيانا ...
كماورد في الحديث النبوي بمعنى :
" من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنيا واخرته
واتته الدنيا وهي راغمة , ومن جعل الدنيا اكبر همه القاها الله في نحره وسلطها عليه
ولم ياتيه منها الا ماكتب له "
فاللهم انا نسالك الا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ولا الى النار مصيرنا ...
اللهم آآآمين
من مجلة قلوب تآلفت ... بقلم : نبضة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<center/>
<p align="center"> <object id="RAOCX" classid="clsid:CFCDAA03-8BE4-11cf-B84B-0020AFBBCCFA" width="288" height="80">
<br />
<br>
<br />
<param name="_ExtentX" value="7620">
<br />
<br>
<br />
<param name="_ExtentY" value="2117">
<br />
<br>
<br />
<param name="AUTOSTART" value="-1">
<br />
<br>
<br />
<param name="SHUFFLE" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="PREFETCH" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="NOLABELS" value="-1">
<br />
<br>
<br />
<param name="SRC" value=http://www.islamway.com/arabic/images/several/abed/ham.ram>
<br />
<br>
<br />
<param name="CONTROLS" value="ALL">
<br />
<br>
<br />
<param name="LOOP" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="NUMLOOP" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="CENTER" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="MAINTAINASPECT" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000"><br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<embed src="http://www.islamway.com/arabic/images">
</object>
الروابط المفضلة